الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَنْ أنا

أنجيلا درويش يوسف

2024 / 1 / 9
الادب والفن


ما بين الوطن والمنفى
نسيتُ من أكون
تارةً
أرى نفسي
مرضعة بني تغلب
وتارة
أرى أننيّ
كل الأطفال
الذين يتخذون من إشارات المرور مكانًا
لجمع الأحلام
وكثيرًا ما كنتُ أرَى

في كل مرةٍ
مِن أن لا يُغلق أزرارَ القميص
فتنة الغسق
ترخي جدائلها فوق أشجار العمر
يوما تلو الآخر
شيدتُ
في تلك اللقاءات،
عالمًا من الأصواتِ
ولكن،
أي صوت سيفهم
أنيّ تركتُ في صدري عصفور
تركت مطرًا
تركت غابة من الألوان
اي شاطئ سيدرك
بأنني لم أرغب أن أسافر في مركب من ورق
مُنْ سيدرك
أن كلُ شيء أحترق،أصبح رمادًا
ولم يبقَ
سوى آخر صورة رسموها بالطبشور..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي