الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ألعارسز
ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر
2024 / 1 / 20
مواضيع وابحاث سياسية
ها انا اقبع خلف حروف الكيبورد في بلد لايمت للصراع بصلة. مكررا عبارات الشتم والتنديد والدعوة للجهاد ولم اتمم حتى ربع زجاجة ألويسكي امامي. بطل كيبوردي انا. مشكلتي بل و مشكلة المثقفين (لن اقول العرب والمسلمين فحاشاهم هذه ليست من مشاكلهم مادام طويل العمر يصبغ شعر عانته باللون الاشقر رغم عدم التناغم مع صلعته وسواد شعره الاشيب ومادام بعضهم الاخر يبعد الاف الاميال ولايتحدث العربية مطلقاً) هي انهم يتبنون قضية شعب محكوم بالاعدام سلفاً: فشعب فلسطين تم الحكم عليه بالموت منذ ان سلم لورنس حكم الهلال الخصيب لعائلة حجازية ( عائلة الشريف اللاشريف حسين ممن يدعون بالهاشميين كذبا) هذه العائلة وقبل لورنس كانت تمتهن ألسطو على قبيلة آل سعود وبنفس الوقت كان آل سعود يمتهنون السطو على قبيلة اللاشريف (يعني مافي حدا احسن من حدا) ساعدت بريطانيا العظمى بتكوين وديمومة المسخ المسمى اسرائيل بل وتاكدت ان كيانات مثل الملكية في العراق ووزرائهم مثل نوري السعيد سيواصلون الدور الماسوني الموكل اليهم بحماية الكيان الصهيوني, كيانات اخرى موازية مثل بعض الموارنة في لبنان وبعض الدروز في جبل لبنان او الجولان وحكومة آل سعود في الجزيرة و آل نهيان في الأمارات وملوك البحرين.
قلت مشكلتي انا و مشكلة المثقفين هي اننا نتبنى قضية شعب محكوم بالاعدام, قد اكون قد بالغت فاليوم ادركت فداحة خطأي حين اصبحت مدركا لمواقف ألشعب الأيرلندي والأسكوتلندي ألتي تجعل المتخاذلين منا ينضحون عرقا. فآيرلند بلد الابطال وقفت موقفا وكأن ألشعب الفلسطيني جزء منها وليست كالنظام السعودي الذي اقام حفلات الترفيه رغم الذبح اليومي لأطفال غزة. ألحوثي قدم الدم قبل كل شيء لنصرة غزة, ألحشد الشعبي ألعراقي ألعظيم هز اوكار التآمر في العراق وفي الكيان الصهيوني, سوريا العرب والاراضي المحتلة. إيران ورغم التآمر العربي/صهيوني عليها لم تتخلى عن غزة هاشم بل امدتهم بالدم وبالسلاح وما اقرب اليوم بالبارحة فأيران قدمت فلذة كبدها الشهيد قاسم سليماني قائد فيلق القدس على محراب تحرير فلسطين.
وأخيراً يحز في النفس أن تنتفض دولاً مثل جنوب أفريقيا وكوبا لنصرة الشعب الفلسطيني بينما يقيم اشباه الرجال حفلات في نجد والحجاز او ممن يحكموا الحدود ومجال التنفس كديكتاتور مصر ألسيسي الذي لم يكن ليحلم بالرئاسة لولا تشجيع بغض الأخوان من قبل بعض ألجهات.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عاجل | المبعوث الأممي إلى سوريا: ليس لدي أي معلومات عن بشار
.. سقوط نظام الأسد.. ما الضمانات التي قدمتها تركيا لروسيا وإيرا
.. ساحة الأمويين تحتضن الاحتفالات في وسط العاصمة دمشق
.. هل ستكون فترة بقاء رئيس الوزراء مكلفا بإدارة المؤسسات العامة
.. كاميرا الجزيرة تدخل منزل بشار الأسد في دمشق