الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادة اخرى على المقال: اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 12 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


حول بيان الجمعيات

الأحد 31 ديسمبر 2023

قلنا في مرات سابقة إن الشعبوية لن تفيد قضايا أمتنا ولن تكون إحدى أدوات حلها، وإن الحرص على عدم مسايرة الشارع المشحون في الأساس بأفكار أنتجها الماضي بعيدة وقريبة أمر يتطلب شجاعة نادرة وحكمة بالغة وتبصرًا بالأمور يتناقض جوهريًا والشحنات الوجدانية التي بنتها الأفكار الموجهة للشارع، فهذه الأفكار ترتبت عنها مواقف كانت فيها قوى سياسية بعينها تسيطر على الإعلام وساحاته مثل اليسار بكافة أطيافه الأممية والقومية والإخوان المسلمين بكافة تمثلاتهم في أوقات مختلفة كان آخرها فترة ما سُمي كذبًا وبهتانًا بالربيع العربي.

هذا القول نعيده من دون تردد اليوم وغدًا وبعد غد، ولن يثنينا عن قوله أحد حتى يعود الوعي المغيب ويستقر وعي سياسي آخر مفاده أن آخر هم كل جماعات الإسلام السياسي واليسار الراديكالي استقرار بلدان العالم العربي عمومًا والخليج العربي خصوصًا؛ لأن ما نراه من دوام مسايرة الشارع لمواقف هذه الجماعات، التي قلنا إنها حبيسة أفكار الماضي؛ ليحتم علينا المكاشفة بأن ما يُعد للأمة كفيل بترسيخ الوهم وعبادة أصنام سياسية هي في حقيقتها أساطير قُدت على المقاس لتجعل هذه الأمة مجرد ظاهرة صوتية لا فعل لها في التاريخ سوى صناعة الشعارات الفضفاضة وتصدير الأوهام، وهذه المواقف المسكونة بالزيف تتجلى بصورة أوضح عندما تتخذ البحرين موقفًا يعزز أمنها ويكرس دورها في الإقليم. وضمن هذا الإطار يتنزل موقف بعض الجمعيات المشار إليها من مشاركة مملكة البحرين في التحالف الدولي «حارس الازدهار».

والسؤال الذي لا ينبغي أن يُطرح في مسألة هذه المشاركة هو ذاك الذي طرحه البيان المتعلق بموقف مملكة البحرين من القضية الفلسطينية وهو من المواقف الثابتة على نصرة الحق الفلسطيني منذ أزمان طويلة ومملكة البحرين مستمرة في تبني الموقف نفسه ولم تحد عنه قيد أنملة، ذلك أنه لا علاقة بين اشتراكها في هذا الحلف الذي أنشأه هدفان محددان ومترابطان في آن، أما الهدف الأول فهو الدعم اللوجستي للدفاع عن أمن الملاحة البحرية وسلامتها من هجمات الحوثي بمسيرات وصواريخ اتُخِذت غزة والقضية الفلسطينية ذريعة لإطلاقها والحال أنها في الحقيقة صواريخ تحركها خدمة المصالح الإيرانية، وأما الهدف الثاني فهو الدفاع عن أمن البحرين ضمن إطار دفاعي أشمل هو الحفاظ على الأمن العام في منطقة الخليج العربي المستهدفة بشكل مباشر من إيران التي وجدت في الحوثي وجماعته الانقلابية ذراعًا تضرب به أمن المنطقة واستقرارها وتناور به من أجل الخروج من أزماتها الداخلية والخارجية، وفي هذا تلتقي جماعة الحوثي مع وكيلين إيرانيين آخرين هما «حماس» و«الجهاد الإسلامي» اللذين استبدا بغزة وحولا الشعب الفلسطيني فيها إلى شعب أسير أسرًا مضاعفًا، فهو أسير عملاء إيران وأسير الاحتلال الصهيوني الغاشم.

اليوم، وبفضل رعونة مواقف بعض الدول والأحزاب الإسلاموية التي اشتبه عليها التأييد العالمي للشعب الغزاوي وجيرته تأييدًا لحماس، بات الحوثيون يتصرفون بغرور ويطلقون التصريحات مهددين دول مجلس التعاون بإغلاق المنافذ البحرية المؤدية إلى داخل مياه الخليج العربي وتبقي دوله على اتصال بدول العالم تجاريًا، وتلك المفضية إلى خارجه لمنع تجارة عالمية تقدر بحوالي 18 - 20%، فأي نصرة لشعب غزة هنا تلك التي يتحدث عنها بيان الجمعيات؟ ثم هل يدرك رؤساء الجمعيات الذين اختاروا بمحض إرادتهم الوقوف مع الحوثي وتأييده والتضامن معه أن وقوفهم هذا ضد سياسة بلدهم وليس وقوفًا مع أهل غزة؟ والتساؤل هنا ليس موجهًا لكل الجمعيات وإنما لبعضها التي يمكن أن تعود إلى رشدها بإعادة التفكير في موقفها هذا، وإيقاظ العقل من سكرات الشعبوية والنزعات الانفعالية المستبدة بالشارع العربي في تعامله مع مجريات الحرب الدائرة على أرض غزة.

من المعلوم وخلال السنوات الماضية أن للحوثي مواقف خسيسة ضد أمن الخليج العربي، وأنه يعمل بما وسعته حيلة المسيرات الإيرانية وصواريخها البالستية على أن يدمر الثابت والمتحرك في المملكة العربية السعودية مستعينًا بصمت وتواطؤ أمريكي واضح، وأنه من قتل الجنود البحرينيين غدرًا وأنه سيعيد الكرة متى ما توفرت لديه الفرصة حتى لو كان الوقت زمن هدنة كما فعل في السابق. ما أود أن أقوله هنا هو إن الحوثيين لن يخسروا شيئًا إذا ما قامت حرب في الإقليم، فهم لم يقدموا مفيدًا للمجتمع اليمني، بل إن هذا المجتمع في جزئه الشمالي تشم فيه رائحة القرون الوسطى تفوح من هنا وهناك، وهم في مسعاهم هذا يودون لو أن مجتمعاتنا المتقدمة ترافقهم في مسار العودة المريضة إلى الوراء ليعم الجهل في عموم المنطقة التي ضحت شعوبها بالغالي والنفيس حتى تغدو على هذا النحو من الازدهار والتقدم، فتبًا لأصوات ارتفعت وترتفع متضامنة مع من لا يريد لنا الخير أبدًا، ومع من يريد إعادة المنطقة برمتها إلى القرون الوسطى.

خلاصة القول، إنه لمن العار حقًا أن ينبري أحدنا، باسم فلسطين، مدافعًا عمن يؤدي دور العمالة لإيران على أكمل وجه، عن ميليشيات الحوثي الانقلابية التي غدرت باليمنيين أنفسهم ونطت على ظهر السلطة لتبقى مدافعًا عن أمن إيران الداخلي، ومن المخجل أن تكون لبعضنا ذاكرة مثقوبة تُنسيهم ما لتيارات الإسلام السياسي من أجندات هدفها خنق الحلم العربي في التقدم، فهلَّا انتبهتم يا أولي الألباب لما تحيكه لنا جماعات الإسلام السياسي تحت يافطة نصرة غزة؟!

بقلم الكاتب البحريني عثمان الماجد

رابط المصدر
https://www.alayam.com/Article/courts-article/421716/Article.html


اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان!

17 ديسمبر 2015

من المثير للدهشة والسخرية أن بعض السذج يدافعون عن ما يسمى بالمناضل والسياسي المخضرم!؟ الذي انشق عن "حركة حق" المتطرفة خوفاً من الاعتقال. هذا السياسي المخضرم الذي كان من القوميين العرب، في الستينيات القرن الماضي شاهدته في شركة نفط البحرين يتحدث في الأمور السياسية ومعظم أحاديثه كانت ضد القومية الفارسية بدلاً من الاستعمار البريطاني، وفي السنوات الأخيرة تحوّل إلى "ثوري ولائي" وانضم إلى عصابة عملاء الملالي وأصبح عضواً في "حركة حق" المتطرفة التي تهدف إلى تحقيق مخططات عصابات الملالي من أجل إسقاط النظام في البحرين حتى تصبح دويلة شيعية تابعة لنظام ولاية الفقيه، حسب تصريحات زعيمها العميل حسن مشيمع الذي تحدث في "دوّار العار" مع الحركة الانقلابية الفاشلة، وقال "يا سنة لا تخافوا، إيران ستحضن جميعنا شيعة وسنة"!؟. يبدو أن هذا السياسي المخضرم وصل إلى مرحلة الشيخوخة وأصيب بالغباء السياسي. كما يقوم بإخفاء المنشورات التي تفضح الزمرة الولائية خشية من إثارة غضب عملاء ولاية الفقيه. هنا يجب أن أذكر القراء الأعزاء بأن حسب بعض المصادر الموثقة زعيم حركة حق كان يبيع الخمر في السوق السوداء قبل أن يصبح عميلاً متطرفاًً!.

مملكة البحرين بلد المحبة والسلام، تتميز بمكانة رفيعة ومهداً ومحطة لتلاقي شعوب العالم على امتداد التاريخ البشري، وستبقى موطن التعايش والتجانس والاحترام لكل الأجناس والأعراق والقوميات والأديان. لقد تعرضت البحرين للغزوات والتدخلات الخارجية عبر التاريخ. فبعد رحيل الاستعمار البريطاني الغاشم ظهر عدو جديد للبحرين على شاكلة عصابات ملالي إيران المجرمة التي بدأت بالتدخل في البحرين عشية الثورة الخمينية الكاذبة، حيث أرسلت عصابات الملالي العميل المرتزق "هادي مدرّسي" إلى البحرين من أجل تأسيس "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" وإسقاط النظام في البحرين بواسطة الحركات الثورية المسلحة حسب نظريات واعتقاداتهم.

**********

أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة التقرير التالي ذات صلة بالموضوع المنشور في إحدى المواقع الإلكترونية التابعة لعملاء عصابات ملالي إيران:
تقدم من كبار رجال الدين الشيعة بعريضة إلى رئيس الوزراء البحريني تضمنت عدة مطالب كان من أهمها تطبيق النظام الإسلامي في البحرين وحرية المذاهب في المناهج التربوية وفصل الذكور عن الإناث في المدارس والمستشفيات وفرض الزي الإسلامي على النساء وإعادة النظر في قانون أمن الدولة• وساهما عدد من علماء الدين الشيعة مثل السيد هادي المدرسي والشيخ عباس الشاعر والشيخ إسماعيل حسين والشيخ جمال العصفور دورا أساسيا في توحيد المجموعات الإسلامية الشيعية المنتمية للتيار الشيعي الثوري المؤيد للثورة الإسلامية في إيران في تنظيم موحد أطلق عليه "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين في الثاني من سبتمبر 1979 عقد حجة الإسلام هادي المدرسي مؤتمر صحفي أعلن فيه عن تشكيل "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" ولكن فيصل مرهون أحد قياديي الجبهة يؤكد أن الجبهة تم تأسيسها قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران بوقت طويل ولأسباب تنظيمية وأمنية لم يتم الكشف عن تاريخ تأسيس الجبهة• ومعظم المنتمين لهذه الجبهة يمثلون الشيعة الأصوليون العجم وهم بحرينيون من أصل إيراني على خلاف الشيعة الذين هم من أصول عربية الذين ارتبطوا "بحزب الدعوة" الذي تأسس في العراق وشكلوا في البحرين "حركة الأحرار الإسلامية في البحرين" التي سوف نتناولها لاحقا حيث ينقسم شيعة البحرين إلى شيعة
طرحت "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" مطالبها من خلال بيانها الأول الذي صدر في الخامس من أكتوبر عام 1979 والذي تضمن حق تقرير المصير بعيدا عن ضغوط أمريكا والإمبريالية العالمية، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، السماح للنشاطات الدينية وأداء دورها الرسالي في الاستقلال والحرية، إزالة القواعد الأمريكية وتحرير إرادة الشعب في اتخاذ القرارات لصالح الأمة الإسلامية وإبعاد المستشارين الأجانب• وتطورت المطالب بعد ذلك بطرح شعار إسقاط السلطة وإقامة الجمهورية الإسلامية الشيعية في البحرين ووضعت لها جملة من الأهداف من أبرزها:
1 - إسقاط السلطة •
2 - إقامة نظام إسلامي شيعي•
3 - تحقيق استقلال البلاد•
4 - بناء الإنسان الرسالي من منطلق الوعي بالإسلام على الطريقة الشيعية فكرا والمجسد لتعاليمه سلوكا والمستعد للتضحية بنفسه دفاعا عنه•
5 - بناء الأمة المؤمنة على الطريقة الشيعية والتي تأتي بعد بناء الفرد الرسالي وتتم عبر تكوين طليعة مؤمنة قادرة على قيادة عملية التغيير السياسي والاجتماعي في الأمة •
وحظيت الجبهة بدعم من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران ماديا وإعلاميا وكانت تقوم بنشاط إعلامي بارز من خلال مكتبها في طهران حيث تصدر عدد من المجلات مثل "الشعب الثائر"، "البينة"، "البحرين" و"الثورة الرسالية" والتي تعتبر لسان حال "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين"•

عادل محمد – البحرين

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=497175

القصيدة التي اثارت غضب عملاء عصابات خامنئي والجمعيات السرسرية البحرينية!؟

(( الدجّال حسن مشيمع ))

حسن مشيمع العميل الدجّال
في أرجاء المعمورة صال وجال
وعاش في النعمة في بلاد الكفار
وأحضان البنات من بار إلى بار

ثم تخيّل بأنه شمشون الجبّار
من بلد الضباب إلى بيروت طار
حتى يقابل الأب الروحي في الغار
ثم طار من بيروت إلى بندر الدار

بعدها انتقل إلى جزيرة حوار
ثم عاد للّعب والسكر في باربار
من السكر ترنح يمين ويسار
حتى ركب فوق ظهر الحمار

وتخيّل أنه الفارس المغوار
جال بين القرى وعاد إلى سار
عندما شبع من أكل اللوز والكنار
ساق الحمار واتجه نحو الدوار

بعد التعب نزل من فوق الحمار
وألقى خطاب للحاضرين والزوّار
وقال يا سنّة لا تخافون من الشيعة
إيران ستحضن جميعنا كبار وصغار

**********

رابط ذات صلة بالموضوع
شهادات على المقال: اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=799621








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح تزامنا مع تواصل المفاوضا


.. -ندعي يجينا صاروخ عشان نرتاح-.. شاهد معاناة سكان رفح وسط هرو




.. غالانت: مستعدون لتقديم تنازلات من أجل استعادة الرهائن ولكن إ


.. الرئيس الإيراني: المفاوضات هي الحل في الملف النووي لكننا سنل




.. إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكدان مواصلة العمل بات