الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الامريكان هم المجرمون والارهابيون الحقيقيون في قتل اطفال غزة

سمير دويكات

2024 / 1 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


سارع المتحدث باسم اكبر منظمة ارهابية عالمية تدعي انها دولة وتسمي حالها امريكا وترعى السلام الى نفي الطلب من المجرمين الصهاينة وقف الحرب وبالتالي فان امريكا وكما يقول العالم كله هي شريك اساسي في العدوان المجرم ضد اطفال واهل غزة، وقد جاء وزير الارهاب الخارجي كي يمد اسرائيل بدعم سياسي من جديد وجمع لها مواقف من الدول العربية والاسلامية ودول المحيط وفي ظل تخاذل الحكومات والشعوب العربية عن تقديم شىء فعلي نصرة لاطفال غزة، بقي المجرمون يعيثون في الارض فسادا وهي كابر الجرائم والفضائح الاخلاقية التي يرتكبها المجرمون ضد البشرية، ويتحرك الناشطون في دول الغرب ويصفون المجرم بايدين باقصى عبارات الاجرام وسوف يعاقبونه في الانتخابات نهاية العام.
وكما كتبنا مرارا وكما يقول الامريكان انفسهم وصراحة انهم يمود الصهاينة بالعتاد والقنابل التي ليس لها هدف سوى قتل الاطفال وتفطيعهم الى اشلاء، والتضييق على المواطنين في غزة والضفة الى حد الموت وكما يعيثون الفساد في الاقصى والمدينة المقدسة في حرب مكشوفة تستند الى القواعد الدينية لدى المجرم بايدن والتي تقوم على دعم الصهاينة لنزول السيد المسيح، وهم يستندون في ذلك الى خرافات بهدف قتل الناس وتعذيبهم وارقام العدوان في تصاعد مستمر حيث بلغت مائة الف بين شهيد وجريح والاف الاسرى وهدم كل البيوت في عزة سواء بشكل كلي او جزئي ونزوح اثنان مليون انسان وغيرها من الخسائر وبقاء الاف الشهداء تحت الانقضاض حتى الان.
كما قلنا سابقا بان امريكا قامت بمد العدو الصهيوني بالاف القنابل التي القوها فوق رؤوس الامنين في غزة، وقد جندت ايضا الاف المقاتلين من اجل القتال في غزة الى جانب الارهابيين الصهاينة ولا يزال ايضا العرب يتفرجون ويتخاذلون الى مستويات لم يسبق لها التاريخ ويمنعون حتى المسيرات المتضامنة مع ابناءنا في غزة.
ان العدون والاحتلال على مدار خمسة وسبعين عاما هو من فعل وصناعة الامريكان ودول الغرب الاستعمارية التي لها مارب واهداف في الابقاء على اسرائيل في فلسطين، فامريكا اصدرت قرارات غير قابلة لتنفيذ ووقفت في مجلس الامن المزعوم وصوتت ضد وقف العدوان وامدت اسرائيل في كل ما تحتاج الى ابعد الحدود والان تحشد لمحاربة الاخوة اليمنيين الذين وقفوا في الحرب مع فلسطين وقدموا ما يستطيون واربكوا العالم اجمع.
ان هذا الاحتلال لم يكن ليكتب له ان يعيش ولو ايام الا بفعل دعم امريكا والدول الاستعمارية له، وقد انقلب اخيرا ضدهم ولن نرضى ان يبقى هذا الاحتلال في فلسطين مهما كلف الامر، وقد بدا الجميع بعد ثلاثين عام من مفاوضات السلام العبثية، الى عدم القدرة على تحمل فضاعات هؤلاء المجرمون ضد الانسانية وسوف تكون هذه الحرب ودعوى جنوب افريقيا في محكمة الجنايات الدولية فارقة جدا، لكن يبقى على السياسيين الفلسطينيين ان يخجلوا من انفسهم وترك الامر لقادة يتم اختيارهم من الشعب الفلسطيني وفق قوانينه لان الامريكان والصهاينة يستخدموهم بابشع الطرق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نازح من غزة يدعو الدول العربية لاتخاذ موقف كالجامعات الأمريك


.. 3 مراحل خلال 10 سنوات.. خطة نتنياهو لما بعد حرب غزة




.. جامعة كاليفورنيا: بدء تطبيق إجراءات عقابية ضد مرتكبي أعمال ا


.. حملة بايدن تنتهج استراتيجية جديدة وتقلل من ظهوره العلني




.. إسرائيل تعلن مقتل أحد قادة لواء رفح بحركة الجهاد