الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جداجد ليل

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

2024 / 1 / 18
الادب والفن


1051.
باتت حيواتنا؛ محض خديعة تشي بأحلامنا للأقدار وإلى أنصاف الأصدقاء.


1052.
أقسم حين مررت بيُتم الروح؛ بات حرفي تائه مني.
ولا أشبهني أبدًا ...!


1053.
أنا لست كما ينبغي؛ حيت تراشقني الكوابيس،
والأحلام المزعجة التي تراودني عنك.

1054.
أحيانًا يتراءى لي؛ تقافز صور الخيانة في مخيلتي، كجداجد ليل.
سرعان ما يختفي بعضها، ويعلق بعضها الذي يشبه وجعي، ككوابيس تأبى النزوح عن صدري.


1055.
سأرتدي بعض ملامحك؛ وأتناسى ما في ذاكرتي عنك، وأتأمل الأضواء الملونة التي تشيّع آخر أفكاري وهي تغيب عني... كي أخرج إلى الوجود بابتسامة تليق بحضورك بين الحنايا.


1056.
بين ظنوني وآخر ضوضاء سمعتها منك؛ تقف حيرتي بيني وبينك.
كإفك يمر في ذهني دون أن أعي فحواه.


1057.
قد يكون إضرامك النار في الكلمات قد جاء سهوًا...
ومشاعرك المحتضرة كجزرك ومدّك، لن آخذها على محمل الجدّ.


1058.
كل الذي تبقى منا؛ أشياء لا تشبهنا،
إلا في المرايا والتخوم المسافرة إلى سديم التيه.


1059.
قال ممجدًا ذاته:
أنا كائن من زئبق وتسابيح، ومئذنة في قلب هذا الصباح.


1060.
وكأن الفراق يتسلّل إلى الوتين؛
كما في كل المحطات ينتصر... وتنفرط العقود المبرمة.
تبا للغباء الذي يتربص بي،
ربما أراد أن يعكر المزاج فقط.
فقد كاد أن يزهقني.


_______________
من المجموعة الشعرية قيد النشر ؛ شوارد منقوعة على عزف منفرد

#فاطمة_الفلاحي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال


.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ




.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال


.. عمري ما هسيبها??.. تصريح جرئ من الفنان الفلسطيني كامل الباشا




.. مهرجان وهران للفيلم العربي يكرم المخرج الحاصل على الأوسكار ك