الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هكذا تكون المقاومة وإلاّ فلا
رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
2023 / 12 / 28
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
حرب الإبادة المستمرة في فلسطين منذ ثلاثة أشهر أظهرت أننا نعيش في غابة مملوءة بالوحوش عنوانه الصهيونية المنفلتة من القوانين ولأعراف ولأخلاق حتى أخلاق الحرب منها أين هم من الحروب النظيفة التي كان يمارسها لأسياد في حق لأعداء لا تقتل طفلا ولا شيخا ولا متعبدا ولا تقطع شجرة أين هي الصهيونية التي تدعي أنها صاحبة تعاليم أظهرت أنها حركة لا جذور لها ولا تعاليم تتلذذ بالقتل والظلم وحركة بهذه الطباع مآلها الزوال مهما وجدت من لإسناد والصنبور المفتوح يقولون ياغريب كن أديب ..ويقولون قاعد في حضنا وينتف في ذقنا ..بهذه الطباع يتصرف من يسمون أنفسهم بالإسرائيليين وبالشعب المختار ويصفون أنفسهم بأنهم أهل دين ..فأسيادهم من أهل الدين والذين يعرفون الحروب وورثوها كابر عن كابر يوصون رسلهم في الحروب أن لا يقتل طفلا ولا شيخا ولا يقتلون عابدا ولا يقطعون شجرة بهذه التعاليم خاض أهل الدين حروبهم وتعاملوا مع أسراهم ،ولهذا مثل هذه الحركات الطارئة على الزمن سوف تزول كما زال لاحتلالات التي سبقتها فهي لا تكن أقوى من الفرنسيين ولإنكليز إلا أنّ هكذ دائما هو مصير لاحتلال الذي يقتله طمعه وجشعه في خيرات الشعوب يرحل ثم يرحل ثم يرحل صاغرا أمام ضربات الحق الذي يمثله أبناء لأرض واليوم إذا كانت المقاومة من صلب شعبها الفلسطيني المكافح ..والمشتت في مخيمات سوريا ولبنان ولأردن وإذا كانت تعمل لصالح شعبها فصهيونية أضعف لاحتلالات على لإطلاق ،وإن كانت ىتملك زمام أمورها وتتصرف لصالح شعبها وتضع تضحياته في رصيد البنك السياسي الفلسطيني لا في رصيد الخامنئي وبوتن وإذا ردت على لإهانة التي ألحقها بها بالأمس أحد القادة لإيرانيين أنهم ردوا على مقتل سليماني عن طريق الفلسطينيين فهذه المقاومة لازالت بعيدة عن تحقيق النصر لشعبها وإن أظهرت بطولات في الميدان فهذا ليس كافيا لتحقيق النصر الحاسم الذي أخرج الإنجليز والفرنسيين من الجزائر وأمريكا من العراق وأفغنستان وفيتنام ,فحزب الله التابع لإيران أثبت بطولات لكن الجواب الممنوع ماذا جنت لبنا ن من وراء بطولات حزب الله إلاّ الخراب والفقر لبنان اليوم يشحت على لأبواب ليأكل كذلك هم أنصار الله في اليمن ماذا جنوا لليمن غير الهدم إنّ رصيد تلك الحروب في ورشة خمنائي ،أهذا الذي يعلمنا كيف نناضل وكيف نتعامل مع لإحتلال وكيف نحرر فلسطين ،حرر بلدك من الجوع والفقر والجهل ثم حث في الدفاع عن أراضي المسلمين ومقدساتهم..إذا المقاومة في أي مكان كانت تحتاج إلى الدعم غير المشروط والمساومة على الدماء فسيأتي المدد وبعدها لإنتصار فلأراضي المقدسة أكبر من أن يساوم عليها وأكبر من أن ترهن لأي جهة وأكبر من توحيد الساحات التي لم نلمسها أصلا فهي شعارات في شعارات ،
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط
.. تصريح الأمين العام عقب المجلس الوطني الثاني لحزب النهج الديم
.. رسالة بيرني ساندرز لمعارضي هاريس بسبب موقفها حول غزة
.. نقاش فلسفي حول فيلم المعطي The Giver - نور شبيطة.
.. ندوة تحت عنوان: اليسار ومهام المرحلة