الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسرائيل ...الباحثة عن قاتلها !

أسامة عثمان

2006 / 11 / 25
القضية الفلسطينية


(إسرائيل ) الباحثة عن قاتلها !
مجزرة تتلو مجزرة ، فأفعال تنهض ؛ فتخنقها أفعال ( الحكام ) ؛ ليستمر الصخب العبثي ، يطرق أبوابا ، أُعدت للطرق ، ولا تفتح . ويدور المشهد في الدائرة الشريرة ، ولا يخرج . أفلس داعي الصلح وما أعلن ؛ فتقدمْ فاملأ مكانا ، ما زال يفرغ . لقد أسمعتْ ( إسرائيل ) من به صمم ، وهي تدعو من ولى وأدبر ، إنها القتيل الباحث عن قاتله ، فقد أينعت مرّةً واستطال شوكها ؛ فأحرجت من سالمها !
كلما ازدادت فاعليتها اقتربت نهايتها ؛ تتوسل للبقاء فناءً ، كمن طاف يبغي نجوة من هلاك فهلك ! تزداد إجراما فيسطع المشهد العربي بشاعة ، وسطوع مَرْآه مُؤْذن بحتفه؛ فيسقط من فَرْط النفور ، قبل أن ينهض له نضال الشعوب ، كالورق المصفرّ ، يخلي مكانه للأخضر .
لم يستطع كيانهم الهش بعد هزة لبنان ، حتى الآن التوقف ، فصدق عليهم وصف التورط ، ومن يخرجهم ؟! وحبلهم قد تورط !
لا أقول إن قتلنا انتصار ، ولكنه ليس لهم نصرا ، فماذا يريدونه ؟! قد يقول قائل هي الرغبة في القتل . في السياسة أهداف ووسائل ، فإن كان القتل وسيلة فما هدفه ؟!
قد يقول قائل ( إسرائيل ) الخارجة دوما ، خارجةٌ عن السياسة ، خارجة عن مقتضيات العقل ، مخلصة لكينونتها الوحشية الحوشية .
لا تحسبوا هذه الهزات تمضي بلا أثر ، إنها تراكم في وجدان البشر غربة ذاك الكيان ، وتستجمع اندثاره .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في انتظار ترشح الرئيس الجزائري، تساؤلات حول مواقف أحزاب الوا


.. هل يُمكن تشكيل وتدريب الكتيبة الأوكرانية خارج أوكرانيا؟




.. بايدن يعتذر لزيلينسكي بسبب تأخر الدعم الأميركي لأوكرانيا | #


.. الأذرع الموالية لإيران.. امتحان وحدة الساحات | #التاسعة




.. هل يتحرك الضمير العالمي لإنقاذ أطفال غزة من آلة القتل الإسرا