الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقدمة ، مع بعض الأفكار الجديدة

حسين عجيب

2023 / 12 / 30
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مقدمة خاصة ، مع بعض الأفكار الجديدة

1 _ الزمن بين الماضي والمستقبل موضوعي ، ومطلق .
( يتمثل بحركة التقدم بالعمر ، وهي مطلقة بلا استثناء ) .
2 _ الزمن ، أو الحركة ، بين المستقبل والماضي موضوعي ومطلق .
( يتمثل بحركة التناقص في بقية العمر ، إلى الصفر لحظة الموت ) .
3 _ الزمن بين الماضي والحاضر نسبي ، ويتحدد بالاتفاق البشري .
( يتمثل بفعل قراءتك الآن ، المزدوج : حيث اتجاه الفاعل " ماضي _ حاضر ، وبالعكس اتجاه الفعل حاضر _ ماض " ، يمكن ملاحظة الحركتين مباشرة عبر التركيز والاهتمام ) .
4 _ الزمن بين المستقبل والحاضر نسبي أيضا ، واتفاقي .
( يتمثل بالحدث الزمني ، وهو يعاكس حدث الحياة دوما .
الحدث الزمني يتمثل بحركة الفعل من الحاضر إلى الماضي ، والحدث الحي بالعكس يتحدد بحركة الفاعل من الحاضر إلى المستقبل ) .
....
هذه الأفكار الأربعة ، تمثل قطيعة معرفية مع السائد _ بالفعل _ في الفلسفة والعلم خاصة .
وهي ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، مع الاستعداد لتغييرها أو حتى نبذها في حال تقدم كاتب _ة بنقد موضوعي ، يثبت خطأها بشكل منطقي .
....
هذه الأفكار جديدة وصادمة بالنسبة للتفكير التقليدي ، وهي تمثل البديل الثالث بين موقفي نيوتن واينشتاين ، وتتضمنهما معا .
حيث الماضي والمستقبل يمثلان الموضوعية ( باستثناء الماضي الجديد والمستقبل الجديد ) ، بينما يمثل الحاضر النسبية بالفعل .
هذه الأفكار مكثفة جدا ، وهي خلاصة سنوات عديدة من البحث والحوار المفتوح ، وأرغب بمناقشتها بشكل تفصيلي عبر هذا المخطوط " عشر أسئلة أساسية حول الزمن " ، تحتاجها جميع الكتب ، أو النصوص والمقالات ، التي موضوعها الزمن وحول فكرة الزمن بلا استثناء .
....
عندما تولد فكرة جديدة ، يتغير العالم كله إلى الأفضل .
وبصرف النظر عن تقبلها أو رفضها .
2
في كتاب نظام الزمن ، يكرر كارلو ريفللي سؤال ستيفن هوكينغ :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
ويرى أن التمييز بين الماضي والمستقبل غير ممكن ، بالفعل .
بطريقة التفكير السائدة ، بعد اينشتاين ، تلك النتيجة طبيعية .
ولكن ، عندما يفهم القارئ _ة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن أو الوقت ، وبين الماضي والمستقبل أيضا ، تتغير الصورة بالفعل .
العلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا بين الماضي والمستقبل ، صفرية وتتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى . ( الحياة + الزمن = الصفر ) .
....
بعض الساعات القديمة ، وساعة الرمل بشكل خاص ، تمثل الاتجاه الصحيح لحركة مرور الزمن أو الوقت ، من المستقبل إلى الحاضر . وعلى العكس دوما من الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى الحاضر .
حدث خطأ عالمي ، ما يزال غير معروف " لماذا حدث وكيف ومتى " ... وهو السبب في مشكلة الزمن ، وخاصة العلاقة بني الحياة والزمن . ( تعتبر حركة الزمن والحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد . هذا خطأ ) .
موقف الفيزياء الحالية ( 2023 _ 2024 ) ، من خلال التصنيف الثنائي لاتجاه مرور الزمن في نوعين :
1 _ الزمن الحقيقي ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل .
2 _ الزمن التخيلي ، يبدأ بالعكس من المستقبل إلى الماضي .
هذا التصنيف الثنائي مناسب كما اعتقد ، لكنه يحتاج إلى تعديلين ضروريين فقط ، أولهما استبدال الثنائية من نوعين للزمن ، إلى علاقة الزمن والحياة . والثاني عملية تبديل أو تصحيح لحركة مرور الزمن الحقيقي ، يتحدد بدلالة الحياة .
ظاهرة العمر الفردي أو الظاهرة الأولى ، تمثل الدليل العلمي ( المنطقي والتجريبي معا ) والبرهان المناسب بنفس الوقت على العلاقة بني الحياة والزمن .
مثال توضيحي ( الفكرة ، ناقشتها سابقا بشكل موسع ) :
" طلب المغرفة أسهل من طلب الإذن " ، يسهل فهم الفكرتين معا عبر المقارنة كما أعتقد ...
هل يوجد شيء اسمه الزمن ، أم ان الزمن مجرد فكرة بشرية وهي التي تقيسها الساعة فقط لا غير ؟!
هذا السؤال يمثل ، ويجسد ، جوهر الاختلاف بين الثلاثة أرسطو ونويتن واينشتاين ، ويمكن إضافة أفلاطون أيضا أو ستيفن هوكينغ ، حول مشكلة الزمن المستمرة _ التي تحولت إلى اشكالية مزمنة ، وتستعصي على الحل _ خلال أف سنة السابقة ، وما تزال معلقة خلال القرن الحالي .
الحل الحالي ، أو المتفق عليه في الثقافة العالمية الحالية ، ينطوي على مغالطة ومفارقة معا في اعتبار أن حركة الزمن نسبية ، ورفض فكرة الموضوعية التي اقترحها نيوتن . أعتقد أن من الضروري إعادة التفكير في موقف نيوتن واينشتاين معا ، حيث أنهما يمثلان بالفعل طرفي جدلية لا يمكن حلها ضمن أدوات المعرفة الحالية سوى بشكل مؤقت ( هل الزمن نسبي أم موضوعي ) .
ستبقى مشكلة طبيعة الزمن ، أو الوقت ، ممتنعة عن الحل حتى يتم اكتشاف طبيعة الزمن . أو الاحتمال المقابل ، بمعنى أن يتم التأكد بشكل منطقي وتجريبي معا أن الزمن فكرة فقط ، ومجرد عداد تمثله الساعة ( الزمن = الوقت ) وتجسده بالفعل . أو يتم اثبات العكس ، أن للزمن وجوده الخارجي والموضوعي المستقل عن الثقافة والانسان .
وحتى في حالة بقاء مشكل طبيعة الزمن معلقة ، بين الفكرة والطاقة ، يلزم عكس الاتجاه بين حركتي الزمن والحياة .
( تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، من الصفر إلى العمر الكامل . بينما تتمثل حركة الزمن بتناقص بقية العمر من العمر الكامل ، أو من بقية العمر الكاملة إلى الصفر لحظة الموت ) .
المشكلة اللغوية بحاجة إلى الحل ، بصرف النظر عن الجدلية المستمرة في الثقافة العالمية منذ عدة قرون حول طبيعة الزمن وماهيته .
....
تتمثل النظرية الجديدة بالظواهر الثلاثة الأولى خاصة ، وأعتقد أنها تمثل خطوة فعلية على طريق حل مشكلة الزمن ، ومشكلة الحاضر أيضا .
سأناقش الأفكار الجديدة خاصة ، خلال الفصول اللاحقة ...
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب