الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على الرفيق جمال العسري

إدريس باحسن

2024 / 1 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


عندما يصرح مناضل يساري وقيادي في حوار أجراه معه موقع (بناصا) بتصريح دار بدايتا في مدار حول مفهوم المحافضة. تبين، من خلال هذا الحوار أن المستجوب غير قادر على التميز بين مفهوم الماحفض ،والاصلاحي والتوجه التقدمي والحركة الثورية ذات مشروع سياسي تحرري ،لان مفهوم المحافضة يبقى مفهوما يدور من داخل منهجية كرست خطابا رجعيا لايتعارض مع تقاليد صلاة الاستسقاء.
هذه المحافضة بالرغم من تشبتها أحيانا بالتغيير، نجدها تاريخيا تساير تقاليد ذات صلة ،تدخل في سياق الاستمرار في انتاج خطاب يواكب تكيفه مع المحافضةالملكية، حفاضا على السلطة الدينية ومفاهيم أخرى يتم تخزينها قد أصبحت تافهة ولم تعد تواكب العصر كإمارة المؤمنين....
هذه المنهجية، غالبا ما نجدها تتشكل في جبهة من المثقفين، تقرر مخزنة المجتمع ،وتتبلور بالأخص من داخل الكادحين......عبر وسائلها الإعلامية المهترئة.
إنها تحاصر علمية قوانين تطور تاريخ الشعوب جاهدتا في إبعاد الصراع الطبقي من الإشتراكية العلمية التي تجابه أنظمة الملكية الخاصة، كما تحاول دائما إدماج مفهوم المحافضة وذلك من أجل إضعاف كل ماهو ثوري، وكل هذا فإنه يقويها في عملية ترسيخ مفهومها هذا عبر حزب محافض يعزز ترسانته من موروثات دينية تنسجم مع انعاش ثقافة اليسار اللبيرالي الرامي إلى التخلص من الحركات الشعبية الثورية الطامحة الى التغير التدريجي عبر اعطاء الوعي السياسي أولوية في فهم كل ما يصارع مفهوم المحافض، الذي بالمقابل يحاول إيجاد منافيذ اغلاق أي حركة تساير السرعة التطورية على المستوى العلمي، وجعل من العقل يتعايش مع كل ماهو غيبي يسارع من اجل إثبات وجوده البرجوازي. يتحالف هذا اليسار المحافض طبقيا مع ملاكي الاراضي و مالكي وسائل الانتاج بخلفية محافض منتهكا كل المكاسب التي تحققت مع تطور الإنسانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتفاقية الدفاع المشترك.. واشنطن تشترط على السعودية التطبيع م


.. تصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل بعد قصف متبادل | #غرفة_الأخ




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجز


.. وقفة داعمة لغزة في محافظة بنزرت التونسية




.. مسيرات في شوارع مونتريال تؤيد داعمي غزة في أمريكا