الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواء الجصاني: وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون، الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنــة (12)

رواء الجصاني

2023 / 12 / 31
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون، الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنــة (12)
• رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
كما سبق القول في الحلقات الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد - شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى، ووجهات نظر، على ذات الاتجاه الذي اشرنا اليه:
56/ على اعتاب العام الجديد 2024 تشتد التمنيات الوجدانية الصميمة بالخلاص من الحروب الدامية المستمرة في العديد من بقاع عالمنا، ومن بينها، الراهنة، ومثلا في السودان، واوكرانيا، وابشعها في غــزة العزيزة التي تعاني من دمار ومآسٍ انسانية لا مثيل لها طوال العقود الاخيرة، تحت آلات واسلحة الموت الاسرائيلية الفتاكة المدمرة..
57/ وفي ترابط مع الفقرة السابقة، وفي حين مازال الكثير من المتابعين الحريصين، وعداهم، يرون بأن "الخيـر في ما حصل" على طريق نيّل الحقوق المشروعة، وان الامور بنتائجها.. يقف آخرون مصرين في رؤيتهم بان وقف الحرب اولاً هو الاساس الذي يجب ان تتركز عليه كل الدعوات وفعاليات التضامن، خشية من يكون القادم اعظم في مآسيه وكوارثه..
58/ وبينما يتفاءل المتافئلون بعدم توسع وامتداد الحرب الشرق اوسطية الراهنة، الى اليوم على الاقل، لمديات وساحات اخرى: لبنانية ويمنية وسورية، وحتى عراقية.. يقف هناك في الجانب المقابل من يرى بان توسع وامتداد الحرب امـر مهم ومطلوب، بعد عقود من الانتظار والخيبة، وان غليّت التضحيات..
59/ وبخصوص وقائع الحرب، وبداياتها، واستمرارها، يحتدم الجدال، وتتسع الهوة في الرؤية ذات الصلة، بحيث تُنسى - او تكاد – ادوار القوى "العظمى" ومسؤولياتها، وانحيازاتها، وأن الامور لا يمكن ان تعزل عن موازين وصراعات تلك القوى، الاقليمية منها، او الدولية، ومواقفها، ومصالحها طبعا، فالحال تؤدي الى الاف جديدة من التضحيات والخسائر بالارواح..
60/ ولعل ما يتطلب التوقف عنده ايضا الاشارة العجول، على الاقل، الى ان الظاهر من الدوافع والمواقف من الحرب، واسبابها، ما زال قليل جدا، وان الفترات اللاحقة ستكشف الكثير الكثير مما خفيّ ويخفى، وستجيب عل اسئلة عميقة تراود الاذهان، ولعلّ بعضها مسكوت عنه عمدا لهذه الاسباب والغايات او تلك.. ومن هنا بالذات تتطلب الموضوعية عدم الانسياق للعواطف، وفي الكتابات والتحليلات الرصينة خاصة..
*** ملاحظة: من المؤكد ان يحدث تكرار في الفقرات الستين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون التي نقـف عندها تتداخل مع بعضها البعض بشكل متشابك..
-------------------------------------------------------------* يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش