الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخاطر واضرار الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي

محمد علي حسين - البحرين

2024 / 1 / 13
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تحذير.. الهواتف تزيد من مخاطر ارتكاب الأطفال جرائم جنسية

الخميس 11 يناير 2024

نصف جرائم الاعتداء الجنسي بحق الأطفال التي سجلتها الشرطة البريطانية عام 2022 كان مرتكبوها من الأطفال أيضاً

حذر خبراء من مخاطر إساءة استخدام الأطفال الهواتف الذكية، معتبرين أنه من المحتمل ارتكاب المزيد من الأطفال جرائم اعتداء جنسي بحق أطفال آخرين بسبب ما يشاهدونه على الهواتف الذكية.

وذكر تقرير نقلته وسائل إعلام بريطانية عدة، أن نصف جرائم الاعتداء الجنسي بحق الأطفال التي سجلتها الشرطة البريطانية عام 2022 كان مرتكبوها من الأطفال أيضاً.

وفي هذا السياق، قال قائد شرطة حماية الأطفال في بريطانيا إيان كريتشلي إن الجرائم الأكثر شيوعاً هي التي يرتكبها الأولاد ضد الفتيات، وحذّر قائلاً "أعتقد أن هذا يتفاقم بسبب إمكانية الوصول إلى المواد الإباحية".

فيديو.. دراسة تحذر من تأثير الهواتف الذكية على صحة – تلفزيون الآن
https://www.youtube.com/watch?v=X_aBj8TOoz8

وأضاف كريتشلي: "إمكانية الوصول للهواتف الذكية ارتفعت بشكل كبير.. حتى بين الأطفال دون سن العاشرة.. وقد أدى ذلك إلى تفاقم الوضع بالفعل".

والجرائم الثلاث الأكثر شيوعاً التي يرتكبها الأطفال، هي الاعتداء الجنسي على أنثى، واغتصاب أنثى دون سن 16 عاماً، والتقاط أو صنع أو تبادل صور غير لائقة.

وأظهرت بيانات تم جمعها من مراكز الشرطة في أنحاء إنجلترا وويلز أنه تم تسجيل أكثر من 106 آلاف جريمة اعتداء واستغلال جنسي للأطفال في عام 2022.

كما تتزايد إساءة استخدام الإنترنت عاماً بعد عام، حيث قال خبراء إن "الابتزاز الجنسي" يبرز باعتباره اتجاهاً مثيراً للقلق، حيث يتم ابتزاز الأطفال عن طريق التهديد بإرسال صور خطرة إلى أسرهم أو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر نوقع العربية

رابط ذات صلة بالموضوع
أضرار خطيرة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي
https://al-ain.com/article/harms-excessive-social-media


ليست حرية بل فتنة ومصائب

الاربعاء 10 يناير 2024

د. خالد أحمد الصالح

كيف تحوّلت الحرية من حق إنساني ومطلب قانوني، إذا سُلبت الحرية سُلبت معها كرامة الإنسان، كيف تحوّلت تلك الحرية إلى عامل من عوامل جمود المجتمع، وغطاء للفساد؟!

اليوم، كل وزير وكل مسؤول كبير يعاني من دوامة كالزلزال تجعله لا يُحسن التفكير ولا يملك الراحة للإبداع والإنتاج، كل ذلك بسبب تلك الأوهام المسماة حرية الكلمة؛ والتي صنع من أجلها مواقع للتواصل الاجتماعي؛ ومنصّات تُباع وتُشترى بأسماء أغلبها وهمية، وأحياناً منصّات تُدار من قِبل أجهزةٍ تسعى للسيطرة، وقيادة المجتمع بالاتجاه الذي تريده تلك القوى.

لقد انتشرت في السنوات الأخيرة الأخبار الكاذبة على منصات التواصل الاجتماعي ما خلق تشوّهات معرفية في ثقافة المجتمع، فالبشرُ في كثير من الأحيان مُتحيّزون؛ وقد أكّد ذلك عالم النفس في جامعة بريستول، ستيفان ليفاندوفسكي، بقوله: إذا سمِع شخص شيئاً يرغب في سماعه لأنه يتماشى مع آرائه السياسية فسوف يُصدّقه بشكل أكبر، ويقوم هؤلاء بنشر تلك الأخبار دون التأكد من صحتها ما يولّد سيلاً من المعلومات في سياق (التحيّز المعرفي) الذي هو سيف مصلت على رقاب القادة تمنعهم من الاستمرار في عمليات الإصلاح، فعادة تكون تلك الأخبار المُزيّفة تهدف إلى محاربة الإصلاح بتشويه قادتها من أجل خدمة قوى أخرى تملك النفوذ والمال الكافي لخلق الوعي المُنحاز الذي هو أداة ضغط سلبية.

إننا اليوم نعاني من حرية الوهم والاحتيال؛ ولا بد من وقفةٍ حازمةٍ باتجاهها، وقفة لا تقبل الرأي والرأي الآخر، ولا تطالب بالحرية وفق مفهومهم الجديد، وقفة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتجعل قادة القرار لدينا متفرغين للإصلاح وبناء مؤسسات الدولة.

لا يوجد اليوم قائد كبير سواء كان رئيساً للوزراء أو وزيراً إلا تراه مُشّوش الفكر من ذلك الطوفان المسمى التواصل الاجتماعي، ذلك التواصل الذي فتح عشرات ومئات الآلاف من الأفواهِ لتصرُخ وتنقُد وتتابع وتكذب وتضغط بقوة لتحقيق أهدافٍ مرسومة لها، والنتيجة ترى المسؤول محلك سر، كمن هو واقف على سلك مشدود إذا تحرّك يميناً سقط وإذا تحرّك شمالاً سقط.

كيف تتحقق الإنتاجية لدينا وكلما جاء مُصلح تصدّت له قوى الظلام بالعداء ونشر الأكاذيب، وشراء الأصوات التي تؤلف المعلومة وهي تعلم أن لا أحد يقدر على تمحيصها، هل حان الوقت لإيقاف تلك المواقع في التواصل الاجتماعي أو خلق منصة تكشف تلك الأكاذيب ومن يقف وراءها كما فعلت بعض الدول، لقد تأخرنا كثيراً لمعرفة أن تلك المنصات لن تأتي إلينا بخير، وما يدّعيه البعض بقوة تأثيراتها وفائدتها هي مجرد أوهام.

أتمنى أن تُسارع الدولة من أجل الوقوف أمام تلك المواقع، اتركوا القادة يعملون ولا تتابعوا أعمالهم وكلماتهم من أجل تشويهها، ونشر الفتنة في المجتمع، لا تجعلوا أعضاء الحكومة هدفاً لمخططاتكم الخاصة، فالكويت اليوم تحتاج إلى سلام وهدوء من أجل انطلاقة جديدة نحن بأشد الحاجة لها، لقد عطّلت تلك المنصات عملية التنمية وزادت من عدد تبديل الحكومات وعدم الاستقرار، فهل حان وقت الاستمرار والإنتاجية في عهدنا الجديد؟، كلنا نتطلّع لذلك.

المصدر موقع الرأي

فيديو.. استشاري أمراض نفسية يكشف مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدمين
https://www.youtube.com/watch?v=qiELYLf6jOM


من عنده الإجابة؟

الاربعاء 10 يناير 2024

إقبال الأحمد

لماذا نعيش اليوم عصر التفاهة، أو لنقل «المعلومة دون المستوى»، في حياتنا، في كل شيء، وفي كل مجال؟

لماذا أقصينا الحكمة والثقافة والعلم والتجارب عن المشهد العام في حياتنا اليومية في عالم وسائل التواصل وثورتها؟

لماذا تقودنا اليوم، وخصوصاً لمن هم في المرحلة العمرية ما قبل العشرين إلى ما قبل الثلاثين، شخصيات لا تغني ولا تشبع من جوع؟

لماذا تعيش هذه الشريحة من الناس وهذه الفئة وهْمَ أن من يقودهم في حياتهم هم القدوة؟

لماذا ساعدت التفاهات في السطو على واجهات حياتنا في مجالات متعددة؟

‏هل وصلنا لهذه النتيجة لأن من يقود المشهد اليوم هم من فئة بسيطة في تفكيرها ومنتجها، معترفين بأنها أقل في مستواها الذي يسمح به المجتمع، ولكنها فاعلة ونشطة؟

هل لأنها هي التي فرضت نفسها على الساحة، أم أن النخبة الحكيمة المثقفة الواعية بأمور أكثر أهمية وتجارب أكثر غنى هي التي انعزلت عن المشهد؟

‏لماذا تناست أو استسهلت الأجيال الجديدة قيمنا وثقافة مجتمعنا ووطننا (بشكل عام)؟

لماذا أصبحت الأسرة تعاني في إقناع أبنائها أن ما هو صحيح بنظرهم ليس هو الصحيح المُطلق؟

‏ما أتحدث عنه هنا هو المبادئ التي يسري مفعولها على الماضي والحاضر والمستقبل، العادات الجميلة التي تضيف للإنسان والمجتمع في الأمس واليوم وفي الغد.

فيديو.. تعرفوا على مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية - اندپندنت
https://www.youtube.com/watch?v=-UPGJGylTdk

ما أعنيه في مقالي هذا هو أخلاقيات التعامل والتحاور والتعاون مع كل محيط يعيشه الأبناء، وما خلاصة التجارب التي يستقي منها أبناؤنا وأحفادنا معلوماتهم من خلال شاشات هواتفهم النقالة بكل أحجامها وأشكالها، في مسرح وسائل التواصل الاجتماعي؟

نعم هناك أمور إيجابية متنوعة ننشرها يومياً من خلال هذه الوسائل، إلا أن نسبتها مقارنة بالعاطلة والتافهة منها ما زالت دون المستوى المطلوب.

هذا كله يجعل مسؤولية من يُربّي ويتابع جسيمةً، وسط زحمة الحياة ومشاغلها.

فعلاً، أيهما السبب، البيضة أم الدجاجة؟

هل انعزال القدوات وأصحاب الخبرات الحياتية الإيجابية المبنية على التجارب والثقافة والعلم، وابتعادها عن المشهد العام هو السبب؟ أم أن أسلوب عرض المعلومة مهما كانت سخافتها، هي السنارة التي تصطاد الجمهور؟

علامات سؤال كثيرة تحتاج منا التوقف والموضوعية في التقييم خلال تشريحنا لهذه الظاهرة بكل دقة، لأن المستهلك والجمهور في حالتنا تلك هم الجيل الذي ستقوم على كتفه الأوطان.

المصدر صحيفة القبس

فيديو.. على مسئوليتي يناقش مخاطر الذكاء الاصطناعي – صدى البلد
https://www.youtube.com/watch?v=c4IhU-BUJSU

رابط ذات صلة بالموضوع
الذكاء الاصطناعي المخيف.. مخاطر تلاحق البشر
https://www.skynewsarabia.com/technology/1590324-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تبدع في تجهيز أكلة مقلقل اللحم السعودي


.. حفل زفاف لمؤثرة عراقية في القصر العباسي يثير الجدل بين العرا




.. نتنياهو و-الفخ الأميركي- في صفقة الهدنة..


.. نووي إيران إلى الواجهة.. فهل اقتربت من امتلاك القنبلة النووي




.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب نتنياهو أركان حكومته المتطرف