الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجورنيكا تُكتبُ من جديد ...!

عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن

2024 / 1 / 20
الادب والفن


كَشّرتْ الوحوشُ عن أنيابِها السوداء
فامتلأتْ الشوارعُ بالأشلاء
وإصطبغتْ الشاشاتُ بالدماء
دُمى الأطفالِ تَسكُبُ الدموع
تنتظرُ مَن ينتشلها،
وسانتا كلوز رَسمَ بقهقهاته
قوسُ قزحٍ في سماءِ غزة
ثم ألقى مِن عربتهِ بحمَمَ هَداياه،
في المستشفى المحطم
أمٌ تصرخُ:
هذه كفُّ إبنتي،
وتلك قدمُ طفلي الرضيع،
أين الرؤوس ؟!
كيف لي أن اُطعِمَهم ؟!
ضَحكَ العجوزُ في واشنطن ساخراً !!
وقَهقهَ النتن ياهو منتشياً !!
فَصفقَ المُرتزقةُ من مُدنِ الناتو وكييف
وأبرَقتْ عواصِمُ التطبيعِ سراً فرحتَها !
فَخرجَ لهم الماردُ منْ تحتِ الرماد
وحوّلَ الميركافا إلى حطام
تردد الصدى من البقاعِ وصنعاء
وهتفتْ الملايين
من النهرِ إلى البحر
فلسطين حُرة ... حُرة


2024.01.11








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_