الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها اليمنيون لا إله إلاّ الله.. من عصابات الحوثي والآية الله😍

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 12 / 27
كتابات ساخرة


اعتقال القيادي الحوثي العماد: نصرٌ استخباراتيٌّ يمني وضربةٌ للحوثيين

7 سپتمبر 2021

اعتقل حرس الحدود اليمني القيادي في ميليشيات الحوثي حسن علي العماد، أثناء عودته إلى اليمن قادمًا من إيران، عن طريق المنفذ البرِّي بمحافظة المهرة. وأفاد رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني أنَّ اعتقال العماد يُعَدّ بمثابة «نصرٍ استخباراتيٍّ كبير» لقوّات الجيش الوطني اليمني. فمَن هو حسن علي العماد، وما علاقته بالنظام الإيراني، وما أبعاد تأثيره الثقافي والمذهبي على الميليشيات الحوثية، وما قيمة القبض عليه؟

أوّلًا: العماد والنظام الإيراني و «الحرس الثوري»

يُعَد العماد أحدَ أخطر القيادات العقائدية، ومِن أبرز المرجعيات الإثني عشرية بالنسبة للميليشيات الحوثية، وهو متزوِّج من إيرانية ويمتلك منزلًا في طهران. وانتقل حسن العماد مع أشقّائه الأربعة أحمد وعصام ومحمد وعلي؛ للعيش مع والده يحيى العماد الذي يُقيم في مدينة قُم الإيرانية، حيث يُعَد أحد أهمَّ المرجعيات الدينية التي نشأت في إيران، وأهم مؤسِّسي الحركة الحوثية والمشروع الإيراني في اليمن، وانتقل من اليمن إلى قُم الإيرانية في التسعينيات، إذ لم تكُن هناك رقابةٌ على النشاطات الثقافية المختلفة والكتب والمنشورات في ذلك الوقت.

وكان النشاط الثقافي الإيراني في ذروته في اليمن في ذلك الحين، حيث تكفَّلت السفارة الإيرانية في صنعاء بابتعاثه إلى قُم، وتلقَّى هناك مع أشقّائه التعاليم العقائدية الإثني عشرية في المدارس والحوزات الإيرانية، وتمَّ تأهيلهم بطريقة مُمنهَجة؛ ليكونوا من أبرز الدُعاة للمذهب الإثني عشري في اليمن.

فيديو.. اعتقال "خميني اليمن".. كيف سقط أخطر قيادي بجماعة الحوثي؟
https://www.youtube.com/watch?v=4sSSB2iCnhI

تدرَّب العماد في صفوف «الحرس الثوري» الإيراني منذ تخرُّجه من الثانوية العامَّة، ويُعَدّ من أبرز المؤيِّدين للفكر الثوري والثورة الايرانية، وتعاونَ مع «الحرس الثوري» في عدَّة مجالات، حتَّى تمَّ تكريمه من قِبَل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في يوليو 2020م، في مؤتمر يسمِّيه النظام الإيراني «مجاهدون في الغربة». وألقى العماد كلمةً في ذلك المؤتمر أثنى فيها على الثورة الإيرانية، حيث قال ما نصّه: «بفضل حركة وانتفاضة الإمام الخميني وشهداء الثورة، استيقظ الشعب اليمني، وهذه الحركة أعادت هُويَّة اليمنيين»، وربط عمليَّات «التحالُف العربي» والحكومة الشرعية المتمثِّلة بـ «عاصفة الحزم» لتحرير اليمن من الميليشيات، بأبعاد مذهبية للتأثير على العامَّة، إذ قال: إنَّ «سبب هذه الحرب المفروضة على اليمن، هو امتدادٌ لحادثة الغدير وولاية الإمام علي».

وأضاف أنَّ «الأعداء يعلمون أنَّ اليمن إذا قوِيَت شوكتها، سترفع علم النضال ضدّ الظُلم، وسوف تناصر إمام الزمان»، كما أثنى على النظام الإيراني بقوله: إنَّ «السُلطة الإيرانية ليست قائدة للأُمَّة الإيرانية فقط، بل هي زعيمة لجميع المسلمين في العالم»، وعن المرشد الإيراني علي خامنئي قال: إنَّ «كُلّ المسلمين يستمعون لأمر هذا القائد الحكيم».

ثانيًا: العماد والميليشيات الحوثية

كما تمَّت الإشارة أعلاه، تمَّ إعداد وتأهيل العماد وإخوته ليكونوا من أبرز الدُعاة للمذهب الإثني عشري ذي الطابع الإيراني في اليمن، بالإضافة إلى ذلك، يُعَد من أهمَّ حلقات الوصل بين النظام الإيراني والميليشيات الحوثية، وله العديد من النشاطات الإعلامية في إدارة الشبكات «العقائدية»؛ للتواصُل مع المؤثِّرين في عدد من الدول الأوروبية والغربية، ويتّخِذ من مدينة قُم مقرًّا له.

فيديو.. عاجل : العربية تكشف تفاصيل مثيرة عن كيف سقط خميني صنعاء في قبضة السلطات اليمنية – الاحد 5 سپتمبر 2021
https://www.youtube.com/watch?v=mf9DHegaURk

تنقَّل العماد بين إيران وعواصم عربية وغربية؛ للترويج للميليشيات والتنسيق لعملياتها، وأيضًا لجمع التبُّرعات المالية، وإيصال الأسلحة من النظام الإيراني للميليشيات الحوثية. وكان يدير هذه الأنشطة تحت مسمَّيات مدنية وجمعيات خيرية تعمل بشكل مستمِرّ لتنفيذ أجندة المشروع الإيراني في اليمن، من خلال الميليشيات الحوثية، ومن أبرز تلك التنظيمات: تنظيم «مستقبل العدالة» ومؤسَّسة «العلم والعمل»، إضافةً إلى ذلك، تشير المصادر إلى أنَّ العماد شارك في التمويل والإشراف على خلية حوثية خطَّطت لاغتيال الرئيس اليمني آنذاك الراحل علي عبدالله صالح في عام 2006م. وكان العماد في ذاك الوقت مستقرًّا بإيران، وعاد لليمن عام 2011م، وقام بالتنقُّل منذ ذلك الحين بين صنعاء وطهران حتّى عام 2015م، ولم يتمكَّن من الخروج من اليمن بعد إعلان «عاصفة الحزم» إلّا في عام 2016م عبر طائرة تابعة للأُمم المتحدة. كما أنَّ أخاه عصام يُعَدّ مرجعية دينية لدى الحوثيين، فيما يرأس محمد العماد مجلس إدارة «شبكة الهُويَّة الإعلامية» التابعة للحوثيين، وتضُمّ قناة «الهُوية» وصحيفة «الهوى»، ويرأس علي العماد الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التابع للحوثيين، أمَّا أخوه أحمد فيترأس فريق التواصُل الخارجي للميليشيا.

وكشفت مصادرُ عسكرية يمنية أنَّ حسن العماد يُعَدّ بمثابة زعيم شبكة لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، إذ ورد اسمه في محاضر التحقيق مع المهرِّبين الإيرانيين لسفينتي «جيهان 1و2»، كمنسِّق للعملية بين إيران وصنعاء.

يُشار إلى أنَّ الميليشيات الحوثية قامت بتزوير جواز سفر خاص لحسن العماد من إدارة جوازات صنعاء، بتاريخٍ قديم، وأرسلته له بهدف تهريبه إلى اليمن. من جانبٍ آخر، أُسنِدت إلى العماد مهمَّة رئاسة لجنة التنسيق الإيرانية-الحوثية، التي قام النظام الإيراني بتأسيسها بهدف دعم الميليشيات «الانقلابية». وظهرت دعواتٌ من قِبل بعض المشرفين الحوثيين لإيقاف أيّ عملية تفاوُضية، حتّى يتِم الإفراج عن حسن العماد، من بينهم المشرف سلطان الجّحاف، الذي اتّهم سلطنةَ عمان بالتواطؤ بعملية اعتقال العماد؛ الأمر الذي يرجِّح إقحام عملية الاعتقال في أيّ عمليات تفاوُضية مستقبلية.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية

فيديو.. حيلة استخباراتية أسقطت "خميني صنعاء" فجراً...صديق خامنئي وابن الباسيج البار!
https://www.youtube.com/watch?v=WENQ41yN_BY


دور الإستعمار البريطاني في توطين سلالة الخميني في إيران

22 يونيو 2012

بريطانيا عندما كانت دولة عظمى إستطاعت احتلال وإستعمار بلدان عديدة بواسطة أساطيلها الحربية لكنها في الوقت نفسه فشلت في احتلال إيران، سواء عن طريق إرسال الجواسيس والمخربين داخل الأراضي الإيرانية أو بإستعمال القوة العسكرية، وحينما هاجمت قواتها البحرية سواحل إيران في عام 1915، واجهت مقاومة شديدة وبطولية من جانب أهالي مدن دشتستان وتنكستان التابعة لمحافظة بوشهر في جنوب إيران. بعد هذه الهزيمة قامت بتحريك الجواسيس والعملاء الموجودين داخل الأراضي الإيرانية بين القبائل والعشائر من أجل التخريب وإنفصال الأقاليم.

فقامت بإختيار جد الخميني الذي كان يسمى "سيد أحمد هندي" لهذه المهمة، الذي انتقل قبل نحو 180 سنة من الهند إلى إيران بمساعدة "شركة الهند الشرقية" التابعة للإستعمار البريطاني. وكان هدف البريطانيون تحريض القبائل والعشائر الإيرانية ضد الحكام من أجل تقسيم إيران إلى دويلات حتى يسهل لهم التدخل في شؤونها ونهب ثرواتها. كان جد الخميني أحمد هندي مع أنصاره يقومون بعمليات تخريبية في المناطق القريبة من العاصمة، وعناصر أخرى بقيادة البريطاني "السير أوستن هنري لايارد" الذي كان يدّعي بأنه عالم آثار كانوا يحرضون العشائر والقبائل الإيرانية القريبة من الحدود العراقية من أجل الانفصال.

معظم مؤامرات البريطانيين ضد إيران في العقود الماضية باءت بالفشل ولكن في عام 1979 استطاعت الدول الغربية استغلال الثورة العارمة للشعب الإيراني ضد النظام الملكي وعملت بكل الوسائل والطرق حتى تتحول مسيرة الثورة لخدمة أهدافها، وتآمرت بطريقة غير مباشرة مع الخميني وزمرته على إبعاد القوى الوطنية واليسارية التي شاركت في الثورة لتمكين القوى الدينية بقيادة الإمام الخميني السيطرة على الحكم.

فيديو.. مذابح 1988 الأفظع بتاريخ إيران.. أفتى بها الخميني وأحد أبرز قادتها "رئيسي"
https://www.youtube.com/watch?v=OgChX5vbBRQ

حسب مذكرات "آية الله مرتضى بسنديده" الشقيق الأكبر للخميني، والوثائق البريطانية وكتاب (الإنكليز بين الإيرانيين) تأليف "سير دنيس رايت" السفير البريطاني في ايران سنة 1963، وكتاب (سلالة الإمام الخميني) تأليف الكاتب والباحث الإيراني "مهدي شمشيري"، بأن جد الخميني "سيّد أحمد هندي" من رعايا الهند في كشمير بُعث إلى إيران عن طريق العراق بواسطة "شركة الهند الشرقية" التابعة للإستعمار البريطاني بين العام 1824 – 1834 أبان حكم محمد شاه قاجار (لا يوجد تاريخ دقيق في الوثائق عن سفر سيد أحمد هندي ).

كان الدور الأساسي لشركة الهند الشرقية هو تجنيد العملاء والجواسيس من الدراويش والمبشرين وثم إرسالهم إلى ايران والدول الأخرى من أجل التجسس وتحريض القبائل والأقليات القومية في الأقاليم الإيرانية وتشجيعهم على الحركات الإنفصالية للهدف المنشود وهو خلق دويلات صغيرة في المنطقة تدور في فلك الإستعمار البريطاني، في حين الذين كانوا يخططون ويقودون هذه العمليات كانوا يبعثون من بريطانيا إلى العراق بعد تعرّفهم على التقاليد ولهجات القوميات الإيرانية. "السير أوستن هنري لايارد" كان أحد هؤلاء، حيث كان يتنقل بين العراق وإيران بصفة عالم آثار، وكان على إتصال بجواسيس بريطانيا في وسط الأراضي الإيرانية لتنسيق وتسيير العمليات التخريبية (الرجاء مراجعة معجم المنجد 2000 قسم الأعلام ص. 491 بالإضافة إلى موقع غوغل بحث، للتعرف على الهوية الحقيقية للسير أوستن هنري لايارد).

"سيّد أحمد هندي" جد الخميني الذي كان من أهل كشمير والذي كان على صلة قوية مع طائفة السيخ في مدينة بنجاب، سافر إلى العراق حاملاً جواز سفر بريطاني بالترتيب مع شركة الهند الشرقية، وكان يتنقل بين كربلاء والنجف وبعد دراسة الفقه الشيعي سافر إلى إيران وأقام في قرية (خمين) التابعة لمقاطعة (كلبايكان) التي أصبحت فيما بعد مدينة صغيرة تقع في جنوب غرب العاصمة طهران. كان جد الخميني يتظاهر بأنه درويش ويعيش حياة متواضعة ولا يملك مالاً كافياً.

عادل محمد - البحرين

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=312863

فيديو.. أذرع إيران.. تصدير الثورة وأحلام الولي الفقيه - الحدث
https://www.youtube.com/watch?v=G0UGlXVSVيUY

رابط ذات صلة بالموضوع
حسن البنا والدجال خميني.. صناعة الاستعمار البريطاني!/3
https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=739007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي


.. تسجيل سابق للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يلقي فيه أبيات من




.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري


.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب




.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس