الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بقاء نظام الملالي يعني بقاء وإستمرار الحروب في المنطقة

سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)

2024 / 1 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


مع إفتضاح الحقائق بخصوص إثارة الحروب والمواجهات في بلدان الشرق الاوسط والدوافع والعوامل التي تقف خلفها، فقد صار للعالم کله واضحا أشد الوضوح دور الافعى التطرف والارهاب في طهران خلف ذلك، خصوصا وإنه يتوضح کل يوم أبعاد ومرام جديدة للخنجر السام لخامنئي وخيانة القضية الفلسطينية في دول المنطقة والعالم العربي، خصوصا وإنه وخلال هده الفترة بادرت العديد من وسائل الاعلام والوجوه السياسية والاعلامية العربية بتحليل أذرع أخطبوط نشر الحروب وغرز مخالبه في بلدان المنطقة، ولاسيما وإن هناك الکثير من الامثلة على الدور التدميري لهذا النظام في المنطقة.
منذ أن تسلط هذا النظام القمعي الدموي على الحکم في إيران، فإن الحروب والنزاعات والمواجهات الدموية قد بدأت بالظهور ولم تتوقف وکان واضحا للعيان الدور المشبوه لهذا النظام فيها، وحتى إن هيمنة هذا النظام على 4 بلدان في المنطقة وسعيه من أجل بسط نفوذه على بلدان أخرى، إنما يسعى من أجل الاستفادة من إثارة الحروب والنزاعات وإستغلال الظروف والاوضاع من أجل قطف الثمار لصالحه.
الحقيقة التي يجب على بلدان المنطقة والعالم أخذها بنظر الاهمية والاعتبار هي أنه وطالما إن نظام الملالي باق في السلطة وتستمت العلاقات الدولية والاقليمية معه، فإنه لن يتوقف عن إثارة الحروب والتدخلات في المنطقة کما إنه وبالضرورة لن يسمح بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، ولاسيما وإن وزير خارجية النظام أمير عبداللهيان قد کان واضحا جدا بهذا الصدد عندما صرح مٶخرا بأن إن القضية الوحيدة المشتركة بيننا وبين إسرائيل هي معارضة حل الدولتين.
لکن رغم ذلك لايمکن إعتبار الامر بالنسبة لهذا النظام الدکتاتوري سهل الى هذا الحد، حيث إنه وعلى الرغم من سعيه لإستغلال الحرب في غزة لکسب الوقت لنفسه وتأخير إنتفاضة الشعب الايراني بوجهه، فقد صار مٶکدا ومنذ اليوم الاول بأن الخاسر الاکبر في هذه الحرب هو هذا النظام وإنه لن ينجو من عواقبها وآثارها وتداعياتها المختلفة.
الملفت للنظر هنا، إنه وخلافا لشعاراته ودعاته للحرب، فإن نظام الملالي ضعيف للغاية ومعرض للخطر والتهديد الجدي في داخل إيران، إذ تستمر أنشطة المجموعات المعارضة الموالية لمجاهدي خلق، والتي لعبت دورا قياديا في الانتفاضة الوطنية، رغم اعتقال واختفاء 3600 منهم، وقد وسعت نشاطاتها لكسر الأجواء الخانقة وإشعال انتفاضة جديدة. والمهم والملح هنا، هو أن تبادر دول المنطقة خصوصا والعالم عموما برد کيد هذا النظام الى نحره وعدم إبقاء المجال مفتوحا أمامه لکي يثير الحرب تلو الحرب ويستغلها لصالحه، وذلك بدعم وتإييد النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير الجدي في إيران.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصاعد حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع| #غر


.. روسيا تكثف الضربات على محطات الطاقة وكييف تستنجد| #غرفة_الأخ




.. أصوات انفجارات عقب استهداف مستوطنة مرغليوت بصواريخ أطلقت من


.. مظاهرة في مدينة كراتشي الباكستانية دعماً لفلسطين




.. معبر رفح.. مصر تصر على انسحاب القوات الإسرائيلية| #غرفة_الأخ