الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإطار النظري للإرهاب وآثاره الاقتصادية والاجتماعية

عدنان فرحان الجوراني

2024 / 1 / 21
الادارة و الاقتصاد


(1-1) مفهوم الارهاب وخصائصه:
الارهاب ظاهرة ليست بالجديدة بل هي ظاهرة لازمت المسيرة الانسانية لاسيما مع بدء التجمعات الانسانية القومية والعرقية والدينية، والتاريخ حافل بالعديد من القصص لممارسات ارهابية عبر الزمن، غير ان هذه الظاهرة اصبحت تمثل التهديد الاهم للعالم في القرن الواحد و العشرين، بسبب ما يؤشر على هذه الظاهرة بالوقت الراهن و تحديدا بعد احداث 11 سبتمبر 2001، من انتشار حول كل دول العالم تقريبا وامكانية نقل الارهاب بسهولة عبر هذه الدول من جهة و مواكبة التقنيات الحديثة من استخدام الاسلحة ووسائل التواصل و الاعلام المتطورة من جهة اخرى فضلا عن الامكانات المالية العالية، لذا عبرت كل دول العالم عن تنديدها بكل اشكال الارهاب و مظاهره، وقد اتسمت هذه الظاهرة بالعصر الحديث بالآتي (جابر،2016: 7- 8):
1 - من حيث التنظيم تتسم الجماعات الارهابية الجديدة بكونها جماعات عابرة للجنسيات حيث نظم افراد ينتمون الى جنسيات مختلفة تنتقل من مكان الى اخر عبر دول العالم وتعتمد الشكل العنقودي كنمط اساسي للتنظيم.
2 – من حيث الاهداف فان الارهاب الجديد يركز على ايقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر المادية والبشرية معبرا عن شدة الكراهية والرفض للآخر مستخدما ممارسات متعددة لهذا الغرض.
3 – من حيث الامكانات أصبح الارهاب قادرا على استخدام منظومة تسليحية متطورة شملت مختلف انواع الاسلحة الحديثة بما في ذلك الاسلحة الكيمياوية والبيولوجية، من جهة اخرى أصبح مستخدما للتقنيات الحديثة في وسائل الاتصال والاعلان للفت الانتباه لأهدافه ولعملياته واغراء الاخرين للانضمام لجماعاته.
4 – من حيث التمويل يعتمد الارهاب الجديد على مصادر متنوعة للتمويل توفر له امكانات مادية كبيرة ودعم لوجستي عالي.
ونظرا لتعدد أشكال وممارسات الإرهاب لاسيما في العصر الحديث من جهة ولاختلاف الخلفيات الايدلوجية و النظم السياسية و تضارب المصالح من جهة أخرى، بات من الصعوبة الاتفاق على تعريف موحد لهذه الظاهرة، اذ ان تعاريف الارهاب تختلف فمنها ما يركز على الجانب المادي اي تعداد انواع العمل الارهابي فقط و منها ما يركز الجانب المعنوي اي على القصد او الهدف من ذلك العمل فيما تركز بعض التعاريف على الارتكاب الفعلي للعمل الارهابي , و بشكل عام تمثل هذه الظاهرة اعمال إجرامية، تنكر حقوق الناس و الديمقراطية، لا يمكن تبريرها باي سبب سواء كان سياسيا او ايدلوجيا او جنسيا او عرقيا او دينيا.
اختلفت وتعددت مفاهيم الارهاب فنجد أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) يعرف الارهاب على أنه الاستخدام غير القانوني للقوة او العنف ضد الاشخاص او الممتلكات لترويع او اجبار الحكومة او السكان المحليين او اي جزء منه وذلك لأهداف سياسية او اجتماعية، في حين تعرف وزارة الدفاع الامريكية الارهاب بأنه الاستخدام المحسوب للعنف غبر القانوني او التهديد بالعنف غير القانوني لغرس الخوف والرعب عند الحكومات والمجتمعات ولأهداف متنوعة (التحافي، 2017: 7).
في حين عرفته الأمم المتحدة على أنه يهدف الى التسبب في الموت أو الحاق أذى جسدي خطير لمدنيين أو غير مقاتلين بهدف ترويع مجموعة سكانية أو ارغام الحكومة على القيام بعمل معين ما أو الامتناع عن القيام بأي فعل (الغالبي ونعمة، 2016: 37)
وقد عرف في قانون مكافحة الارهاب العراقي رقم 13 لسنة 2005 على انه "كل فعل اجرامي يقوم به فرد أو جماعة منظمة استهدف فردا او مجموعة افراد او جماعات او مؤسسات رسمية او غير رسمية او أوقع الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة بغية الاخلال بالوضع الامني او الاستقرار و الوحدة الوطنية او ادخال الرعب و الخوف و الفزع بين الناس و اثارة الفوضى تحقيقا لغايات إرهابية" (الوقائع العراقية،2005: 1)، وقد حددت المادة الثانية من هذا القانون الافعال الارهابية بالآتي (الوقائع العراقية، 2005: 1- 2):
1 – العنف او التهديد الذي يهدف الى القاء الرعب بين الناس او تعريض حياتهم وحريتهم وأمنهم للخطر وتعريض اموالهم وممتلكاتهم للتلف أيا كانت بواعثه وأغراضه يقع تنفيذا لمشروع ارهابي منظم فردي او جماعي.
2 – العمل بالعنف والتهديد على تخريب او هدف اتلاف او اضرار عن عمد مباني او املاك عامة او مصالح حكومية او مؤسسات او هيئات حكومية او دوائر الدولة والقطاع الخاص او المرافق العامة والأماكن العامة المعدة للاستخدام العام او الاجتماعات العامة لارتياد الجمهور او مال عام او محاولة احتلال او استيلاء عليه او تعريضه للخطر او الحيلولة دون استعماله للغرض المعد له بباعث زعزعة الامن والاستقرار.
3 – العمل بالعنف والتهديد على اثارة فتنة طائفية او حرب اهلية او اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين او حملهم على تسليح بعضهم بعضا وبالتحريض او التمويل.
4 – الاعتداء بالأسلحة النارية على دوائر الجيش او الشرطة او مراكز التطوع او الدوائر الامنية او الاعتداء على القطاعات العسكرية الوطنية او امداداتها او خطوط اتصالاتها او معسكراتها او قواعدها بدافع إرهابي.
5 – الاعتداء بالأسلحة النارية وبدافع ارهابي على السفارات والهيئات الدبلوماسية في العراق كافة وكذلك المؤسسات العراقية كافة والمؤسسات والشركات العربية والاجنبية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في العراق وفق اتفاق نافذ.
6 – استخدام بدوافع ارهابية اجهزة متفجرة او حارقة مصممة لإزهاق الارواح وتمتلك القدرة على ذلك او بث الرعب بين الناس او عن طريق التفجير او اطلاقه او نشر او زرع او تفخيخ اليات أو أجسام أيا كان شكلها او بتأثير المواد الكيمياوية السامة او العوامل البيولوجية او المواد المماثلة المواد المشعة او التوكسنات.
7 – خطف او تقييد هويات الافراد او احتجازهم او الابتزاز المالي لأغراض ذات طابع سياسي او طائفي او قومي او ديني او عنصر نفعي من شأنه تهديد الامن والوحدة الوطنية والتشجيع على الإرهاب.
(1-2) أشكال الارهاب:
يأخذ الارهاب اشكال متعددة ومختلفة منها العقائدي او الطائفي او العنصري او الاقتصادي او المعلوماتي او السياسي او الصحي والبيئي، أو غيرها من الاشكال، غير أنه يمكن تقسيم اشكال الارهاب تبعا لمعياري الجهة المنفذة للإرهاب أو نطاق الارهاب الى:
أ – بحسب معيار التنفيذ يقسم الارهاب الى (حسن التحافي، 2017: 11):
1 - ارهاب الأفراد أو الجماعات: وهو الارهاب الذي يصدر من قبل فرد او مجموعة افراد ضمن منظمة ارهابية أسست لهذا الغرض، وتجدر الاشارة الى أن ارهاب الأفراد ارهاب ضعيف ذو تأثير محدود يرتبط بالغالب بدوافع شخصية، فيما يمتاز الارهاب الجماعي بكون تأثيره أكبر ودوافعه متعددة فهو ارهاب يرتبط بقيادة تمتاز بالتخطيط والتنظيم.
2 - ارهاب الدولة وهو الارهاب الذي تقوده او تمارسه دولة على صعيد داخلي او خارجي لتحقيق هدف ما.
ب – بحسب نطاق الارهاب يقسم الارهاب الى (جابر،2016: 26):
1 – الارهاب المحلي: وهو الارهاب الذي يعد وينظم وينفذ داخل حدود اقليم او دولة معينة.
2 – الارهاب الدولي: وهو الارهاب الذي يتعدى حدود الدول من حيث الاعداد والتنظيم والتنفيذ.
(1-3) دوافع الإرهاب:
ينشأ ويترعرع الارهاب في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية معينة تكون هي الدوافع الاساسية للإرهاب، ومن اهم هذه الدوافع ما يأتي (التحافي، 2017: 12 - 13):
1 – دوافع سياسية نتيجة القهر والتهميش والاقصاء السياسي.
2 – دوافع اقتصادية مثل الفقر والبطالة والتفاوت الاقتصادي.
3 – دوافع قومية لاسيما عند سيطرة قومية معينة على مقدرات وادارة الدولة.
4 – دوافع دينية نتيجة التطرف والتعصب الديني.
5 – دوافع شخصية متعلقة بالهدف الشخصي لمرتكبي الإرهاب.
6 – دوافع اجتماعية متعلقة بالتفكك الاسري وغياب القدوة الصالحة وضعف المؤسسات التربوية والتعليمية.
7 – دوافع فكرية تتمثل بعدم قبول ثقافات وقيم الاخر والغلو في الفكر نتيجة الانحراف الفكري.
(1-4) الآثار الاقتصادية للإرهاب على الاقتصاد العالمي:
شهد العقد الماضي ارتفاعا مستمرا في العمليات الارهابية، فلقد ارتفع عدد الحوادث الإرهابية بما يقرب من 200٪ خلال المدة (2011-2018)، بينما زادت الخسائر الناجمة عن الأنشطة الإرهابية والإصابات الناجمة عن الإرهاب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بنسبة 900٪ منذ عام 2007 (IEP, 2018,58).
أشارت بعض الدراسات الى أن الإرهاب كلف الاقتصاد العالمي ما مقداره (855) مليار دولار خلال المدة (2000-2018)، وقد بلغ الإرهاب العالمي ذروته في عام 2014 مع (33555) حالة وفاة على مستوى العالم وتأثير اقتصادي قدره (111) مليار دولار أمريكي، ومن عام 2011 إلى عام 2014، زادت الوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 353٪ ، وارتفعت الحوادث الإرهابية بنسبة 190٪، وتصنف هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة على أنها الحادثة ذات التأثير الاقتصادي الأعلى حيث سجلت خسائرها حوالي 40.6 مليار دولار أمريكي ، تليها مذبحة سنجار في نينوى بالعراق بقيمة 4.3 مليار دولار أمريكي (Bardwell and Iqbal,2021:227).
بلغ الأثر الاقتصادي للعنف على الاقتصاد العالمي في عام 2020 ما قيمته 14.96 تريليون دولار مقاسا بالقدرة الشرائية (PPT)، هذا الرقم يعادل 11.6 في المائة من النشاط الاقتصادي العالمي (الناتج العالمي الإجمالي) أو 1942 دولارًا للفرد، كما ارتفع الأثر الاقتصادي للعنف بنسبة 0.2 في المائة خلال عام 2020، ولا يزال العنف له تأثير كبير على الأداء الاقتصادي في العالم، ففي البلدان العشرة الأكثر تضررا من العنف، كان متوسط الأثر الاقتصادي للعنف يعادل 36 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بأقل من 4 في المائة في البلدان الأقل تضررا من العنف، اذ تكبدت سوريا وجنوب السودان وأفغانستان وجمهورية إفريقيا الوسطى أكبر تكلفة اقتصادية تناسبية للعنف في عام 2020، بما يعادل 82 و 42 و 40 و 37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ، على التوالي (IEP, 2021,3).
ويوضح الشكل الآتي التكاليف الاقتصادية التي تكبدها الاقتصاد العالمي نتيجة الارهاب خلال المدة (2000-2019).
شكل (1) التكاليف الاقتصادية للإرهاب خلال المدة (2000-2019) بالمليار دولار

Source: IEP (2015, 2020). Global Terrorism Index. Sydney, different pages.
يتضح من الشكل انه خلال المدة (2000-20013) كانت تكاليف الإرهاب العالمي متذبذبة ماعدا سنة 2001 التي شهدت هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة والتي كلفت الاقتصاد العالمي ما يقارب 65 مليار دولار، في حين بدأت تكاليف الإرهاب بالارتفاع بشكل كبير منذ عام 2014 وهو العام الذي شهد دخول داعش الى العراق وشهد أكبر تكلفة للإرهاب وبمقدار تجاوز (115) مليار دولار، وبعد انتهاء الحرب على داعش في 2017 بدأت التكاليف في الانخفاض بشكل كبير واستمرت بالانخفاض لغاية عام 2019.
يؤثر الارهاب في النمو الاقتصادي بشكل سلبي بطريقين مباشر وغير مباشر. فالأثر السلبي المباشر يتمثل في خسارة جزء من رأس المال المادي نتيجة عمليات تدمير البنية الأساسية ورأس المال الانتاجي، فضلا عن خسارة جزء من رأس المال البشرى نتيجة عمليات القتل والاصابة، أما الأثر السلبي غير المباشر فيتمثل في الأثر السلبي الذي يخلفه الارهاب في متغيرات اقتصادية وسيطة تؤثر على النمو الاقتصادي مثل: الاستثمار المحلى، الاستثمار الأجنبي المباشر، التضخم، الانفاق الحكومي، الأسواق المالية، البطالة، وغير ذلك.
(1-5) مقاييس الإرهاب:
يعد مقياس مؤشر الإرهاب العالمي (Global Terrorism Index) أحد أهم مقاييس الإرهاب على مستوى العالم، والذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام (Institute for Economics and Peace)، ويقيس هذا المؤشر الدول على مقياس من (صفر) الى (10)، اذ كلما اقتربت الدولة من الصفر انعدمت نسبة الإرهاب فيها، في حين كلما اقتربت من (10) كلما كان ذلك دليلا على انتشار الإرهاب فيها بشكل كبير، ويتكون المؤشر من أربعة عوامل رئيسية هي (IEP, 2012: 9):
1- اجمالي عدد الحوادث الإرهابية في سنة معينة.
2- العدد الإجمالي للقتلى بسبب الإرهاب في بلد معين لمدة سنة.
3- اجمالي عدد الإصابات بسبب الإرهاب في بلد معين لمدة سنة.
4- التقدير الإجمالي للأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة نتيجة الإرهاب.
والجدول (1) يوضح الدول التي احتلت المراتب العشر الأولى في هذا المؤشر في عام 2020.











جدول (1) الدول العشر الأولى في مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2020
الترتيب الدولة القيمة من 10
1 أفغانستان 9.592
2 العراق 8.682
3 نيجيريا 8.314
4 سوريا 7.778
5 الصومال 7.645
6 اليمن 7.581
7 باكستان 7.541
8 الهند 7.353
9 الكونغو 7.178
10 الفلبين 7.099
Source: Institute for Economic and Peace (2020). Global Terrorism Index. Sydney, p.8

يتضح من الجدول ان أفغانستان احتلت المرتبة الأولى، وجاء العراق بالمرتبة الثانية للعام الثاني على التوالي بعد ان كان يحتل المرتبة الأولى عالميا طوال الفترة (2004- 2017)، في حين كانت هناك 29 دولة في المؤشر كانت قيمة مؤشر الإرهاب فيها تساوي صفر مما يعني انعدام الإرهاب في هذه الدول من بينها دولتان عربيتان هما سلطنة عمان ودولة الامارات (IEP,2020, 18).
المؤشر الثاني هو مؤشر السلام العالمي (Global Peace Index) والذي أيضا يصدره معهد الاقتصاد والسلام ويتكون من 23 مؤشرا لقياس غياب العنف أو الخوف من العنف، وقد تم اختيار المؤشرات في الأصل بمساعدة فريق من الخبراء في عام 2007، وتتم مراجعتها على أساس سنوي، ويقوم هذا المؤشر على مقياس من 1 إلى 5، حيث كلما اقتربت الدولة من الرقم (1) كانت أكثر سلما وكلما اقتربت الى الرقم (5) كانت أقرب الى العنف وغياب السلم.
ويوضح الجدول (2) الدول التي احتلت المراتب العشر الاولى في مؤشر السلام العالمي في عام 2020.


جدول (2) الدول العشر الاولى في مؤشر السلام العالمي في عام 2020
الدولة القيمة الرتبة عالميا
ايسلندا 1.1 1
نيوزلندا 1.253 2
الدنمارك 1.256 3
البرتغال 1.267 4
سلوفينيا 1.315 5
النمسا 1.317 6
سويسرا 1.323 7
ايرلندا 1.326 8
جمهورية التشيك 1.329 9
كندا 1.33 10
Source: IEP (2021). Global Peace Index, p.9.
يوضح الجدول الدول الأكثر سلما في العالم لعام 2020 تصدرتها ايسلندا تلتها نيوزلندا، ولم تكن بينها أي دولة عربية، في حين جاءت الدول العشر الأقل سلما والأكثر تعرضا للعنف كما في الجدول (3).
جدول (3) الدول العشر الأخيرة في مؤشر السلام العالمي في عام 2020
الدولة القيمة الرتبة عالميا
روسيا 2.993 154
جمهورية أفريقيا الوسطى 3.131 155
ليبيا 3.136 156
الكونغو الديمقراطية 3.196 157
الصومال 3.211 158
العراق 3.257 159
جنوب السودان 3.363 160
سوريا 3.371 161
اليمن 3.407 162
أفغانستان 3.631 163
Source: IEP (2021). Global Peace Index, p.9.
من الجدول يتضح أن ستة دول من أًصل الدول العشر الأخيرة في مؤشر السلام العالمي هي دول عربية عانت وما تزال تعاني من انتشار العنف والارهاب وغياب الاستقرار الأمني فيها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين نيلين - حرب السودان تهدد إنتاج النفط في جنوب السودان


.. كيف هي العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية؟




.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 27 إبريل 2024 بالصاغة


.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 27 إبريل 2024 بالصاغة




.. موجة الحر في مصر.. ما الأضرار الاقتصادية؟ • فرانس 24