الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بانوراما افتراض المواجهة تجاه الهولوكوست النازي الصهيوني

أمين أحمد ثابت

2024 / 1 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


ليقف النعيق البكائي على مظلومية الفلسطينيين ، ولتقف الدونية العربية عن مواقف التوسط لعقد هدنات ( آنية يومية ) مقابل حزم اطلاق اسرى نازيين صهيونيين – انكم تسوقون استمرارية الإبادة الكلية للفلسطينيين وانهاء وجود قضية ودولة فلسطينية .


حقائق ما قبل البانوراما

1 ) من الوهم لنظام المقاومة الفلسطينية والعربية أن إيران وتركيا ذات عقائدية تجعل القضية الفلسطينية والدفاع عن الفلسطينيين امام نازية الهولوكوست الصهيوني الواقع على الفلسطينيين المدنيين العزل – كقوى اذرع إيرانية مواجهة للأجندتين الامريكية والإسرائيلية في المنطقة .
2 ) لن يوقف نهج الإبادة الشاملة لنظام الحرب الصهيوني – دولة وشعبا – سوى التجديد والتطوير لنظم وأساليب المواجهة القتالية في الحرب الدائرة . . بكسر العظم لإسرائيل الفاشية العنصرية – وهذا ليس طرحا عاطفيا بل هو ادراك واقعي للحقيقة الوحيدة ل ( وقف الحرب ، وتحجيم إسرائيل لتكون دولة سلم تطبيعي في المنطقة العربية وليس غول توحشي للإمبريالية الفاشية الامريكية والغرب أوروبية ) .
3 ) الهدن الإنسانية – ليوم او اكثر – مقابل إرضاء إسرائيل بإطلاق دفعة اسرى صهيونيين . . لا تنقذ ما تبقى من الغزاويين للبقاء على الحياة ، فبعد انتهاء المدة الزمنية تعاد آلية إبادتهم وتهجيرهم وافناء مدنهم وبلداتهم ، بل وتتم عمليات الاعتقالات التعسفية والقتل العنصري – حتى عبر المستوطنين الإسرائيليين – بآليات اشد توحشا واكثر عددا بمئات المرات مقارنة بما درج عليه نظام الاحتلال الصهيوني قبل 7 أكتوبر 2023م .
4 ) تكتيكات الحرب الامريكية بالوكيل الإسرائيلي ( غير ثابتة ) – كما توهم به الإدارة الامريكية بعدم توسع دوائر الحرب الجارية ، وأن دفاعها عن إسرائيل لحفظ الجبهات العربية الخارجية الحدودية مع إسرائيل في نقطة ( قواعد الاشتباك ) المتفق عليها – دوليا وفق المشيئة الامريكية . فالاجتياح الإسرائيلي للضفة سيتم عند اعلان إسرائيل انتهاء حربها ضد حماس ، وستخرج لاحقا عن قواعد الاشتباك مع حزب الله لتصل قذائفها للعمق اللبناني ومن ثم ستذهب نحو الاجتياح تحت تذرعات تلقي اللوم على حزب الله و . . ذلك تحت غطاء امريكي يسوق لها الحق بذلك – هذا غير الضربات العنيفة داخل سوريا بين فترة وأخرى ، واختلاق حالة تصعيد – صوري – مع مصر . . لتغطية احتلال أراض جديدة سورية ولبنانية واردنية و . . تهيء واقعا تهجيريا فلسطينيا شاملا لتوطين الفلسطينيين على وداخل حدود تلك البلدان العربية ، الى جانب فتح بوابات التهجير لكثير من الفلسطينيين كوضع لجوء في بلدان غربية وشرقية . . تحت كذبة الانقاذ العالمي لمن تبقى من الجنس الفلسطيني العرقي العربي .
4 ) ستتسع آليات الاستهداف المخابراتي الإسرائيلي لمن ترى فيهم خطرا على إسرائيل من الفلسطينيين والعرب داخل البلدان العربية وخارجها . ولن يحجم هذه الآلة سوى تعميق نهج المراقبة والمتابعة الدقيقة لعناصر تلك الأجهزة المنظمة في البلدان الأجنبية والعربية ، وتضييق الخناق على من تستقطبهم من العملاء المحلين والعرب رخاص الذمة .

وعلى ما سبق – وهو ما كان له أن يعد عند انتهاء هدنة الأسبوع الأخير وقبل عودة آلة الحرب الصهيونية في استمراريتها لحرب الإبادة الشاملة و . . بصورة اكثر وحشية – أن تذهب المقاومة المسلحة ( فلسطينية وعربية ) نحو رفع جاهزية مواجهتها وآلية عملها بما يكسر شوكة نظام الحرب الوحشي الصهيوني هذا ، ويعيده الى نظام مجتمع يخضع للقواعد والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية لحماية وجودها المجتمعي كغيرها من البلدان .
ولهذا ، فإن البانوراما المفترضة تحققها واقعا ل ( الأمان الفلسطيني والعربي في بلدانه المختلفة ) تكون وفق ما سيلي :
1 ) توحيد المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج وتجديد التسلح – بجهد ذاتي للمقاومة الفلسطينية الموحدة في الداخل والمد من الخارج ، وأيضا بدعم سري غير معلن بتلك الأسلحة والقذائف الأشد فتكا وتدميرا وبمدى ابعد – ولتتكثف ضربات تلك القذائف الى العمق الإسرائيلي في وجودها الديمغرافي السكاني المكثف و . . ليس وقوع تلك القذائف في مناطق فارغة او لا تحقق اية خسائر بشرية ومدنية في الداخل الإسرائيلي . وعلى قوى المقاومة الداخلية في مختلف فلسطين والجبهات الخارجية العربية تنسيق ضربات استراتيجية الى مختلف بلدان العمق الإسرائيلي . . كضربات تشمل مختلف الاتجاهات الأربعة وبقياسات لمواقع هامة – بشرية وعمرانية ومصالح – في داخل إسرائيل وليس في مستوطناتها المفرغة من البشر والقيمة خلال مراحل هذه الحرب .
ومبرر هذا الطرح أن من سيوقف آلة الحرب العنصرية الفاشية لانهاء الحرب ، ومن سيرجع نظام الحكم الصهيوني الى الاعتدال . . لن يكون إلا بموقف الشارع الإسرائيلي بوقف الحرب مباشرة ونبذ النهج الصهيوني العنصري المعتمد لنظام دولة إسرائيل ، ولن يكون ذلك إلا حين يجد انسان المجتمع الإسرائيلي – في أي مكان – مهددا بالإبادة ك . . تلك الممارسة تجاه الفلسطينيين منذ 1948م واكثر بربرية في الحرب الجارية .
2 ) على البلدان العربية الدعم التسلحي سريا للمقاومة الفلسطينية والتغاضي عن باب التطوع للقتال من بلدانها ، الى جانب دعم باب التطوع المساند للفلسطينيين في القتال من الخارج ( عربا وأجانب وحتى منظمات لمقاتلين مرتزقة ) .
3 ) أن تكون الجاهزية العسكرية الحربية الدفاعية لبلدان المواجهة المباشرة ( لبنان ، سوريا ، الأردن ومصر ) وغيرها على اهبتها ، وعدم القبول بالتذرعات التوهيمية الامريكية والإسرائيلية العاملة على تحييدها – بينما هي متحيزة مع إسرائيل وحضورها من وراء المحيطات – وقبول تطاول إسرائيل في ضرب مناطق داخلها ك . . قبول اعتبارها أخطاء غير مقصودة .
4 ) على السلطة الفلسطينية علنا سرعة طلب المساندة والدفاع المشترك من روسيا والصين وكوريا الشمالية – وهو السبيل الردعي المباشر حربا لوقف الهولوكوست الصهيوني للفلسطينيين – فلا سبيل لامريكا ونعاجها الأوروبيين الفاشيين العودة عن استمرار حرب المذابح والتدميرية اليومية الشاملة والنهج الأمريكي الفاشي لحلم شرق أوسطية بشعوب عربية مستعبدة باختيارها – ولن يقود ذلك نحو تفجر حرب إقليمية ودولية بل سيوقف هذه الحرب ويحجم الفرخ الأمريكي المنتج بوحشية أمريكية .
5 ) ضرورة الإسراع بتنسيق سري ( عربي او فلسطيني او كليهما معا ) مع طلب مساندة ( منظمة فجنر ) لمعادلة المواجهة تجاه نظام الاحتلال العنصري الوحشي الصهيوني . . خلال هذه الحرب الجارية .
6 ) توزيع المقاومة للسلاح الذاتي للمواطنين الفلسطينيين في أي مكان من فلسطين للدفاع عن النفس والعرض والملك ، وتعزيز ارادته الحرة بعدم الخنوع بمساندة كل المقاومة له- أي لدفاعه الذاتي ضد أي اعتداء عليه من المستوطنين الصهاينة .
7 ) تكثيف الاعداد للدول العربية والسلطة الفلسطينية والعالمية في ملاحقة إسرائيل في المنظمة الدولية المدافعة عن الحقوق الإنسانية والمحكمة الجنائية الدولية ، وعدم الاتكالية او قبول المماطلة او التسويف في اتخاذ الاحكام العلنية المباشرة على إسرائيل وكل المتورطين إسرائيليا وعالميا في هذه الحرب القذرة اللا قانونية او سياسية او أخلاقية .
8 ) على كل العرب وغير العرب الاحرار في كل العالم ليس مساندة الفلسطينيين في إيقاف حرب الإبادة العنصرية لهم ، بل لانهاء النهوج العنصرية في العالم وعلى رأسها الصهيونية العالمية والنازية الجديدة في كل من أمريكا وعموم أوروبا وخلاياهم في اسيا ، هذا غير تصعيد مواقفها بتوسيع بشري تحشدي اجتماعيا وتكثيف منظم لقوى مدنية تضيق على دور ( اللوبي الصهيوني ) على إدارات الحكم في كل من أمريكا ودول الغرب الأوروبي الفاشي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بات اجتياح رفح وشيكا؟ | الأخبار


.. عائلات غزية تغادر شرق رفح بعد تلقي أوامر إسرائيلية بالإخلاء




.. إخلاء رفح بدأ.. كيف ستكون نتيجة هذا القرار على المدنيين الفل


.. عودة التصعيد.. غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي على مناطق في ج




.. القوات الإسرائيلية تقتحم عددا من المناطق في الخليل وطولكرم|