الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواء الجصاني :وقفات سريعة عند بعض شؤون، وشجون، الحرب الشرق – اوسطية، الراهنة (13)

رواء الجصاني

2024 / 1 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون، الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنــة (13)
• رواء الجصاني
--------------------------------------------------------------------------------
كما سبق القول في الحلقات الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد - شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى، ووجهات نظر، على ذات الاتجاه الذي اشرنا اليه:
61/ ثلاثة اشهر تمرعلى انطلاقة الحرب الشرق اوسطية الراهنة، وما زال جحيمها يستعر، ثم يستمر، وعسى ان لايكون القادم أشد وأقسى كما يتمنى اصحاب رأي وموقف وتحليل، وحتى لو كانت هنالك تراجعات وتهدءات قاسية، ومؤلمة.. مقابل اقرانهم الذين يعتقدون بأن تلك الديمومة، بل والتصعيد، امر مفروض، ومطلوب، اذ ليس مقبولا بعد كل التضحيات الغالية تجميد الاوضاع والعودة الى ما كانت عليه الامور. وثمة ما بين الموقفين كيل اوصاف واتهامات وتنمر يواجه به كل فريق مقابله..
62/ وفي ظل ما تضمنته الفقرة السابقة، وترافقا معها، يستمر صمت "طرف" ثالث لهذا السبب او ذلك.. وينقسم المتخالفون بشأن اصحاب ذلك الموقف. وخلاصة ذلك انه ليس "كل الصمت أثـمٌ" وان جاء بعضه مُراءاة ولدوافع خاصة وشخصية. كما انه ليس كل البعيدين عن الصمت موضوعين، وافضل من غيرهم، بل فيهم من فيهم من المبالغين، والمجاملين، والعاطفيين..
63/ واذا ما يكرر الكثيرون في ما يكتبون وينشرون- باستثناء التحليلات الرصينة- ان الحرب الشرق اوسطية الراهنة افرزت العدو من الصديق، والمدعي عن الصادق.. يردّ مقابلون بأن ذلك ليس اكتشافا جديدا، وان المتابعين المواكبين يعلمون ذلك بكل تأكيد، وبانه ليس هنالك من داع لكل هذه التضحيات، والدمار لكي يجري تأكيد مثل ذلك الفرز ..
64/ ومن الجدالات والاراء عن تداعيات الحرب المأساوية الراهنة ما يجري طرحه بشكل مكثف حاليا وهو: ماهي الافاق لما بعد الحرب، التي لا بـد وان تنتهي ؟. وفي حين يعتقد – جازما- قسم بأن ذلك الحال ستفرضه التطورات في الميدان.. يتشدد اخرون فيؤكدون بان لمجريات المواجهات، وللميدان، تأثيرات كبيرة وبالغة الاهمية، ولكن للعوامل والاوضاع الاقليمية والدولية تأثيراتها الكبيرة، ولربما الحاسمة بهذا الشأن..
65/ وفي حين يرى سياسيون ومحللون بأن من الضروري تأجيل الحديث عن كل ما يحبط من تاريخ ووقائع وخلافات شخصية وعامة، ووجهات نظر، الى فترات انسب.. يقول مخالفون بأن ما يعزز من عدم الاحباط، هو المصارحة وكشف الاوراق، بل وحتى تعرية اصحابها ..
***** ملاحظة: من المؤكد ان يحدث تكرار في الفقرات الاحدى الستين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون التي نقـف عندها تتداخل مع بعضها البعض بشكل متشابك..
---------------------------------------------------------------------* يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فصل جديد من التوتر بين تركيا وإسرائيل.. والعنوان حرب غزة | #


.. تونس.. مساع لمنع وباء زراعي من إتلاف أشجار التين الشوكي | #م




.. رويترز: لمسات أخيرة على اتفاق أمني سعودي أمريكي| #الظهيرة


.. أوضاع كارثية في رفح.. وخوف من اجتياح إسرائيلي مرتقب




.. واشنطن والرياض.. اتفاقية أمنية قد تُستثنى منها إسرائيل |#غرف