الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-أسعد الشرعي- الناشط اليمني البريطاني، والفتنة بين المغرب والجزائر 1.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب

بنعيسى احسينات

2023 / 12 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


"أسعد الشرعي" الناشط اليمني البريطاني، والفتنة بين المغرب والجزائر 1..

(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة حول الموضوع أعلاه، من دون ترتيب، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام في موقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب


"أسعد الشرعي" شخصٌ فرد يمني عربي مسلم، لا ينتمي لأي مؤسسة إعلامية معروفة، يحشر نفسه في أمور لا تخصه بالمرة، على رأسها الصراع الناشب بين المغرب والجزائر. لقد سمح لنفسه التدخل في الشأن الداخلي والسيادي، ويهاجم رموز البلاد، بهذا يكون قد تجاوز الحدود.

لقد تحول "أسعد الشرعي" مؤخرا إلى ظاهرة، تستدعي الاهتمام لتجنب تدخلاته، في الشؤون الداخلية والسيادية للمغرب. إنه شخص غريب الأطوار متقلب، لا يتحكم في مزاجه وعواطفه، إذ يُنَصِب نفسه محلل نفسي للمجتمعات، وهو يجهل عنها وعن هذا العلم كل شيء.

"أسعد الشرعي" مؤثر وناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمثل أي مؤسسة بل يمثل نفسه فقط. يدافع على الإسلام والعروبة من منطلق نزعة إخوانية. ويهاجم التطبيع وهو يحمل جنسية دولة صانعة للكيان الصهيوني. ويكره الملكية ويحتقرها، وهو يعيش في ظل الملكية البريطانية مؤسِسة لإسرائيل.

إن "أسعد الشرعي"، من سائق سيارة الأجرة بلندن، إلى ناشط في المواقع الاجتماعية، يصطاد في الماء العكر، إذ يبني شهرته على تناقضات وصراعات بين الدول والأشخاص، وعلى تكرار ما يقوله الآخرون من أساتذة وباحثين وغيرهم. وهو يقدم منتوجه الإعلامي في قالب هزلي تهكمي ساخر، مشبع بنعرة إخوانية مبطنة.

مهما طال الزمن، ستتغير الأمور بين الأشقاء في المغرب والجزائر، إذ ذاك ستعود الأخُوة بينهما إلى ما كانت عليه. فماذا سيفعل "أسعد الشرعي" آن ذاك، بقاموسه ومنصته المخصصة لمهاجمة الجزائر؟ فكيف سيكون موقفه من الجزائريين والمغاربة معا؟ طبعا سينسحب ويختفي.

ما محل "أسعد الشرعي" من الإعراب في الصراع المفتعل بين الأشقاء؛ المغرب والجزائر؟ فكيف ستكون حالته، عندما تتحسن العلاقة بينهما مستقبلا. فدوام الحال من المحال. إنه يبقى أجنبيا غريبا بكل المعاني، بين الإخوة المتصارعين، بسبب تعنت نظام الجزائر.

المغاربة لا يناقشون نجاح أو عدمه، لأخينا في الإسلام "أسعد الشرعي"، في المواقع الاجتماعية، بقدر ما ينصب النقاش أساسا، على بعض الهفوات والتجاوزات، التي وقع فيها من دون أن يعير اهتماما، للتهور الغير المحسوب العواقب، الذي وقع فيه من حيث يدري ولا يدري.

يكاد يعلم الجميع أن "أسعد الشرعي"، عن طريق اللعب على الحبلين بين المغرب والجزائر، قد استنفذ ما بجعبته في مناصرة المغرب، وتحول مؤخرا إلى مهاجمته في واضحة النهار؟ فلا استغراب غدا، أن يهاجم المغاربة من أرض الأشقاء الجزائر. فاللئيم طبعا شيمته التمرد والغدر.

لقد كان "أسعد الشرعي" يجمع في منصته مغاربة وجزائريين، لتبادل السب والشتم والكراهية والحقد، حتى يوقد الفتنة بينهما ويشعل النار بين الإخوة، وهو يبحث عن عدد المشاركة في كل هذا. فلا عجب أن يكرر نفس الشيء غدا، من أرض الأشقاء الجزائر. نقول له إن لم تستحي فافعل ما شئت.

المغاربة طيبون أكثر من الطيبوبة ذاتها، عندما يتعلق الأمر بشخص غريب أجنبي، كان ضيفهم في يوم من الأيام. هكذا يتحملونه رغم اختلافه وأخطائه المتكررة معهم، دون اتخاذ موقف حازم معه، بل يتساهلون معه إلى أبعد حد، لأنهم يرون أن أخطائه ناتجة عن جهل وسوء تقدير للأشياء.

إن ما يروجه حاليا"أسعد الشرعي" عن الجار الجزائر، لا يرضينا أخلاقيا كمغاربة أولا، ولا يهمنا في شيء ثانيا. نحن ندافع عن بلادنا ووحدتنا وتاريخنا، وكذا عن شخصيتنا وثقافتنا وتراثنا، بكل ما أوتينا من قوة ومعرفة، لأننا أصحاب حق.

اليوم يَعُد "أسعد الشرعي" حسناته إزاء المغرب التي تبلغ في رأيه 80% ، مقابل 20 % من بعض سيئاته. المغرب في غنى عن حسناته إن كَثُرَتْ، وعن سيئاته ولو قَلتْ. فلتر واحد أو أكثر من العسل، تفسده قطرات معدودة من السم. المطلوب منه عدم دس السم في العسل.

لا أحد طلب من "أسعد الشرعي" أن يطبل للمغرب ولملك المغرب. لكن أن يتدخل فيما لا يعنيه، وفيما يجهله كما سبق له فعل ذلك، فهذا الأمر غير مقبول بتاتا. كفاه شطحات على عدة حبال. في الحقيقة، لا ندري ماذا يريد من ذلك؟ "إن السعيد من جُنِبَ الفتنَ.."(حديث شريف).

"أسعد الشرعي" شخصٌ فرد يمني عربي مسلم، لا ينتمي لأي مؤسسة إعلامية معروفة، يحشر نفسه في أمور لا تخصه بالمرة، على رأسها الصراع الناشب بين المغرب والجزائر. لقد سمح لنفسه التدخل في الشأن الداخلي والسيادي، ويهاجم رموز البلاد، بهذا يكون قد تجاوز الحدود.

لقد تحول "أسعد الشرعي" مؤخرا إلى ظاهرة، تستدعي الاهتمام لتجنب تدخلاته، في الشؤون الداخلية والسيادية للمغرب. إنه شخص غريب الأطوار متقلب، لا يتحكم في مزاجه وعواطفه، إذ يُنَصِب نفسه محلل نفسي للمجتمعات، وهو يجهل عنها وعن هذا العلم كل شيء.

"أسعد الشرعي" مؤثر وناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمثل أي مؤسسة بل يمثل نفسه فقط. يدافع على الإسلام والعروبة من منطلق نزعة إخوانية. ويهاجم التطبيع وهو يحمل جنسية دولة صانعة للكيان الصهيوني. ويكره الملكية ويحتقرها، وهو يعيش في ظل الملكية البريطانية مؤسِسة لإسرائيل.

من عيوب قنوات التواصل الاجتماعي بمنصاتها المتعددة، هو تعويم النقاش والمواضيع المبرمجة والقضايا المطروحة، من طرف شبه مجهولين بأسماء مستعارة وانتحال هويات مختلقة، من أجل زرع البلبلة والفتنة وتحريف الأفكار والآراء. نموذج ذلك منصة أسعد الشرعي اليمني، التي المراد منها تقوية المشاركة من أجل الربح المادي لا غير.

مهما طال الزمن، ستتغير الأمور بين الأشقاء في المغرب والجزائر، إذ ذاك ستعود الأخُوة بينهما إلى ما كانت عليه. فماذا سيفعل "أسعد الشرعي" آن ذاك، بقاموسه ومنصته المخصصة لمهاجمة الجزائر؟ فكيف سيكون موقفه من الجزائريين والمغاربة معا؟ طبعا سينسحب ويختفي.

ما محل "أسعد الشرعي" من الإعراب في الصراع المفتعل بين الأشقاء؛ المغرب والجزائر؟ فكيف ستكون حالته، عندما تتحسن العلاقة بينهما مستقبلا. فدوام الحال من المحال. إنه يبقى أجنبيا غريبا بكل المعاني، بين الإخوة المتصارعين، بسبب تعنت نظام الجزائر.

المغاربة لا يناقشون نجاح أو عدمه، لأخينا في الإسلام "أسعد الشرعي"، في المواقع الاجتماعية، بقدر ما ينصب النقاش أساسا، على بعض الهفوات والتجاوزات، التي وقع فيها من دون أن يعير اهتماما، للتهور الغير المحسوب العواقب، الذي وقع فيه من حيث يدري ولا يدري.

كيف يُسمح لغريب عن البلد، رغم كونه مسلما، أن يتدخل في الشئون الداخلية للبلاد، وفي أموره السيادية، ويشن هجوما على رموزه؟ فمن أين استمد هذا الحق؟ وكيف يسمح لنفسه أن يمارس هذا، خارج الضوابط الأخلاقية والدينية، وكذا السياسية والقانونية والإنسانية؟ هذا نسميه تطفلا ودخولا في المحذور.

يكاد يعلم الجميع أن "أسعد الشرعي"، عن طريق اللعب على الحبلين بين المغرب والجزائر، قد استنفذ ما بجعبته في مناصرة المغرب، وتحول مؤخرا إلى مهاجمته في واضحة النهار؟ فلا استغراب غدا، أن يهاجم المغاربة من أرض الأشقاء الجزائر. فاللئيم طبعا شيمته التمرد والغدر.

لقد كان "أسعد الشرعي" يجمع في منصته مغاربة وجزائريين، لتبادل السب والشتم والكراهية والحقد، حتى يوقد الفتنة بينهما ويشعل النار بين الإخوة، وهو يبحث عن عدد المشاركة في كل هذا. فلا عجب أن يكرر نفس الشيء غدا، من أرض
الأشقاء الجزائر. نقول له إن لم تستحي فافعل ما شئت.

المغاربة طيبون أكثر من الطيبوبة ذاتها، عندما يتعلق الأمر بشخص غريب أجنبي، كان ضيفهم في يوم من الأيام. هكذا يتحملونه رغم اختلافه وأخطائه المتكررة معهم، دون اتخاذ موقف حازم معه، بل يتساهلون معه إلى أبعد حد، لأنهم يرون
أن أخطائه ناتجة عن جهل وسوء تقدير للأشياء.

إن "أسعد الشرعي" وقع في نفس الأخطاء السابقة كالعادة، في صناعة السيارات بالمغرب. لقد تناول سابقا بجهالة، الحديث المخزي عن ملك المغرب ونساء المغرب، وعن التطبيع نيابة عن الفلسطينيين. وهو يعيش في لندن، البلد الذي صنع الكيان الصهيوني. واليوم يشكك مستهزئا من دون علم، في صنع المغرب لسيارة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أمام إسرائيل خياران.. إما رفح أو الرياض- | #مراسلو_سكاي


.. استمرار الاعتصامات في جامعات أميركية.. وبايدن ينتقد الاحتجاج




.. الغارديان: داعمو إسرائيل في الغرب من ساسة وصحفيين يسهمون بنش


.. البحرين تؤكد تصنيف -سرايا الأشتر- كيانا إرهابيا




.. 6 شهداء بينهم أطفال بغارة إسرائيلية على حي الزهور شمال مدينة