الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى الأخوة في مجلس العلاقات الأمريكية 🇺🇸 ☪ الإسلامية.. إلى الأخوة والأصدقاء في اللجنة التحضرية لمؤتمر الإسلامي في مدينة ديترويت السنوي .. إلى الأصدقاء في القوى السياسية والإعلامية المناهضة للعدوان والإبادة الجماعيه في الولايات المتحدة 🇺🇸 - تحديداً في قناة CNN 📺- والتحرك العريض تحت👇شعار حياة السود مهمة✊🏿..

مروان صباح

2024 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


/ بعيداً عن انغماس الأطراف كافة في دهاليز السياسة والتى عادةً تنخفض أمامها كل نفس بشرية لدرجة أن الكثير مؤهلاً أن يبتلع إبادة هنا 👈 أو تهجير هناك👇أو تجاهل حقوق شعوب بين هذا الهنا وذاك الهناك ، ومع هذا تبقى الانتخابات الرئاسية 👈 الأمريكية 🇺🇸 الوحيدة التى ترتبط بعلاقة بين الوطني والكوني والسياسي والاقتصادي والإبداعي ، فالكل حسب موقعه يشارك بها وهو مؤشر أولي يشير☝بأن المجتمع لم يفقد حيويته السياسية والاجتماعية والثقافية ، ثم ثانياً يؤكد على إرتباط إدارة بلاده بمصالحه الخاصة وأيضاً بمكانتها الدولية ، وبالتالي كانت الحصيلة النهائية قد سجلت في دفاتر التاريخ الحديث هذه الحقيقة 😱 التى تقول بأن الولايات المتحدة 🇺🇸 لم تشهد في تاريخها انتخابات 🗳 رئاسية كما شهدتها الأخيرة من الجانب الانقسامي أو بإرتفاع نسبة مشاركة المقترعين في عمليات التصويت أو حتى في السجال الذي قادته المؤسسات الفضائية 📺 🎤 " الاعلامية " ، بالفعل 😟 كانت حقاً 😦 نارية🔥 - ملتهبة ، أشعلت نيران الداخل الأمريكي والعالم ، حيث الشعب هناك 👈 فعلاً 😟 قد قرر سلفاً خوضها بجسارة ، وهي رغبة دون أدنى شك تحمل في طياتها العميقة عنواناً دالاً على إصرار الفرد في هذه الدولة بالمحافظة على حريته🗽، وبالتالي الانتخابات فعلاً 😟 إقتربت مِّن درجة الكاملة المتكلمة ، غير أن لا يعدو المرء مِّن الذهاب إلى قراءتها في وجهاً آخراً ، هو توتري والذي أستوجب على كل مراقباً حصيفاً وضعها في مسار أوسع من سياسة الاختزالات السياسية ، ومع هذا فإنني أعتقد 🤔 بأن الانتخابات القادمة ستكون نتائجها أخطر على السلم الأهلي والعالمي ، وهو الأمر الذي يستدعي التحرك بخطوات ثابتة وواضحة وعقد تحالفات جديدة تتماشى مع مصالح الأغلبية الأمريكية والشعوب التى تتحالف مع الولايات المتحدة 🇺🇸 ، وبالتالي ، تبقى مسألة عزوف أي جهة أمريكية 🇺🇸 من الأصول ألعربية والإسلامية عن المشاركة في الانتخابات أو عدم دعم أي شخص للوصول للبيت الأبيض 🏡 🇺🇸 ليس بالأمر الحميد وغير مقبولاً لكاتب هذه السطور ، وهذا أيضاً ينطبق على كل من هو في المربع المضاد لسياسات إدارة الرئيس جو بايدن ، بل من الفطنة السياسية التوجه كفريق عمل واحد من جميع الأطراف إلى المرشح الجمهوري الحالي والرئيس السابق رونالدو ترمب 🇺🇸 بهدف التوصل معه إلى إتفاق يشمل نقاط أساسية في برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، إن كان ذلك يتعلق بالشؤون الداخلية في الولايات أو في الخارج معاً ، وفي مقدمة ذلك ضرورة الإتفاق حول وقف العدوان الإسرائيلي 🇮🇱 والإبادة الجماعيه على الفلسطينيين 🇵🇸 في قطاع غزة من خلال الغرفتين النواب والشيوخ ، كل ذلك من أجل تجنيب العالم الانزلاق في حرب عالمية دينية أو حتى حرب أهلية أمريكية 🇺🇸 داخلية بين الشمال والجنوب ، تماماً 👌كما صار يوماً ما بعد إنتخاب الرئيس الأسبق أبراهام لينكولن وفوزه الساحق على منافسه عام 1860م ، وهي الحرب التى أسست بدورها إلى هذا التغيير الجوهري التى تعيشه الولايات المتحدة ، تحديداً بعد ما تغيرت العلاقة بين البيت الأبيض 🏡 🇺🇸 والمؤسسة العبودية ، بضبط 👌كما حصل ذلك لاحقاً مع جنوب أفريقيا 🇿🇦 بين الشعب والمنظومة الابرتهايد ، أو كما يجري اليوم من عدوان إسرائيلي🇮🇱 على الشعب الفلسطيني 🇵🇸 ، فهو عدوان صحيح الهدف 🎯 من وراءه دفع الفلسطينيين في قطاع غزة للهروب إلى شبه جزيرة 🏝 سيناء ، لكن في المقابل سيكون نتائجه عكسية بالمطلق ، بل هو عدوان قد أسس في المجتمع الإسرائيلي إلى حراكاً جديداً مناهضاً لسياسات الابادة والطرد والإلغاء ، والصحيح الآخر ، بأن اليوم لم تعد معضلة العبودية قائمة كما كانت في السابق ، لكن أيضاً هناك 👈 حالة استياء واسعة في المجتمع الأمريكي الواحد حول توظيف أموال الضرائب إلى جهات خارجية مثل الكيان الإسرائيلي والذي يستخدمها بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء ، كل ذلك يتم إنجازه بأموال المواطنين الأمريكان 🇺🇸 دون موافقتهم أو حتى لا أحد يستمع لأصواتهم المعارضة ، على الرغم من أن هؤلاء الذين يتظاهرون في الساحات والميادين والشوارع والجامعات والمدارس ، يصنفون حسب المراصد الداخلية بأنهم قوة الضمير الوطني والإنساني ، كيف لا ، وهم من الطبقة الوسطى الممتدة والمنتشرة في أنحاء البلاد ، بل هؤلاء يتمتعون باستقلالية اقتصادية ومالية ، لماذا 🤬 ، لأن ببساطة 🙄 يعملون في المزارع الخاصة وبأيديهم ومازالوا يحافظون على وحدة العائلة ويؤمنون بأهمية البيت 🏠 والمزرعة والمصنع والمدرسة والجامعة ومكان العبادة 🕌 ⛪ وحرية التعبير 🗽، وهو الأمر الذي يفسر نفسه بنفسه لماذا 🤬 اليوم الحزب الديمقراطي يتعرض مرة أخرى إلى انقساماً بسبب إدارته الصهيونية واصطفافها المطلق إلى جانب صانعو الإبادة الجماعيه في فلسطين 🇵🇸 ومسؤوليتها المباشرة بتمويلها ، بل هي إدارة ضاربة بعرض الحائط لما يعرف في الولايات المتحدة 🇺🇸 بالسيادة الشعبية ، والصحيح المضاف ، بأن سياسات الحزب الجمهوري ليست أفضل بالنسبة للمسألة الفلسطينية الاسرائيلية ، تماماً👌كما كان موقف 🅿 الرئيس لينكولن وحزبه مع مسألة العبيد ، لكنها كانت الحقبة التى أسست لهذا التغير الكبير .

هنا 👈 المرء ربما يقول بنبرة نموذجية ، بل هي غير بعيدة من تلك التى ترددها الطبقة التى تعتني بالشؤون العلاقات الخارجية ، أضرب كما تشاء دون أن تكترث بين من هو برئ 😇 في مسكنه 🏠 أو عابر سبيل أو هدف مشروع دون ارتفاف جفن الضارب ، وهو منطقاً يحرم قارع 🤛 🚀 أرواح العزل ومن هو وراءه الفرصة في معرفة جذور ما يصنع من دموية🩸وما يترتب على ذلك وأبعد من ذلك ، وهو أيضاً نهجاً لا سواه الذي يوفر الأسئلة الممكنة وال غير تقليدية التى تتسلل عميقاً 🧐 لدرجة أنها قادرة على الإجتثاث كل ما هو تضليلي مخادع ، بل لا ترضى فقط بملامسة سفوح أي قضية كبرى كما هي الآن ، إذنً هناك👈 خلاصة لا يتداركها الإسرائيليون وأيضاً كل من يوفر لهم الدعم والمساندة كالبيت الأبيض إلا بعد أغرق الناس بالدم🩸والدمار 🧱 ، وهذا بالضبط 🤝 كشفه يوماً ما اغتيال إسحاق رابين رئيس وزراء الحكومة الاسرائيلية الأسبق أثناء خطبته الشهيرة التى أعلنت تأييدها للسلام 🕊 في ميدان الذي يطلق عليه ب" ملوك إسرائيل " ، والتى تتشابه واقعة الاغتيال بالظروف والحيثيات والوقائع والخصوصية والنوعية والفواصل التاريخية مع اغتيال الرئيس لينكولن 🇺🇸 ، بالفعل 😧 تحيلنا الواقعتان إلى صلات مباشرة مع وقائع اليوم وايضاً مع أحداث حصلت في الماضي البعيد والقريب على حداً سواءً ، تحديداً لما صنعته الإبادة العرقية في تلك الحقبة مع سود الولايات المتحدة 🇺🇸 التى تتشابه خلفياتها الفكرية والدينية والسياسية مع الإبادة والتطهير العرقي اليوم بحق المدنيين الفلسطينيين 🇵🇸 ، وقد يضطر المرء إلى العكوف هنا 👈 مثلاً لإعادة قراءة محتوى الخطب التى شكلت الأسس والركائز التغيير وبشكل جذري - جوهري لدى أصحابها ، فعندما يعترف رابين 🇮🇱 في هذا العصر وقبله الرئيس لينكولن 🇺🇸 بأن الآخرين يشكلون لبلادنا مصالح حيوية وقوية ، وهي مصالح تفرض على مدركها تشيد الطريق لاستيعابها وتقويتها لكي يجنب المستقبل من الوقوع بمسارات مشابهة لإبادات أشمل وأوسع وأخطر على الآخرين ، وبالتالي ، هذه الانتخابات الرئاسية التى ستجري في المنظور القريب بالولايات المتحدة 🇺🇸 أو حتى في الكيان إسرائيلي 🇮🇱 سواء بسواء ستكونان محوراً هذه الحكاية بالكامل .

وعليه ، وإذ ألوح مبيناً إلى هذا الإيضاح تحديداً ، وأعني ذلك من خلال المشاركة السياسية الدائمة ، فأنني أتقصد إلى تفكيك المسائل على نار🔥 رياحها هادئة في الذهاب والإياب ، فإن المحصلة الأولى والثانية والعاشر تشير☝بأن القوى الكبرى توفر في العالم لقلة قليلة الحصانة من أن يصيبها المنشار إياه ، فهي مستمرة بأفعالها الدموية🩸بواقع الحماية ، وهو انحياز عالمي بدأ بالدعم الكبير واستمر بالسكوت الكامل عن جرائم دولة الكيان ومازال يحاول توفير له الإفلات من المحاكمة الدولية العادلة ⚖ ، بل بالأحرى فالمنحازيين لا يكتفون بالصمت بقدر أنهم يتعمدون ممارسة التطبيل والتزمير تماماً 👌كما بدأت الحكاية مع العدوان والآن مع بدء المحكمة الجنائية الدولية أعمالها ، والذي أرتبط الانحياز منذ عقود طويلة مع منظومة الرأسمالية المالية بالمشروع الإسرائيلي 🇮🇱 الاستيطاني ، لكن في المقابل الفلسطيني 🇵🇸 كان ومازال يراهن على الشعوب التى باتت متحررة من الرواية ذات الوجه الواحد ، على سبيل المثال ، حتى لو كانت دولة مثل سويسرا🇨🇭تصنف بأنها بالدولة المحايدة ، إلا أن المراقب لا يتجاهل أبداً 👎 دور جغرافيتها المركزي التى تبنت واحتضنت التجمع الأول لمؤتمر الحركة الصهيونية المنعقد في مدينة بازل عام 1897 م ، والذي قرر المؤتمر التحالف مع الاستعمار العالمي من أجل 🙌 إحتلال أرض فلسطين 🇵🇸 وطرد 750 ألف من السكان الأصليين ، فتيودور هرتزل صاحب مبادرة إنشاء المنظمة الصهيونية العالمية ثمّ الرئيس المؤسّس لها قال بصراحة😶 بأن الدولة اليهودية ✡ تأسست في بازل وحسمت مسألة انتقالها من مربع حلف وارسو إلى حلف الأطلسي الناتو ، وهو خلافاً كان قائماً في بادئ الأمر بين خطين أطلق عليهما بالهرتزلي وبالغريوني ، فالأول أرادها يهودية خالصة من الأعراق الأخرى والآخر كان يتوخي الثقل البشري للعرب والمسلمين في المنطقة ، لهذا سميت بإسرائيل 🇮🇱 وليست باليهودية ، وهو يبقى فارقاً له دلالاته التاريخية ، تماماً 👌كما فسره التاريخ لإسلام ☪ عبدالله بن سلام الصاحبي المشهور بواقعته الشهيرة ، فالرجل أسلم لكنه ظل إسرائيلياً القومية .
والسلام 🙋✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا