الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من سجون البحرين المفتوحة.. الى سجون ايران الرهيبة

محمد علي حسين - البحرين

2024 / 1 / 14
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


سجون البحرين المفتوحة

الأحد 14 يناير 2024

عثمان الماجد

في ضوء ما توارد من أخبار وصور توثق لإنجاز جديد من إنجازات وزارة الداخلية يتمثل في حصول هذه الوزارة العتيدة على شهادة الاعتماد الدولية للمساكن المجتمعية التي تخص السجون المفتوحة بشكل دولي لبرنامج السجون المفتوحة من الجمعية الإصلاحية الأمريكية ACA، وتَسلَمَها في احتفالية أقيمت خصيصًا بهذه المناسبة في واشنطن الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، ثمة أسئلة ينبغي أن تُطرح قبل الحديث عن هذه الاعتمادية وعن استحقاقات نيلها، ولكن قبل طرح هذا التساؤل من حقك علينا قارئنا العزيز أن نعرفك ولو بإيجاز بهذه الشهادة الصادرة عن الجمعية الإصلاحية الأمريكية، فبحسب (ويكيبيديا) تُعرف هذه الجمعية بأنها «غير حكومية وغير ربحية تأسست في عام 1780، وتعتبر أكبر جمعية من نوعها، ولها مكانة وصيت في مجال إصلاح السجون في أمريكا». وفي هذا ما يجعلها ذات مصداقية عالية بحكم عراقتها وتجسيدها الفعلي لسلطة المجتمع المدني في المنوال الديمقراطي الأمريكي.

يمكننا اختزال جملة من الأسئلة التي يُمكن أن تثار بمناسبة هذا التقدير الدولي الجديد لمؤسسات الأمن والعدالة في مملكة البحرين في سؤالين رئيسيين، أولهما هو: لماذا تلقى النجاحات، وهي كثيرة، التي تتحقق في الداخل دائمًا صدى أكبر في الخارج؟ وثانيهما: لماذا لا يتم تسليط الضوء على هذه النجاحات والإنجازات إعلاميًا ومجتمعيًا بما فيه الكفاية في الداخل البحريني؛ لتعزيز الثقة في عمل وزارات وإدارات الدولة وهيئاتها، باعتبار أن كل نجاح يتحقق في هذه الدولة العزيزة هو نجاح للمجتمع البحريني في معركته لبناء دولته المدنية الحديثة؟ وضمن هذا الإطار فإنه لن يستقيم الأمر دون استثمار هذه المناسبة والتوقف عندها لنشيد بالجهود الجبارة التي يبذلها الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ليطلع المجتمع، ما أمكن، على إنجازات وزارته، وأحيانًا إنجازات وزارات أخرى.

لسنا بصدد الإجابة عن السؤالين السالفين بقدر ما نحن بصدد مطالبة الجهات المعنية بإعلام المملكة المرئي والمسموع والمكتوب ببذل مجهودات إعلامية أكبر حتى تولي هذه الإنجازات اهتمامها وتسلط المزيد من الضوء عليها قبل أن تصل أصداؤها إلى خارج حدود الدولة. يجب استثمار إمكانات الدولة وإظهار نجاحاتها المختلفة ليطلع عليها المواطنون؛ لأنها تمثل مصدر فخر واعتزاز، ولأنها رسالة واضحة إلى كل المواطنين حتى يتبنوا ثقافة النجاح والعمل. فشهادة الاعتماد الدولية هذه التي حصلت عليها وزارة الداخلية، على سبيل المثال، مهمة لجهة تقوية موقف البحرين في ملف حقوق الإنسان عمومًا وموقف حقوق السجناء في مراكز التأهيل والإصلاح؛ إذ ليس بخاف على أحد ما تبذله وزارة الداخلية بإداراتها المختلفة من جهود في سبيل تحقيق رؤى جلالة الملك المعظم وجعل هذه الرؤى على الأرض واقعًا ملموسًا. وليس بخافٍ أيضًا حالة الإنكار التي يتبناها من يُطلق على نفسه معارضة لكل عملية التطوير التي تشهدها منظومة حقوق الإنسان في مملكة البحرين. النجاح واضح ويجب تسليط الضوء عليه والإنكار أيضًا واضح ويجب دحضه باعترافات المؤسسات الدولية المعروفة وبالمعلومات والبيانات الصحيحة.

سجون البحرين لم تعد مكانًا لتمضية مدد الأحكام القضائية بشكل رتيب فحسب، وهو الأمر الذي كان يشكل مدخلاً للمغرضين للتقول على حكومة مملكة البحرين بممارسة الانتهاكات الحقوقية وفق آلية قال فلان وقال علان أو تغريدة هذا أو ذاك، بل إن سجون البحرين المفتوحة أصبحت اليوم ساحات للتأهيل والتدريب والدراسة وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية المختلفة. نعم هي أقرب إلى أن تكون حاضنة اجتماعية تتكفل بها وزارة الداخلية وتتعهد بإنجاح برامجها التأهيلية لإعادة بناء الإنسان بعد أن زلت به القدم ليعود إلى المجتمع عنصرًا فاعلاً. ولهذا، ووفق 137 معيارًا وهي معايير المؤسسة المعتمدة والمرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان، استحقت وزارة الداخلية نيل هذه الاعتمادية كأول جهة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الايام البحرينية

فيديو.. برنامج السجون المفتوحة يحقق نجاحًا دوليًا – 9 يناير 2024
https://www.youtube.com/watch?v=J59zLeH9IYE


إيران تسجل أعلى حصيلة شهرية للإعدامات منذ 2015

الاربعاء1 يونيو 2023

منظمة حقوقية رصدت 142 حالة

أعلنت منظمة حقوقية أن إيران أعدمت 142 شخصاً، في مايو (أيار) الماضي، في أعلى حصيلة شهرية منذ 2015.

وارتفع إجمالي الإعدامات منذ مطلع يناير 2023، إلى 307 حالات، مما يشكل ارتفاعاً بنسبة 76 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها خلال العام الماضي.

وحذّرت «منظمة حقوق الإنسان في إيران»، ومقرُّها في أوسلو، من تصاعد عمليات الإعدام، مطالِبة المجتمع الدولي تجاه ما وصفته بـ«آلة القتل للجمهورية الإسلامية»، بردّ فعل قوي وخطوات عقابية عملية.

وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم، في بيان: «من أجل بث الخوف في نفوس السكان والشباب المحتجّين، كثّفت السلطات من عمليات إعدام السجناء». وأضاف: «إذا لم يُظهر المجتمع الدولي رد فعل أقوى على الموجة الحالية من الإعدامات، فسوف يسقط مئاتٌ آخرون ضحايا لآلة القتل الخاصة بهم، في الأشهر المقبلة».

وأكد تقرير المنظمة أن 180 شخصاً، بما يعادل 59 في المائة من مجموع الإعدامات، واجهوا تُهماً بالاتجار في المخدرات.

وفي الشهر الماضي، أعدمت السلطات 142 شخصاً، في أعلى معدل شهري للإعدامات منذ عام 2015، لافتاً إلى أن 78 شخصاً أُعدموا بتُهم تتعلق بالاتجار في المخدرات، وهو ما يعادل 55 في المائة من إعدامات الشهر الماضي.

وكانت محافظة بلوشستان، المُحاذية لباكستان وأفغانستان، أكثر المناطق الإيرانية تسجيلاً لحالات الإعدام، بواقع 30 حالة، ما يعادل 21 في المائة.

تأتي الإحصائية الجديدة بعد شهر من تنديد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بـ«العدد المرتفع بشكل مخيف» لعمليات الإعدام، هذا العام، في إيران، والذي يصل معدله إلى أكثر من 10 إعدامات أسبوعياً، في سجلٍّ وصفته الأمم المتحدة بـ«المروِّع»، ودعتها إلى التوقف.

وتحذر منظمات حقوقية من تسجيل رقم قياسي قد يكون الأعلى منذ عقدين، إذا ما واصلت الوتيرة الحالية.

وسجلت إيران أعلى حصلية إعدام على مدى 20 عاماً، عندما نفّذت نحو ألف حالة إعدام في 2015، وهو العام نفسه التي توصلت فيه لاتفاق مع القوى الكبرى بشأن الاتفاق النووي.

المصدر موقع صحيفة الشرق الاوسط

فيديو.. سجون إيران تفيض بدماء المعتقلين – سكاي نيوز عربية
https://www.youtube.com/watch?v=Ljujmt-DSmM


من خارج الولايات المتحدة العقوبات البديلة والسجون المفتوحة

الأحد 14 يناير 2024

صلاح الجودر

الإنجاز الدولي الذي حققته البحرين اليوم مرتبط بتدشين مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة في العام 2017، وهو كأول جهة تقوم بهذا المشروع من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المشروع الذي تم اعتماده من الجمعية الإصلاحية الأمريكية، وحققت به البحرين العلامات الكبرى، وهو يسير ضمن المبادرات الإنسانية التي تقدمها حكومة البحرين.

لقد جاء الإنجاز الدولي مع تسلم الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة شهادة الاعتماد الدولية للمساكن المجتمعية التي تخص السجون المفتوحة من قبل الجمعية الإصلاحية الأمريكية (ACA)، وهو المشروع الذي جاء وفق التوجيهات الملكية السامية لإتاحة الفرص النموذجية للمستفيدين، وذلك لعودة المستفيدين من المشروع للمجتمع والاندماج التدريجي فيه.

لقد حققت البحرين الإنجاز الدولي من خلال الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بعد اجتيازها للأسس والمعايير المقررة من قبل الجمعية الإصلاحية الأمريكية كأول جهة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد الجهود الكبيرة والحثيثة التي قامت بها الإدارة، وضمن منهجية واقعية ومدروسة، مما يعكس احترافية الأداء وجودة العمل في البرنامج التي قامت بها الإدارة، وهو ما يؤكد على التزام الإدارة بكل الأسس والمعايير المتبعة عالميًا في مجالات التأهيل وإعادة الاندماج بالمجتمع، وهو مسار يكفل حقوق الإنسان.

ما كان للبحرين من تحقيق ذلك الإنجاز المشرف لولا الجهد الكبير الذي قامت به الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة التابعة لوزارة الداخلية ومنتسبيها، فقد تم تدريب منتسبي إدارة العقوبات البديلة للتدقيق في آليات العمل ببرنامج السجون المفتوحة لمراعاة تناسبها مع المعايير الدولية المعتمدة، والتي تبلغ 137 معيارًا دوليًا، وفي مسارات مختلفة، الأمنية والصحية والتأهيلية والإدارية، وهو الأمر الذي مكن الإدارة من الحصول على شهادة الاعتماد في فترة قصيرة جدًا، والذي عكس الأداء المتواصل نحو الاحترافية التي يشرف عليها معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا).

ونقلًا عن محطة (CNN) فإن السجون المفتوحة بالبحرين نقلة نوعية ومرحلة مهمة في تنفيذ أحكام قانون العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، وهي ضمن رؤية وفلسفة جلالة الملك المعظم، وذلك لتطوير وتعزيز إمكانات المستفيدين من تطبيق أحكام قانون العقوبات البديلة رقم 18 لعام 2017، وقد استفاد من المشروع الكثير من المحكومين ضمن مراحل متعاقبة.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الايام البحرينية

فيديو.. بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العقوبات البديلة السجون المفتوحة تمهيداً لإدماج المستفيدين في المجتمع
https://www.youtube.com/watch?v=bJ6rlDK8V-k


إيران: تصاعد مقلق في الإعدامات

الاحد 15 مايو 2023

أعدمت السلطات أكثر من 60 شخصا خلال الأسبوعين الماضيين

قالت "هيومن رايتس ووتش اليوم إن تصعيد السلطات الإيرانية الدراماتيكي لعمليات الإعدام في الأسابيع الأخيرة يمثل انتهاكا خطيرا للحق في الحياة وينبغي أن يُسفِر عن إدانة دولية.

منذ أواخر أبريل/نيسان، أعدمت السلطات الإيرانية 60 شخصا على الأقل، بينهم مواطن إيراني سويدي بتهم مزعومة تتعلق بالإرهاب. أُعدِم الكثير منهم بعد محاكمات جائرة أو بتهم، مثل جرائم المخدرات، وأعدِم شخصان بتهمة "الارتداد" [الردة] التي لا ينبغي أن تؤدي أبدا إلى عقوبة الإعدام بموجب القانون الدولي.

قالت تارا سبهري فَر، باحثة أولى متخصصة في إيران في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن السلطات الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام غير الإنسانية بعد محاكمات جائرة كاستعراض للقوة ضد شعبها الذي يطالب بتغيير جذري. يتعيّن على المجتمع الدولي أن يدين بشكل قاطع هذا التوجه المرعب وأن يضغط على المسؤولين الإيرانيين لوقف عمليات الإعدام".

أعلنت "ميزان نيوز"، وكالة أنباء القضاء، في 8 مايو/أيار، إعدام السلطات یوسف مهرداد وسيد صدر الله فاضلي زارع في سجن أراك إثر اتهامات بـ "سب النبي". ذكرت ميزان أن التهم تضمنت "الارتداد" و "قذف والدة الرسول" و "الاستخفاف بالقرآن". استندت جميع هذه الاتهامات إلى خطاب سلمي زُعم أن المتهمين نشروه على قنوات تليغرام. ذكر الإعلان أن السلطات وجدت أيضا أدلة على "حرق القرآن" على هاتف مهرداد.

بينما يزعم القضاء الإيراني أن المتهمين اتصلوا بمحام من اختيارهم، ذكرت "بي بي سي فارسي" أن عائلاتهم و"محاميي الدفاع العام" لم يعرفوا أن المتهمين أُعدِموا.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.hrw.org/ar/news/2023/05/15/iran-alarming-surge-executions

فيديو.. سجن إفين جحيم ايران على الارض
https://www.youtube.com/watch?v=YEZ53ahwWkY








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العقوبات البديلة
محمد علي حسين ( 2024 / 1 / 18 - 07:51 )


العقوبات البديلة والسجون المفتوحة مبادرات البحرين للعالم

الخميس 18 يناير 2024

صلاح الجودر

تجربة البحرين في برنامج السجون المفتوحة ومشروع العقوبات البديلة الذي انطلق في العام تجربة البحرين في برنامج السجون المفتوحة ومشروع العقوبات البديلة الذي انطلق في العام 2017 أثبت نجاحه في جميع مراحله، وهي تجربة تستحق نقلها للكثير من الدول للاستفادة منها، واعتبارها نموذجاً حضارياً في برامج حقوق الإنسان، وقد حققت البحرين من خلالها مردوداً إيجابي على المجتمع، فهي من مبادرات وزارة الداخلية لتعزيز الأمن والاستقرار، الأسري والمجتمع، ومن ثم الارتقاء بالمجتمع إلى مستويات التعايش السلمي والتسامح والتعاون والعمل المشترك.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/Article/courts-article/421780/Article.html

اخر الافلام

.. دول عربية تدرس فكرة إنشاء قوة حفظ سلام في غزة والضفة الغربية


.. أسباب قبول حماس بالمقترح المصري القطري




.. جهود مصرية لإقناع إسرائيل بقبول صفقة حماس


.. لماذا تدهورت العلاقات التجارية بين الصين وأوروبا؟




.. إسماعيل هنية يجري اتصالات مع أمير قطر والرئيس التركي لاطلاعه