الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواء الجصاني: وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون، الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنــة (15)

رواء الجصاني

2024 / 1 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون، الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنــة (15)
* رواء الجصاني
--------------------------------------------------------------------------------
كما سبق القول في الحلقات الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد - شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى، ووجهات نظر، على ذات الاتجاه الذي اشرنا اليه:
71/ برغم تصاعد التوتر الخطير هذه الايام، بامتداد الحرب الى اليمن، ما برح متابعون سياسيون، وكتاب رصينون يرون لذلك، في النتيجة، تأثيرات ايجابية لوقف الكوارث في غـزة المدمرة، وعلى طريق الانتصار من اجل الحقوق المشروعة .. بينما يقابلهم في الجانب الاخر من يحذر من نتائج هذا التصعيد، أملين وراجين ان لا يكون القادم اعظم في مآسيه..
72/ وبينما يرى سياسيون متابعون حريصون، وغيرهم، بان لامتداد الحرب الكارثية الى جغرافيات اوسع، في سوريا والعراق، مثلا، عوامل قوة، بل وحسم، مطلوبة، برغم التوقعات بوقوع كوارث ابشع مما هو عليه الحال اليوم.. هناك من يحذر، ويدعو لدفع البلاءات، والاحتراز منها، الى ابعد ما يمكن لأن الظروف الذاتية والمضوعية الراهنة – برأيهم- لا تحتمل المزيد والمزيد من الضحايا والدمار، وان من السهولة اشعال النار ولكن من الاصعب اطفاءها ..
73/ وبالترافق مع الفقرة السابق، تستمر التساؤلات عن تغير مواقف الكثيرين، ايجابيا بالنسبة للبعض، وسلبيا للبعض الاخر، بشأن الاطر والمنظمات المسلحة غير الحكومية، ومنها في بلدان عربية عديدة، وبانقلاب عكسي مئة بالمئة، في تقييمهاتها واعتباراتها السابقة.. فبعد ان كانت، وانشطتها: "ذيلية" و"تبعية" و"موالية" للاجنبي والاعداء، أستبدلت تلك التقييمات، علناً وتورية، وتصريحا وتلميحا، الى اطــرٍ مشهود لها بالمواقف، والفعاليات النضالية، الباسلة ..
74/ كما تستمر الكثير من المتابعات والكتابات في تبني آراء وموقف مختلف عليها بشكل كامل، وفي ضوء ذلك يستمر الجدال، وبقسوة وتنمر احيانا، بشأن واقعية التحليلات وموضوعيتها، او عاطفيتها، ومبالغاتها.. ولدى كل من الجانبين المتقابلين ما يرونه حقائق ووثائق ومعلومات "دامغة" تؤكد ما يذهبون اليه ..
75/ وفي عودة للتقييمات بشأن التضامن الدولي، والتعويل عليه في حسم الحرب الشرق اوسطية الراهنة، ثمة جدل يتصاعد بين من يراه مؤثرا بشكل كبير، وجديرا بان يحسب له كل الحساب في الردع ووقف القسوة او تقليل الخسائر الاقل .. بينما يذكّر المقابلون، المختلفون، من جديد بواقع الحرب مع العراق، عام 2003 ومن ثم احتلاله بكل عنف، برغم ان حملات التضامن ضد تلك الحرب التي ادت الى الاحتلال كانت بمديات وشعبية متسعة، وفي مدن وعواصم عديدة في مختلف ارجاء العالم ..
*** ملاحظة: من المؤكد ان هناك تكرارا في الفقرات الخمس والسبعين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون والتداعيات التي نقـف عندها تتداخل مع بعضها البعض بشكل متشابك..
----------------------------------------------------------------------------* يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة