الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من انتم لتقتلوا اطفال غزة؟

سمير دويكات

2024 / 1 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


تستمر الحرب والعدوان على قطاع غزة الحبيب بمدنه ومخيماته وقراه ويقتل فيه عشرات الاف واضعافهم الجرحى واثني مليون نازح وتهدم البيوت على ساكنيها في عدوان مجنون تشنه امريكا الامبريالية والصهيونية العالمية بقيادة امريكيا والكيان المزعوم، وهي ليست وليدة اليوم بل هذا العدوان مستمر منذ ما يزيد على خمسة وسبعين عام من الظلم والقهر والقتل والتدمير وهو ايضا يشن عدوان همجي ضد ابناءنا في الضفة والقدس ويسقط الشهداء يوميا بالعشرات، لم يبقى انس او حجر او مبني الا وتم قضفه في حرب همجية وبريرية تعبر عن نية الاجرام لدى الدول الاستعمارية التي زرعت اسرائيل منذ وقت مبكر في القرن الماضي وربته على القتل والدمار.
هؤلاء الفلسطينيون في غزة والضفة والقدس والداخل هم اصحاب الارض منذ اكثر ما يزيد على عشرة الاف عام توالدوها عن اباءهم واجدادهم والطرف الهمجي الاخر الصهيوني قد اتوا من كل بلدان العالم للاستيطان والقتل والدمار، فمن شرع لكم قتل وتدمير حياة الناس الامنة في فلسطين؟
من سمح لامريكا ان تاتي لتمد هذا الكيان الغاصب بالعتاد والقنابل كي تقتل اهلنا في غزة والضفة بلا رحمة وتدمر حياتهم في خروج واضح على كل الموازين او المعايير الدولية، في خروج واضح على كل القيم الانسانية التي ناضل من اجلها شعوب العالم لعشرات ومئات السنين.
لقد ارتكب هذا الكيان المزعوم وامام العالم كله وعلى شاشاته جرائم يندى لها الجبين في تطهير عرقي واضح وجرائم ابادة وجرائم حرب حتى العقاب الجماعي وجريمة فناء الجنس البشري هنا في فلسطين برغبة الاستيطان والسيطرة وسرقة الارض والموارد في تكرار فاضح للاستعمار القديم الجديد.
ولم يبقى للانسان في فلسطين والشرفاء حول العالم غير النضال من اجل الحرية وتحرير فلسطين او الموت لاجل هذا الوطن، لا حق لكم هنا في فلسطين وستلاقون دوما المقاومة والنضال ضدكم الى يوم الدين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل


.. السيناتور ساندرز: حان الوقت لإعادة التفكير في قرار دعم أمريك




.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال