الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يخبئ هذا العام مفاجآت صادمة

ابراهيم القعير

2024 / 1 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


إبراهيم القعير
الشعوب أول من صُدم من موقف هيئة الأمم ومجلس الأمن حيال القضية الفلسطينية وحرب الإبادة والدمار والتهجير على غزة. وموقف دول العالم من ما يحدث لأطفال ونساء غزة وحرب المجازر والتجويع والتعطيش لأهل غزة.وصدم العالم العربي والإسلامي من موقف 57 دولة المخزي والمزري اتجاه أخوانهم في فلسطين. وستكون فرصة الوقوف مع غزة ضاعت عليهم.
صدمت الشعوب الغربية عندما اكتشفت أن إعلامهم مضلل وكاذب ولا ينقل الحقيقة . وان الحرب حرب بلا أخلاق وإنسانية. وان حكامهم عبارة عن عصابات صهيونية وان ضرائبهم تذهب لخدمة الصهيونية وليس لخدمة وطنهم ومصالحهم. والصدمة ستأتي نتائجها عندما تبدأ الانتخابات .وخاصة في أميركا.
والصدمة الأخرى هي انتقال أزمات العام الماضي 2023 إلى العام الحالي مما سيؤدي إلى الكثير من المشاكل الاقتصادية. وستعود للواجهة نزاع الصين على تايوان . وبدأت العديد من الدول وأصحاب رؤوس الأموال بسحب أرصدتهم من الغرب . خوفا من انهيار الدولار. الذي أصبحت قيمته الحالية لا تساوي 95% من قيمته قبل فيروس كورونا. وبلغت سحوبات الصين ما يزيد عن 500 مليار خلال عام . وستبدأ الحروب التجارية . وسيكون تأثير كبير للمقاطعة على البضائع الصهيونية.
وقد تكون شكوى جنوب أفريقيا مدمرة للكيان الصهيونية والعصابات الصهيونية العالمية لان الشعوب سمعت قراءة الشكوى وفهمت ما كان من تضليل إعلامي للحقيقة وان الضحية الحقيقة هم الشعب الفلسطيني. وقد تشهد الضفة الغربية انتفاضة ثالثة وسيستمر تدمير غزة. واحتمال نشوب حرب في الشرق الأوسط بالوكالة" المرتزقة كثار". وستستولي روسيا على ما تريد في اكرانيا .
الغرب يمنع بشكل كبير أن تكون في الشرق الأوسط قوة اكبر من قوة الكيان الصهيوني . وستمزق دول شمال إفريقيا والسودان. وتعمل على نشر الإلحاد وعبده الشيطان والمثليين....لذلك سيجرون العالم لحرب لتغطية الإحداث في غزة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟