الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جوْزتُنا تَنضو ثيابها

صباح محسن جاسم

2006 / 11 / 25
الادب والفن


حذو جزيرة تائهة
بين نخيل الجوز
وسْط َ جوزتي الطازجة
وجدتك : الناضجة
فضاء النقاء
قلبك ِ يتنفس ضجة ً
متوجسا دخلتُ
همسني القدّاسُ :
فرصتكَ / لا تضِعها / قبـّّلها
أحارُ وبحر الدمع
تألم لي وبَحلقة ُُ الوجه/ عيونه الثلاث
أهو الذي إذا التقينا
حضورهُ الخصبُ والنماء؟
إتـّشح المساءَ
وارتدى ثيابه الماءُ
يرنو لسمائي ،
يواسيني / يستحثني
بين عقربي الساعةِ/ حُشرت
بئس الصياد ! / قال.
ُأخذْتُ
بين خلجان التأوّه والرغبة ِ ،
الموت ِ والحياة !
ماجت على وسْطي
ملكةً ٌ متوّجة ٌ
بعريها البض
تستثيرني بكلـّي ،
تلك العشبة ُ!
زغْبُ البراءة ينثوي
وسط كل البضاضة
يتستر نجمُها المستحيُّ
تغسلُ جسدينا غضاضة ٌ
نتبادلُ الرضابَ
شوكولاتتها تلقمني
"إقظمْها"،
تنصحُ / ترجو / تأمرُ
أرنو للأخرى
طفلٌ منذهلٌ
بلورها العاجي :
الجنة / تيه !
تتفقد لامسة ُ كفي
غزيّل طفولتنا
وصبانا
أيّهمُ الأولُ:
الرأسُ ، الصدرُ الساقان،
أم هذ ِ البطن ؟
أضيع ُ / دوامة الماء
أي لون ذلك الجسد تخضّب،
قد جمع من كلـّها الألوان؟
خاتم سليمان !
تتشابك مجرتانا
نتماهى علامة سؤال
يتلألأ درب التبّانة.
كنزها الفتي
لقراننا الأبدي.
إنصتْ ! .. إنصتْ !
تُطرَق جوزتُنا !
تستفزُ عصافير خلوتنا
ترتبك فراشاتنا
تفزِعُ ألوانَها الألوانُ
يتستر وجلا الخجلُ
تستر عُرْينا حمرةُ الشفق!
ينفدُ رحيقـُنا
يجدُّ الطرْقُِ
تضلُّ البزاقة ُخجلة !
من يدلـُّها ؟
وبقية من رحيق مسفوح
ينساقُ ظهرَ غيمتنا القصيّةِ
ما الخطب ؟!
عقب حذاء
بلون فراء الثعلب
وجنزيرٌ حُشر بين جذوع النخل
الجوزات يتساقطنَ
وصوتُ صراخ !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنانة الراحلة ذكرى تعود من جديد بتقنية -اله


.. مواجهة وتلاسن بكلمات نابية بين الممثل روبرتو دي نيرو وأنصار




.. المختصة في علم النفس جيهان مرابط: العنف في الأفلام والدراما


.. منزل فيلم home alone الشهير معروض للبيع بـ 5.25 مليون دولار




.. إقبال كبير على تعلم اللغة العربية في الجامعات الصينية | #مرا