الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نحزنُ وحدنا.. معاً.. وتفرحُ أثيوبيا
عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
2024 / 1 / 20
الادب والفن
خذوا يوسفَ
وادفنوهُ في النيل
ستضحكُ مصرَ
و تبكي أثيوبيا.
خذوا يوسفَ
وادفنوهُ في النيل
واتركوهُ هناك
و لا تسمحوا لـ "موسى"
أن يذهبَ بهِ إلى القدس
فتبكي القدسُ
وتضحكُ "أثيوبيا".
خذوا يوسفَ
وادفنوهُ في النيلِ
ستبكي "الزُليخاتُ" كثيراً
على أصابعَ يجرحها الوقتُ
وليسَ ثمّةَ يوسفَ
تستديرُ اليهِ السكاكين
في اللحظةِ الفارقة.
خذوا يوسفَ
وادفنوهُ في النيل..
سيحلَمُ "العزيزُ" كثيراً
بالبقراتِ العِجاف
و تسمنُ كلُّ العواصمِ
ما عدا "القاهرة".
خذوا يوسفَ
وادفنوهُ في النيلِ..
هناك..
منَ البئرِ إلى البئر
حيثُ تترسّبُ الخُلاصاتُ..
خُلاصةُ خُذلانهِ
وخُلاصةُ خُذلاني.
خُذوا يوسفَ إلى هناكَ..
انتشلوهُ من البئرِ
وأعيدوهُ إلى البئرِ
وفي البئرِ الدائمِ ذاك
سنبكي معاً
أنا ويوسفَ الأسى
وحدنا
و يضحكُ كُلُّ الرجالِ
عدانا.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وفاء سيلين حلاوي: -تستهويني السينما الهادفة التي توصل رسائل
.. مصر.. فتح تحقيق بعد خلط القرآن بالموسيقى
.. مهرجان الموسيقى العربية اليوم.. حفل عمرو سليم وفؤاد زبادى وم
.. هنا الزاهد تعتذر عن فيلم إن غاب القط وأسماء جلال بدلا منها
.. المغنية أوليفيا رودريغو تسقط بفتحة على المسرح خلال حفل موسيق