الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى سليم النفّار الضاحك في منفاه الأخير

عمر حمش

2023 / 12 / 28
الادب والفن


كم جلجلتَ السماء، ولكم فلقتها بضحكتك المعتّقة، وصدّعت كل ركنٍ ، وتركت فيه حدا مقهقها، سيجارتك الحاذقة الآن تأتيك، ويروح من شفتيك السحاب، ليخترق الصدوع، ثمّ يعود، يهطل عليّ دما قانيا.
أيّها المغدور مثلي:
ولكم تعجلت بآخر قهقهة، وبصقتَ على زيف أرضنا، لتستريح.
غرفة ضيوفي يا عزيزي في بيتي المهدوم، تذكرني، وتذكرك، وأنا بين الديار، متنقّلٌ من منفى إلى منفي؛ يرنّح القصفُ أثقالي، وأراك فوقي، تقصف القصف بالضحك المبجل، ويا لجنون الضحك، إن في زمن صفا تخيلناه، أو إذ غادرتَ، فأطلقته إليّ من هناك، وأنا عليك رددته، لنسابق به الحرب الضروس، على هذه الأرض المتدحرجة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي


.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل




.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي