الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العالم ينتفض ضد الكيان الصهيوني ويتبنى قضية غزة وفلسطين

سمير دويكات

2023 / 12 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


نعمل دائما على مجموعة من الاتجاهات من اجل نشر الرواية الفلسطينية ودائما ومنذ سنة الفان وثمانية نحرز تقدم، وتنتشر الرواية الفلسطينية بصورة الدم الفلسطيني التي تنقل مباشرة عبر الشاشات لمختلفة وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فخلال دقيقة واحدة يمكنك نقل افكارك وصورك ونشرها لعشرة الاف شخص وهو الحد المسموح به على منصة اكس وفيس بوك حسب الشروط التي يمنحوها لك على الحساب، وهو امر جيد فمن خلال نقلها لهؤلاء يمكنك اصطياد عشرة الاف اخرى من خلالهم نتيجة النشر وهكذا وبالتالي اصبحت الرواية الفلسطينية حقيقة وفاعلة، ولم تستطع الرواية الصهيونية تشويها مع انهم ومناصريهم بذلوا الكثير نتيجة ذلك وشوهوا الحقائق ودفعوا الملايين، وكافة الروايات التي نسجوها وما يزالوا نشر عشرات الروايات لتكذيبها حتى اصبح اعلامهم وقياداتهم ممهورين بالكذب الصريح والعلني وامتد الامر ايضا لرئيس امريكا وبعض المسؤولين.
الرواية الفلسطينية تقوم على اساس اننا نحن الشعب المحتل منذ 75، في فلسطين، المسروقة ارضه من قبل الصهاينة، المقتول ابناءه بدم بارد، المحاصر لسنوات طويلة، المدمرة بيوته ومستشفياته وكنائسه بالاسلحة الامريكية والغربية كما يحدث في غزة الان في اليوم الخامس والثمانين للعدوان، المطلوب منه حفظ امن الاحتلال الصهيوني وجنوده، بينما يمنحون الحق لهذا الاحتلال في الدفاع عن نفسه وقتل الاطفال والنساء والامنين في بيوتهم. ونقول هذه مفارقة قائمة على العنصرية والانانية، ونية القتل والانتقام وفناء الجنس البشري لفئة دون اخرى وازدواجية المعايير التي تأجج العنف والقتل وتعزز الارهاب الصهيوني. والسبيل فقط هو انهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين دون شروط وفقا لمبدا حق الفلسطيني في تقرير المصير.
وبالتالي لا تستهن بنشر الرواية وخاصة المتعلقة بالوضع الانساني وفضح الاحتلال وهي محمية بالقانون حيث انها موثقة ولا مسؤولية عليها نتيجة النشر ولا يوجد قانون يحاسبك على نشرها، ونتيجة التقييد المستمر للمحتوى يمكن تمريرها ونقلها من خلال اكثر من وسيلة، حيث ان العالم اليوم انتفض ضد اسرائيل واعوانها وامريكا وكان نتيجتها يوم امس رفع دولة جنوب افريقيا الحرة دعوى قضائية ضد اسرائيل لدى محكمة الجنايات الدولية، وعلى الجانب الاخر لا يزال الخونة العرب يمدون اسرائيل بالعتاد والمساعدات وحصار قطاع غزة.
ايضا المقاطعة مستمرة وهي وصلت الى نتائج ممتازة وادت الى خسائر كبيرة في اقتصاد اسرائيل واقتصاديات الدول والمؤسسات الداعمة للكيان الصهيوني، وهي يجب ان تستمر وتكون منهج حياة في الاستغاء لضعف اقتصادهم وجعلهم يفكرون الف مرة قبل دعم الاحتلال ومعاداة الدول الضعيفة والمضطهدة وشن اي عدوان لان قوتهم ليس في عتادهم بل في اقتصادهم ولا يوجد مبرر يكون سببا لعدم المقاطعة.
بقي فقط هؤلاء الخونة المتصهينون العرب الذي يشنون الهجمات ضد المقاومة وغزة ويبثون الاحباط ويهللون لاسرائيل لقتل الناس والاطفال وهؤلاء نشر بعض اسماءهم وتبين انهم يقبضون من الموساد مقابل نشر المحتوى الصهيوني ونشر الفتن والاحباط ومهاجمة المقاومة، وايضا على شاكلتهم بعض المحسوبين انهم وطنيون او ينتمون لبعض الفصائل ونتيجة المنافسة السياسية يقومون على مهاجمة المقاومة وشعب غزة واثارتهم ضد المقاومة، هؤلاء يجب الاستمرار في مهاجمتهم وفضحهم فهم وقحون الى ابعد الحدود، يجب الاستمرار مع احرار العالم من اجل الانسانية وحماية الحق الفلسطيني نحو دولة فلسطينية مستقلة ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب والابادة الجماعية ومنهم رئيس امريكا بضرب حملته الانتخابية ومن ثم محاكمته كمجرم حرب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو