الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعًا يا بيار الجميل .. شهيدًا لأجل لبنان

مهدي سعد

2006 / 11 / 25
الارهاب, الحرب والسلام


شهيد آخريسقط على مذبح الحرية ضمن قافلة شهداء إنتفاضة الإستقلال التي أعلنها الشعب اللبناني في وجه قوى الوصاية والهيمنة والتسلط مطالبًا بالسيادة والحرية والإستقلال .

بيار .. يا عريس الشهداء .. نعدك بإكمال المسيرة حتى تحقيق أهدافها .. لن نركع .. لن نلين مهما زاد تغطرس المجرمين والقتلة .

لبنان سيبقى بشموخ أرزه وبشعبه العظيم الذي ثار في 14 آذار 2005 ليعلّم العالم أجمع معنى عشق الحرية وإرادة العيش الكريم ..

يد الإجرام والغدر لن تحد من عزيمتنا أبدًا .. فنحن طلاب حرية .. ولا بد للحرية في النهاية أن تنتصر ..

"إن طريق الإستقلال يجب أن تغسله الدماء" .. كما قال المهاتما غاندي .. ودماء رجالات الإستقلال في لبنان هي الثمن الذي يجب أن ندفعه لنيل الحرية .. وكلما قتلوا واحدًا منهم فإن ساعة الحرية تقترب أكثر وأكثر ..

سيدي الشهيد بيار .. تذكر قول معلمنا الخالد كمال جنبلاط : "إن الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم .. لا للضعفاء " .. وانت كنت قويًا بنفسك وقد انتصرت على الأشرار في استشهادك هذا .. وهم الضعفاء الجبناء الذين لا يعرفون إلا لغة القتل والإلغاء .

"إذا الشعب أراد الحياة يومًا --- فلا بد أن يستجيب االقدر

ولا بد لليل أن ينجلي --- ولا بد للقيد أن ينكسر"

هذا هو حال الشعب اللبناني البطل .. إرادته لا تعرف الحدود .. وفجر الحرية يقترب ويقترب .. وستتحطم كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا الشعب على صخرة وحدته الوطنية الهدارة .
هذا ما سمح به حبر قلمي .. مع العلم أنك تستحق أكثر من ذلك بكثير يا شهيدنا الكبير .

وأختم على طريقة قائد ثورة الأرز النائب وليد جنبلاط : إلى أين يقود الحكم المافيوي البعثي السوري وملحقاته في لبنان هذا البلد الصغير المغلوب على أمره ؟؟!! .. إلى أين ؟؟!!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24