الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم يهتم بأمرهم أحد الجزء السادس

رياض رمزي

2024 / 1 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


إلى الفلسطيني هزبر الشرى. رياض رمزي
أثَرتَ هِزَبرَ الشَرى إِذ رَبَض/ وَنَبَّهتَهُ إِذ هَدا فَاغتَمَض
وَما زِلتَ تَبسُطُ مُستَرسِلاً/ إِلَيه يد البَغيَ لَمّا انقَبَض
حَذارِ حَذارِ فَإِنَّ الكَريمَ / إِذا سيمَ خَسفاً أَبى فَاِمتَعَض
فَإِنَّ سُكونَ الشُجاعِ النَهوسِ/ لَيسَ بِمانِعِهِ أَن يَعَضّ
اعيذك أن ترى منزعي/ إذا وَتَري بالمنايا انقبض
النهوس: الذي يعض بمقدم الأسنان.
ابن زيدون
قال طرفة بن العبد، وكان شديدا على الملوك حتى أنه هجا أحد أشهر ملوك العرب عمرو بن هند " فليت لنا مكان الملك عمرو/ رغوثا حول قبتنا تخور". الرغوث ضرب من صغار الهوام.
حين سُجن طرفة قال من سجنه قصيدته الضادية التي تُعد من غرر أشعار العرب، برغم أن الخوف غالبا ما يجعل الشاعر يعاني من تدنٍ في قريحته. ذلك ما حدث مع ابن خالته الشاعر العظيم المتلمس حين طلب منه أن يقول شعرا يودع به حياة ستأفل عما قريب قال" حال الجريض دون القريض". أي أن بلْع الرضاب أغلق الباب على قريحته.
قصيدة ابن خالته طرفة برغم صعوبة قافيتها والموت يترصده جعله يقول شعرا يعلو على المعتاد المقول في أوقات الهناء.
" ألا اعتزليني اليوم خولة أو غضّي/ فقد نزلت بي حدباء محكمة العضِ
أزالت فؤادي من مقر مكانه/ وأضحى جناحي اليوم ليس بذي نهضِ
لم يبتلع طرفه لسانه ويعتصم بالصمت فو شاعر من تغلب وليس قاطع طريق، بل هو من نسل تلقف العز من أجداده، فهو كما يقول الجواهري
عمومتها فينا كليبٌ وائلٌ/ وأخوالها منا أيادٌ وتغلبٌ
كأنه يخاطب الفلسطيني قائلا:
وقفتَ به التاريخ تحصي ثوانيا/ بها رحت تُملي والمقادير تكتب.
يقول طرفة في سجنه، وهو ابن عشرين كما الفلسطيني المحاصر الآن، مقالة تجتاز حدود الجسارة. قال شعرا لم تتمكن القرون من حظر تداوله. شعرٌ زاد من حقد النعمان بن المنذر عليه، جعله يتسائل ، بدلا من التلويح بمنديل أبيض وهو يموت قريبا أراه راح يسعى لخلق وقائع للتاريخ. هذه جرأة ليس مصدرها جهل أو طيش. كانت العرب تعجب من شاعر قابع في سجن المنذر يقول شعرا يتحدى كأنه يبحث عن مكافأة. كانت العرب في مضايفهم ومحافلهم يرددون القصيدة. ما أن يقرءوها حتى تعتريهم شجاعة يجددون بها ذواتهم. شعرٌ خلق قوما يقال عنهم" لا يرضون بما كُتب عليهم". تربّت أطفالهم عليها مثل زهرات غضة تغذّت طوال عمرها على الندى. كان طرفة كما قيل عنه يقف في سجنه بطريقة لا يبدو فيها متوسلا يسمع من بعيد اصطكاك فكيه من شدة الفزع، بل كان يقف بشموخ وأنفة كأنه لم يسمع بما صدر عليه من حكم. منذ آلاف السنين و هذا الشعر ينطلق من صحراء تحمّلت عبء هجوم عواصف الرمال. شعرُ نبت في عقول أجيال منذ ما يزيد على ألف عام مثل القصب تجزيزه يجعله أشد قوة. لم يقل طرفة ما قال نتيجة عدم حنكة، بل ليقيم الدليل أنها معجزته. في عمر العشرين كام كما نابليون الذي أنهى معجزاته في الثالثة والخمسين وذهب ليستريح في منفاه. كان طرفة يقف قبل موته متجولا في سجنه واضعا يده في جيب عباءته يفكر بقول قصيدة يذكّر بها من ولد ومن سيولد بأن لا ينسى، فتح باب نافذته وضع يده على ذقنه وراح يملي مسودة خطاب يشبه قماشا يوزعه الأولياء على مؤمنين يتحول، حين يلف معاصمهم، إلى ذخيرة ذات مفعول، رسالة سرية تنتقل كابرا عن كابر مضمونها " إن بليت بضيم لا ترفع المنديل الأبيض ولا تبرم اتفاقا مع العدو، بل أزرع في روحك شجرة الموت اللعينة: شجرة الإرادة ونل ما ناله طرفة".
شكّلت رأسه ساعتها عبئا على وجوده جعلته وهو المتجه نحو أية مساحة يقاتل فيها أن يكون مبارزا يسكن فقط في منطقة الفعل أكانت مربعا، دائرة أم مستطيل، مثل قائد يواجه معضلة في الحصول على إمدادات فيلجأ إلى جعل همته في شحذ دائم، أن يمنع حدوث ثغرة، أن يجعل كل مكان يحل فيه يسري عليه نفس القانون سواء كان في مستطيل أو مربع، وحين ينتقل إلى دائرة يسري عليها نفس القانون. فمن يعاني من ورم في مفاصله تجبره إرادته على السير أبعد مما تسمح به مفاصله.
لو عرف جيفارا طرفة بن العبد لأدرك أنهما من طينة واحدة، حين وقف تشي أمام قاتله وهو يصرخ به " سدّد أنك تقتل رجلا". أنه حال الملك الأنجليزي الذي طلب قبل إعدامه معطفا ثقيلا كي يتقي البرد خشية أن يحسب قاتلوه أنه يرتجف فرقا. رسم الملك دائرة حول القلب وهو يصرخ بقاتله" سدّد وإياك أن تخطئ". كذلك كان طرفة على عكس المتلمّس ابن خالته حين طّلب منه أن يقول شعرا قبل موته فقال" حال الجريض دون القريض". حال جفاف الريق وبل الرضاب عن قول الشعر. أبى طرفة أن تكون مرتبته على اليسار. الفلسطيني لا يستمع لمن يطلب منه العدول عما ينوي الذهاب إليه" فكّر بالأولاد، ما لنا غيرك، موتك بذخٌ مكلفٌ لنا، أين عسانا نذهب بعد موتك.....". بل كان يقول: أنفقتُ حر سنوات جهدي على هذه اللحظة، ولن اشطبها من تاريخي. كان يسمع صوتا من الدرج الأوسط من خزانة صدره يصرخ فيه" لا تتملكنّك الشفقة بنفسك. كن صلصالا ولا تكن شمعا ذائبا".
كما طرفة لم يبحث الفلسطيني عن مقارنات زائفة ليلتحق بركب الأبطال. كان يقرأ عنهم ويكابد ما يقرأ أملا باللحاق بهم، بعد أن اجتذبته سيرهم. كان يبحث في صحراء وجوده عن روائح زهور برية تقاوم الحرارة والرياح وهي تنتظر أمطارا تجعلها رائحتها أكثر نفاذا وليست أعشابا تموت من الضمى ومن شواظ الشمس، وحتى إن جائها مطر مدرار ستتعفن لأنها لا تعرف كيف تحوله إلى كلأ ومورد رزق لقوافل ستجيئ وترحل وأخرى ستأتي من بعد... الفلسطيني ليس لديه افتقار لكنز بطولات أورثها لهم الأوائل عل شكل سفن محملة بكنوز حملتها سفنٌ ألقتها في مراسٍ أتخذها الفلسطيني ملاذا وارتدى منها ملابس لم تبل منذ ألف عام، بل أبدى عقله مهارة في الحفاظ عليها جديدة سار بها في القر والقيظ ولم تتعرض لتلف. أم يقل الجواهري" كأنك أهداك المثنى وخالدٌ/ حساميهما والأصغريّ المهلب".
هذا هو الفلسطيني الذي يقبل على الموت هازئا وهو يطلق بسمة تشفٍ نحو ملاك الموت مستشعرا السعادة وهو يشاهد تعاسة ملك الموت الذي لا يسعه أن يرسل بسمة تشف لأنه لا يلمح مورد رزقه المتمثل في رعشة الإحياء المتوجهين نحو الموت. أنها حالة معروفة لدى الثوار الباسطين سلطتهم على مصيرهم. أنهم أحفاد طرفة الذي قال" فما كل ذي غشٍ يضرك غشه/ ولا كل ما تهوى كرامته ترضي". قال طرفة ذلك بعد إن تنكر قومه لها وبأسى بلغ ذروته جعله يقول:
كل خليلٍ خاللتُه/ لا ترك الله له واضحة.
أسلمني قومي ولم يغضبوا/ في حزم سوءة حلت بهم سابحة
كلهم أروع من ثعلبٍ/ ما أشبه الليلة بالبارحة
كل قصيدة طرفة تتركز في بيت واحد خاطب به ملك الملك النعمان بن المنذر وهو يقول له:
أبا المنذر كانت غرورا صحيفتي/ ولم أعطكم في الطوع مالي ولا عرضي
لأنه " لا يرجو لذة العيش بالخفض".
إلى الفلسطيني هزبر الشرى. رياض رمزي
أثَرتَ هِزَبرَ الشَرى إِذ رَبَض/ وَنَبَّهتَهُ إِذ هَدا فَاغتَمَض
وَما زِلتَ تَبسُطُ مُستَرسِلاً/ إِلَيه يد البَغيَ لَمّا انقَبَض
حَذارِ حَذارِ فَإِنَّ الكَريمَ / إِذا سيمَ خَسفاً أَبى فَاِمتَعَض
فَإِنَّ سُكونَ الشُجاعِ النَهوسِ/ لَيسَ بِمانِعِهِ أَن يَعَضّ
اعيذك أن ترى منزعي/ إذا وَتَري بالمنايا انقبض
النهوس: الذي يعض بمقدم الأسنان.
ابن زيدون
قال طرفة بن العبد، وكان شديدا على الملوك حتى أنه هجا أحد أشهر ملوك العرب عمرو بن هند " فليت لنا مكان الملك عمرو/ رغوثا حول قبتنا تخور". الرغوث ضرب من صغار الهوام.
حين سُجن طرفة قال من سجنه قصيدته الضادية التي تُعد من غرر أشعار العرب، برغم أن الخوف غالبا ما يجعل الشاعر يعاني من تدنٍ في قريحته. ذلك ما حدث مع ابن خالته الشاعر العظيم المتلمس حين طلب منه أن يقول شعرا يودع به حياة ستأفل عما قريب قال" حال الجريض دون القريض". أي أن بلْع الرضاب أغلق الباب على قريحته.
قصيدة ابن خالته طرفة برغم صعوبة قافيتها والموت يترصده جعله يقول شعرا يعلو على المعتاد المقول في أوقات الهناء.
" ألا اعتزليني اليوم خولة أو غضّي/ فقد نزلت بي حدباء محكمة العضِ
أزالت فؤادي من مقر مكانه/ وأضحى جناحي اليوم ليس بذي نهضِ
لم يبتلع طرفه لسانه ويعتصم بالصمت فو شاعر من تغلب وليس قاطع طريق، بل هو من نسل تلقف العز من أجداده، فهو كما يقول الجواهري
عمومتها فينا كليبٌ وائلٌ/ وأخوالها منا أيادٌ وتغلبٌ
كأنه يخاطب الفلسطيني قائلا:
وقفتَ به التاريخ تحصي ثوانيا/ بها رحت تُملي والمقادير تكتب.
يقول طرفة في سجنه، وهو ابن عشرين كما الفلسطيني المحاصر الآن، مقالة تجتاز حدود الجسارة. قال شعرا لم تتمكن القرون من حظر تداوله. شعرٌ زاد من حقد النعمان بن المنذر عليه، جعله يتسائل ، بدلا من التلويح بمنديل أبيض وهو يموت قريبا أراه راح يسعى لخلق وقائع للتاريخ. هذه جرأة ليس مصدرها جهل أو طيش. كانت العرب تعجب من شاعر قابع في سجن المنذر يقول شعرا يتحدى كأنه يبحث عن مكافأة. كانت العرب في مضايفهم ومحافلهم يرددون القصيدة. ما أن يقرءوها حتى تعتريهم شجاعة يجددون بها ذواتهم. شعرٌ خلق قوما يقال عنهم" لا يرضون بما كُتب عليهم". تربّت أطفالهم عليها مثل زهرات غضة تغذّت طوال عمرها على الندى. كان طرفة كما قيل عنه يقف في سجنه بطريقة لا يبدو فيها متوسلا يسمع من بعيد اصطكاك فكيه من شدة الفزع، بل كان يقف بشموخ وأنفة كأنه لم يسمع بما صدر عليه من حكم. منذ آلاف السنين و هذا الشعر ينطلق من صحراء تحمّلت عبء هجوم عواصف الرمال. شعرُ نبت في عقول أجيال منذ ما يزيد على ألف عام مثل القصب تجزيزه يجعله أشد قوة. لم يقل طرفة ما قال نتيجة عدم حنكة، بل ليقيم الدليل أنها معجزته. في عمر العشرين كام كما نابليون الذي أنهى معجزاته في الثالثة والخمسين وذهب ليستريح في منفاه. كان طرفة يقف قبل موته متجولا في سجنه واضعا يده في جيب عباءته يفكر بقول قصيدة يذكّر بها من ولد ومن سيولد بأن لا ينسى، فتح باب نافذته وضع يده على ذقنه وراح يملي مسودة خطاب يشبه قماشا يوزعه الأولياء على مؤمنين يتحول، حين يلف معاصمهم، إلى ذخيرة ذات مفعول، رسالة سرية تنتقل كابرا عن كابر مضمونها " إن بليت بضيم لا ترفع المنديل الأبيض ولا تبرم اتفاقا مع العدو، بل أزرع في روحك شجرة الموت اللعينة: شجرة الإرادة ونل ما ناله طرفة".
شكّلت رأسه ساعتها عبئا على وجوده جعلته وهو المتجه نحو أية مساحة يقاتل فيها أن يكون مبارزا يسكن فقط في منطقة الفعل أكانت مربعا، دائرة أم مستطيل، مثل قائد يواجه معضلة في الحصول على إمدادات فيلجأ إلى جعل همته في شحذ دائم، أن يمنع حدوث ثغرة، أن يجعل كل مكان يحل فيه يسري عليه نفس القانون سواء كان في مستطيل أو مربع، وحين ينتقل إلى دائرة يسري عليها نفس القانون. فمن يعاني من ورم في مفاصله تجبره إرادته على السير أبعد مما تسمح به مفاصله.
لو عرف جيفارا طرفة بن العبد لأدرك أنهما من طينة واحدة، حين وقف تشي أمام قاتله وهو يصرخ به " سدّد أنك تقتل رجلا". أنه حال الملك الأنجليزي الذي طلب قبل إعدامه معطفا ثقيلا كي يتقي البرد خشية أن يحسب قاتلوه أنه يرتجف فرقا. رسم الملك دائرة حول القلب وهو يصرخ بقاتله" سدّد وإياك أن تخطئ". كذلك كان طرفة على عكس المتلمّس ابن خالته حين طّلب منه أن يقول شعرا قبل موته فقال" حال الجريض دون القريض". حال جفاف الريق وبل الرضاب عن قول الشعر. أبى طرفة أن تكون مرتبته على اليسار. الفلسطيني لا يستمع لمن يطلب منه العدول عما ينوي الذهاب إليه" فكّر بالأولاد، ما لنا غيرك، موتك بذخٌ مكلفٌ لنا، أين عسانا نذهب بعد موتك.....". بل كان يقول: أنفقتُ حر سنوات جهدي على هذه اللحظة، ولن اشطبها من تاريخي. كان يسمع صوتا من الدرج الأوسط من خزانة صدره يصرخ فيه" لا تتملكنّك الشفقة بنفسك. كن صلصالا ولا تكن شمعا ذائبا".
كما طرفة لم يبحث الفلسطيني عن مقارنات زائفة ليلتحق بركب الأبطال. كان يقرأ عنهم ويكابد ما يقرأ أملا باللحاق بهم، بعد أن اجتذبته سيرهم. كان يبحث في صحراء وجوده عن روائح زهور برية تقاوم الحرارة والرياح وهي تنتظر أمطارا تجعلها رائحتها أكثر نفاذا وليست أعشابا تموت من الضمى ومن شواظ الشمس، وحتى إن جائها مطر مدرار ستتعفن لأنها لا تعرف كيف تحوله إلى كلأ ومورد رزق لقوافل ستجيئ وترحل وأخرى ستأتي من بعد... الفلسطيني ليس لديه افتقار لكنز بطولات أورثها لهم الأوائل عل شكل سفن محملة بكنوز حملتها سفنٌ ألقتها في مراسٍ أتخذها الفلسطيني ملاذا وارتدى منها ملابس لم تبل منذ ألف عام، بل أبدى عقله مهارة في الحفاظ عليها جديدة سار بها في القر والقيظ ولم تتعرض لتلف. أم يقل الجواهري" كأنك أهداك المثنى وخالدٌ/ حساميهما والأصغريّ المهلب".
هذا هو الفلسطيني الذي يقبل على الموت هازئا وهو يطلق بسمة تشفٍ نحو ملاك الموت مستشعرا السعادة وهو يشاهد تعاسة ملك الموت الذي لا يسعه أن يرسل بسمة تشف لأنه لا يلمح مورد رزقه المتمثل في رعشة الإحياء المتوجهين نحو الموت. أنها حالة معروفة لدى الثوار الباسطين سلطتهم على مصيرهم. أنهم أحفاد طرفة الذي قال" فما كل ذي غشٍ يضرك غشه/ ولا كل ما تهوى كرامته ترضي". قال طرفة ذلك بعد إن تنكر قومه لها وبأسى بلغ ذروته جعله يقول:
كل خليلٍ خاللتُه/ لا ترك الله له واضحة.
أسلمني قومي ولم يغضبوا/ في حزم سوءة حلت بهم سابحة
كلهم أروع من ثعلبٍ/ ما أشبه الليلة بالبارحة
كل قصيدة طرفة تتركز في بيت واحد خاطب به ملك الملك النعمان بن المنذر وهو يقول له:
أبا المنذر كانت غرورا صحيفتي/ ولم أعطكم في الطوع مالي ولا عرضي
لأنه " لا يرجو لذة العيش بالخفض".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح