الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين سيكون مصير لوريات الاصدارات القصصية

كاظم حسن سعيد

2024 / 1 / 19
الادب والفن


اين سيكون مصير لوريات الكتب القصصية في الوطن العربي.
شهدت الساحة الادبيةمنذ مطلع القرن العشرين تراجعا لافتا بالاعمال الشعرية وتصدرت المجاميع القصصية والرواية خاصة في العراق .
وتفسير ذلك يحتاج الى تظافر جهود نقاد حيويين ودارسين متأملين.
ما حدث في العراق من ظروف ملحمية وتضييق حاد على مساحة النشر اعقبه ظهور مجلات ادبية متساهلة بعد حوالي ١٥ عاما من استلام النظام السابق للسلطة ما دفع عددا كبيرا من الكتاب الشباب لان ينشروا قصصهم القصيرة .وذلك جلي لكل من اطلع على مجلات مثل اسفار والطليعة الادبية العراقيتين.
فبعد ثماني سنوات من الحرب وعشرة اعوام من الحصار سمح لاول مرة باقامة مهرجانات للشعر الشعبي وخفت حدة مقص الرقيب في التضييق على النصوص.
وارى ان كثيرا ممن كتبوا الرواية بدؤوا شعراء او ان طاقتهم الكتابية قريبة من روح الشعراء.
ولظروف يصعب غورها وتحديدها بدقة تحولوا من كتاب قصة قصيرة الى روائيين.
كان بامكاننا ان نقرأ مجموعة شعرية بين ليلة وضحاها نظرا لقلة الصفحات وقصر السطور.
اما الان فتحتاج عشرة قراء في مخك لتتمكن من قراءة الروايات التي تصدر سنويا.
ان اصدار او كتابة رواية اصبحت موديلا ولونا من الاربطة المزخرفة التي يحتاجها كتاب لا موهوبون ليدخلوا بها حفلات الجلسات الادبية.
وان كانت الكمية تؤدي الى كيفية فاين من يفرز واين من يضيء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى