الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة ... إلى الشاعر والمفكر السوري عمر قدور

حسين عجيب

2024 / 1 / 12
العولمة وتطورات العالم المعاصر


رسالة مفتوحة ... إلى الشاعر والمفكر عمر قدور
مشروع حوار مفتوح حول الزمن
( اقترحت علي الفكرة صديقة مشتركة ، فضلت عدم ذكر اسمها )

مشكلة الزمن ، طبيعته وماهيته ، تتكثف في مشكلة الحاضر أولا
ومشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل تاليا .

هل يمكن تحديد الحاضر ، وكيف ؟
جواب اينشتاين ، وقبله نيوتن ، وكل من سبق حتى اليوم 12 / 1 / 2024 القفز فوق السؤال ، بالإنشاءات الذهنية الغامضة .
لا فرق في الجواب على هذا السؤال المحدد بشكل منطقي وتجريبي ، ومحدد أيضا بشكل موضوعي ودقيق ، بين الفلاسفة والعلماء خلال ألف سنة السابقة ...
أمثلة على ذلك الكتاب والمترجمين أيضا : ستيفن هوكينغ في كتاب " تاريخ موجز للزمن " ، روديغر سافرانسكي في كتاب " الزمن " ، كارلو روفيلي في كتاب " نظام الزمن " ، رولان أومنيس في كتاب " فلسفة الكوانتم _ فهم العلم المعاصر وتأويله " ، غاستون باشلار في كتاب " جدلية الزمن " ، بالإضافة إلى كتب عديدة موضوعها الزمن وتتمحور حول مشكلة الزمن ، على سبيل المثال كتاب كولن ويلسون عن الزمن ، من منشورات سلسلة عالم المعرفة الكويتية ، بالإضافة إلى كتابين موجودين على الجهاز عندي ، ونسيت اسم الصديق _ة المرسل : " المفهوم الحديث للمكان والزمان " ب . س . ديفيز ،...مع الشكر والامتنان لكل مهتم بمشكلة الزمن . بالإضافة إلى مؤلفين في العربية " الزمان في الفلسفة والعلم " يمنى طريف الخولي ، أيضا " مفهوم الزمان بين برغسون وأينشتاين " من إعداد سعيدي عبد الفتاح ، واشراف مذبوح لخضر .
مع غيرها أيضا ، وأعتذر عن عدم قدرتي على تذكر كل الكتب المقالات التي قرأتها عن موضوع الزمن أو مشكلة الزمن ، يفضل البعض كلمة الزمان ، لا فرق ولا مشكلة كما أعتقد .
....
السؤال الأول هل يمكن تحديد الحاضر ؟
السؤال الثاني هل يمكن تحديد مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ؟
الجواب المزدوج نعم ، لكن بعد تغيير الموقف العقلي التقليدي .
الموقف التقليدي مشترك بين جميع من ذكرتهم ، ومع القارئ _ة الجديد :
يتلخص الموقف التقليدي بعدة أفكار خطأ ، يلزم تبديلها أولا حتى يصير الفهم ممكنا لمشكلة الحاضر ، أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل .
1 _ اتجاه حركة الزمن : من الماضي إلى المستقبل .
هذا خطأ ، والعكس هو الصحيح :
اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، والحياة بالعكس .
2 _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل مفردة ، وخطية .
هذا خطأ ، والصحيح أنها علاقة مزدوجة وثنائية متعاكسة بين الماضي والمستقبل ( أو بين الزمن والحياة ) وثلاثية بين الحاضر والماضي والمستقبل ، ( أو خماسية بشكل أدق ) بين المكان والزمن والحياة .
هذه المشكلة الأهم ، التي تعترض القارئ _ ة الجديد دوما .
3 _ الفصل ، أو الوصل ، الاعتباطي بين المجموعتين :
الأولى : المكان والزمن والحياة .
والثانية : الحاضر والماضي والمستقبل .
المجموعة الأولى ، طبيعية وموضوعية ومطلقة .
بينما المجموعة الثانية رمزية بطبيعتها ، وهي صناعة إنسانية بالكامل .
والمجموعة الثالثة تكمل الفكرة ، وتمثل الدليل والبرهان معا للنظرية الجديدة : الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد .
بدون فهم هذه الأفكار ، الجديدة بالفعل ، يتعذر فهم مشكلة الزمن .
....
تحديد الحاضر :
الظاهرة الثانية تمثل تحديد الحاضر ، وتعريفه بشكل دقيق وموضوعي .
اليوم الحالي ، وكل يوم جديد ، يوجد في الحاضر ويجسد الحاضر بالنسبة لجميع الأحياء . ونفس اليوم ( الحالي ) يوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . ونفس اليوم الحالي ، يوجد في المستقبل بالنسبة للموتى .
بالإضافة إلى احتمالين 4 و 5 بالنسبة لمن سوف يولدون ، أو سوف يموتون ، خلال اليوم الحالي .
فهم هذه الظاهرة ، يمثل الدليل والبرهان على تحديد الحاضر وتعريفه .
....
وأما العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو بين المستقبل والماضي ، فهي مشكلة لغوية بالدرجة الأولى ، ومنطقية بالدرجة الثانية ، وفيزيائية بالدرجة الثالثة والأخيرة .
خطأ أينشتاين ، ونيوتن من قبله ، القفز فوق المستويين الأوليين للمشكلة اللغوي والمنطقي ، مباشرة إلى المستوى الفيزيائي ( التجريبي ) . بهذه الطريقة تتعقد المشكلة ، وتصير مستحيلة الحل بالفعل .
كيف يمكن تحديد الماضي ، ثم تعريفه بشكل دقيق وموضوعي معا ؟!
ونفس المشكلة بالنسبة للمستقبل .
....
الماضي داخلنا ، داخل الحاضر والمكان والحياة والأشياء .
المستقبل خارجنا ، خارج الحاضر والمكان والحياة والأشياء .
أهملت كلمة الزمن بشكل مقصود ،
التحديد السابق يمثل المشكلة ، ويجسدها بشكل مباشر .
الماضي داخل الحاضر ، وداخل الحياة ، وداخل الزمن ، وداخل الأشياء .
المستقبل خارجها جميعا .
....
الماضي حدث سابقا ، ثم تكثف داخل الوجود أو الكون .
الماضي في الداخل _ هناك ، في الداخل الداخلي .
( الماضي أصغر من أصغر شيء ) .
المستقبل لم يحدث بعد ، ما يزال خارجا هناك _ في الخارج المطلق .
( المستقبل أكبر من أكبر شيء ) .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فصل جديد من التوتر بين تركيا وإسرائيل.. والعنوان حرب غزة | #


.. تونس.. مساع لمنع وباء زراعي من إتلاف أشجار التين الشوكي | #م




.. رويترز: لمسات أخيرة على اتفاق أمني سعودي أمريكي| #الظهيرة


.. أوضاع كارثية في رفح.. وخوف من اجتياح إسرائيلي مرتقب




.. واشنطن والرياض.. اتفاقية أمنية قد تُستثنى منها إسرائيل |#غرف