الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردّ على مقال - ماذا يحدث لعالمنا : حرب إسرائيل – حماس لم تكن حتميّة - أو كيف يبرّر توماس فريدمان الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة المدعومة من الولايات المتّحدة ... و يروّج للبلاهة الذهنيّة الإمبرياليّة

شادي الشماوي

2024 / 1 / 21
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ردّ على مقال " ماذا يحدث لعالمنا : حرب إسرائيل – حماس لم تكن حتميّة " أو كيف يبرّر توماس فريدمان الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة المدعومة من الولايات المتّحدة ... و يروّج للبلاهة الذهنيّة الإمبرياليّة
ريموند لوتا ، جريدة " الثورة " عدد 836 ، 15 جانفي 2024
https://revcom.us/en/orhow-thomas-friedman-rationalizes-us-backed-israeli-genocide-and-peddles-imperialist-minded-idiocy

طوال الثلاثة أشهر و نصف الشهر ، قتلت إسرائيل أكثر من 23 ألف إنسان في غزّة منهم 10 آلاف طفل . و قد دمّرت إسرائيل أكثر من 80 بالمائة من المساكن في غزّة و أجبرت الناس على البقاء في الشوارع . و يعرف سكّان غزّة الجوع على مستوى غير مسبوق في أيّ مكان آخر من عالم اليوم ؛ و تنتشر الأمراض في كلّ مكان بفعل حرمان الناس هناك حتّى من أكثر الخدمات الصحّية أساسيّة و تُجرى على الفلسطينيّين هناك و منهم الأطفال عمليّات جراحيّة منها بتر أعضاء ضوريّ جرّاء قصف القنابل الإسرائيليّة ، دون أيّ تخدير . و قد موّلت الولايات المتّحدة كلّ هذا و مدّت إسرائيل بالدعم السياسي و الدبلوماسي الحيويّين .
و من ينبغي توبيخه ؟ حسب توماس فريدمان ، الصحفي المؤثّر المختصّ في الشؤون الخارجيّة بجريدة النيويورك تايمز ، لا يجب توبيخ لا إسرائيل لقصفها المريع و حصارها و غزوها العسكريّ ... و لا الولايات المتّحدة لدعمها الهائل المالي و العسكريّ و السياسي و الدبلوماسي لإسرائيل ...إنّما من يجب توبيخه هم الفلسطينيّون في غزّة !
سبب كلّ هذا ، وفق هذا الناطق المجرم باسم إمبرياليّة الولايا المتّحدة ، هو " الخيارات السيّئة " التي إتّخذها الحزب الحاكم في غزّة ، حماس .
عنوان العامود الصحفي لفريدمان في 29 ديسمبر 2023 في جريدة النيويورك تايمز ، " ماذا يحدث لعالمنا : حرب إسرائيل -حماس لم تكن حتميّة " ، و المقال عبارة عن لائحة حاجيات طويلة من التشويهات و التبريرات الوقحة للإحتلال الصهيوني و نظام الفصل العنصريّ / الأبارتايد . يريد فريدمان أن يعتقد القرّاء أنذ كلّ ما حصل للفلسطينيّين ، على ألقل منذ 2005 – و ليس أقلّه المذابح الإباديّة الجماعيّة الإسرائيليّة للأشهر الثلاثة الماضية – هو نتيجة هذه " الخيارات السيّئة " التي إتّخذها الفاعلون الفلسطينيّون السيّئون ز
إنّ فريدمان يقلب الواقع رأسا على عقب . فطوال 18 سنة ، حاصرت إسرائيل سكّان غزّة في ما هو فعلا أكبر سجن مفتوح في العالم – مقيّدة الحركة الحرّة و متحكّمة في مظاهر حيويّة من الحياة و مظاهر بقاء أكثر من مليوني فلسطينيّ على قيد الحياة . و بالفعل ، هذا " الصحفيّ الشهير " ليس سوى مدّاح خبيث للإمبرياليّة .
رواية خياليّة ل " الخيارات " :
يروى فريدمان حكاية خياليّة مسمومة هدفها توبيخ الضحيّة ، الشعب الفلسطيني ، لتمزيق إسرائيل أوصال غزّة . و يشرع في هذه الحكاية من وسطها – في 2005 عندما إنسحبت إسرائيل من غزّة و " سمحت " للفلسطينيّين بإجراء انتخابات في ظلّ ظروف قاسية من الحصار و السيطرة . يقول فريدمان ، " تُرك الفلسطينيّون لأوّل مرّة أصلا ليتحكّموا كامل التحكّم في قطعة أرض ... و كان بوسعهم بناء أيّ شيء يشاؤونه ." ( التشديد مضاف )
و يحاجج فريدمان بأنّه إذا لم تنبذ حماس " إتّفاق السلام " الذى عملت الولايات المتّحدة عللا فرضه على الفلسطينيّين – مقترح تسوية " دولتين " توجد بموجبها دولة فلسطينيّة مزيّفة محاصرة و تحت هيمنة إسرائيل و تحكمها سلطة فلسطينيّة شبيهة بالدمية – عندئذ كان سيكون بمقدور الفلسطينيّين أن " يختاروا دبيّ الخاصة بهم ... و كان العالم سيصطفّ إلى جانب ذلك ليساعدهم و يستثمر في غزّة " ( دُبيّ مركز تجاري ثريّ من الإمارات العربيّة المتّحدة ).
لنفكّك أكاذيب فريدمان و هراءه .
المقارنة العبثيّة لغزّة بدُبي – الإمارات العربيّة المتّحدة :
أ- الواقع الجغرافي السياسي و الإقتصادي لدُبيّ
لننطلق من مسألة عشق فريدمان لدُبيّ . دُبيّ إمارة تحكمها أسرة ملكيّة . وهي جزء من الإمارات العربيّة المتّحدة الغنيّة بالنفط و لها حدود مع العربيّة السعوديّة و تقع على سواحل الخليج الفارسيّ . و الوجه الخارجيّ لدُبي هو أنّها مدينة يغمرها ثراء بارز ومن ذلك إمتلاكها لأعلى بناء و صناعة سياحة مزدهرة . و فريدمان غارق في الكذب حينما يزعمأنّ ما جعل ذلك ممكنا هو " القيادة الحكيمة " لدُبي – الإمارات العربيّة المتّحدة .
و هذا محض هراء . ففي الواقع ، دُبي – الإمارات العربيّة المتّحدة مثال العسكريّة و التعويل على النفط المدمّر للبيئة ، و منتهى إستغلال المهاجرين ، و دكتاتوريّة سافرة صارخة – و كلّ هذا تحت هيمنة و في خدمة الولايات المتّحدة .
* العسكريّة : الإمارات العربيّة المتّحدة أداة عسكريّة بيد الولايات المتّحدة . فهي تأوى جنودا و سفنا حربيّة للولايات المتّحدة على أراضي الإمارات العربيّة المتّحدة و في موانيها . وهي تقتنى التجهيزات العسكريّة الأمريكيّة المتطوّرة . و تلعب دورا تاما في الحفاظ على سيطرة الولايات المتّحدة على خطوط الملاحة و التصدّى لـتأثير إيران في المنطقة .
* التعويل على المحروقات الإحاثيّة المدمّرة للكوكب : إزدهار دبي مرتبطوثيق الإرتباط بالتعويل المدمّر للإقتصاد العالمي على النفط . و الطبقات الحاكمة في هذه المنطقة من الشرق الأوسط تستفيد من إمتلاك أكبر إحتياطي عالمي من النفط و الغاز الطبيعي ، و كذلك التكاليف الرخيصة للإنتاج مقارنة بمناطق أخرى . و إستطاع حكاّم الإمارات العربيّة المتّحدة أن يحصلوا على مداخيل ضخمة من مبيعات النفط عالميّا و إستثمروها في " تعصير " الاقتصاد – بناء بعض الصناعات و دولة الرفاه ن و الميدان البنكي . و إقتصاد دبي ليس قائما على النفط – لكن تطوّرها المنتفخ و الطفيلي لا ينفصم عن إنتاج النفط و الأموال التي يدرّها .
* منتهى الإستغلال : تقوم " معجزة " دبي الإقتصاديّة المفترضة على منتهى إستغلال عمل المهاجرين . و قوّة العمل في دبي تتكوّن أساسا من المهاجرين من جنوب آسيا و أنحاء من أفريقيا . فتسعون بالمائة من سكّان الإمارات العربيّة المتّحدة من قوميّات أجنبيّة ، معظمهم عمّال أجورهم متدنّية و يتعرّضون لمنتهى الإستغلال . وهم يواجهون ظروفا قاسية في الشغل: العديد منهم جرى التحيّل عليهم و إجبارهم على العمل ؛ و يشتغل عمّال البناء في طقس حار للغاية طوال كامل أيّام الأسبوع و بدوام 12 ساعة عمل يوميّا ؛ و عدم خلاص الأجور أمر شائع . و المتاجرة بالجنس مستشرية . و قد أدانت منظّمات حقوق الإنسان هذا الوضع على أنّه عبوديّة العصر الحديث .
* الدكتاتوريّة الصارخة : دبي – الإمارات العربيّة المتّحدة تُحكم بقبضة حديدية سياسيّة و دينيّة . و التعبير السياسي و الثقافي مراقب عن كثب و يتعرّض للصنصرة ؛ و المعارضون و المحتجّون عُرضة للإيقاف الإعتباطي و التعذيب ؛ و يقع تجريم العلاقات الجنسيّة المثليّة .
ب – الواقع الدامي لغزّة :
غزّة قطاع صغير من الأرض يقع على الحدود مع مصر و إسرائيل و البحر الأبيض المتوسّط . وهي من أكثر المساحات كثافة سكّانيّة و تفقيرا في العالم . و مرّة أخرى ، توصف غزّة عن حقّ بانّها " أكبر سجن مفتوح في العالم " .
* رغم " حكم " حماس ، فإنّ إسرائيل عمليّا قد تحكّمت في غزّة من خلال الحصار العسكريّ و التحكّم في الحدود و الحروب العنيفة المزمنة . و قد إستولت إسرائيل على غزّة من مصر سنة 1967 و تحكّمت فيها تحكّما مباشرا إلى سنة 2005، عندما سحبت إسرائيل فيالقها . و كسبت حماس الانتخابات سنة 2006 و حكمت شكليّا غزّة مذّاك .
لكن إسرائيل حافظت على سيطرتها على المجال الجوّيّ و كافة الحدود البرّية و البحريّة ( بإستثناء حدود غزّة مع مصر ). و لا تسمح إسرائيل بالحركة الحرّة للداخلين إلى غزّة و الخارجين منها . وهي تمنع إستيراد بعض التكنولوجيّات و المواد الأساسيّة . و منذ سنة 2005 ، شنّت غسرائيل عمليّات عسكريّة متكرّرة ضد غزّة فدمّلرت البنية التحتيّة و المساكن و الأرضاي الفلاحيّة و المحاصيل الفلاحيّة و المراكز التعليميّة و الخدمات الصحّية .
و قبل المجازر الإباديّة الجماعيّة الأخيرة ، 65 بالمائة من سكّان غزّة كانوا يعانون من إنعدام الأمن الغذائيّ ، و 45 بالمائة يعانون من البطالة ، و يعيش 65 بالمائة منهم في فقر ، و يعوّل 80 بالمائة منهم على المساعدات العالميّة . و قد لخّصت ندوة الأمم المتّحدة حول التجارة و التطوّر تلك الظروف على هذا النحو : " ... شهدت غزّة 16 سنة من حصار التطوّر و قمع مؤهّلات البشر و الحقّ في النموّ . "
* البلاهة التامة و النفاق ولا أخلاقية فهم فريدمان لتحويل غزّة إلى دبي جديدة : لا مجال للمقارنة بين غزّة و دبي – الإمارات العربيّة المتّحدة . لا تملك غزّة ثروة نفطيّة . و حتّى التفكير في " إعادة مثال " دبي سيتطلّب نفس الصنف من العبوديّة التجاريّة و الماليّة و العلاقات العسكريّة لحكّام دبي مع القوى الإمبرياليّة المهيمنة لا سيما الولايات المتّحدة .و لئن أراد فريدمان نسخة فلسطينيّة من دبي ، فهو يريد قوّة عمل يتمّ إستغلالها منتهى الإستغلال و قمع خبيث .
و ما صلة ما يرده فيدمان للفلسطينيّين في هذا العالم اللعين بالتحرّرو التحرير و إنقاذ الكوكب من الكارثة البيئيّة ؟
ليس هناك من صلة !
هراء فريدمان ب " نموذج دبي " لغزّة ليس ممكنا و لا هو مرغوب فيه !
تقول الولايات المتّحدة إنّها ترغب في " حلّ الدولتين " لفلسطين . و هذا " الحلّ " صيغة تحافظ على الدولة الصهيونيّة و دورها الإستراتيجي ككلب حراسة مسلّح نوويّا و كلب هجوم يخدم مصلحة الإمبراطوريّة في الشرق الوسط و تبقى فلسطين ضعيفة مقطّعة الأوصال و تحت هيمنة إسرائيل ، تكون "دولة " في الإسم فقط .
لكن وفق فريدمان ، " رفض " حماس القبول بهذا الحلّ سنة 2005 و تركها البحث عن سراب التحوّل إلى" دبي جديدة " نوا ما ما سبّب جميع الكوارث التي تلت ذلك بما فيها المذابح الإباديّة الجماعيّة الراهنة . و يوبّخ فريدمان حماس و بالفعل يوبّخ الفلسطينيّين في كلّيتهم الرافضين للهيمنة الصهيونيّة . و في الواقع ، مسؤوليّة هذه الإبادة الجماعيّة هي بوضوح مسؤوليّة إسرائيل التي يجب أن تُحاسب تماما على هذا – إلى جانب داعميها الإمبرياليّين ، و فوق كلّ شيء الطبقة الحاكمة للولايات المتّحدة .
المساواة الخاطئة لنضال التحرّر الوطني الفيتنامي مع حماس :
و يقول فريدمان إنّ حماس " إختارت " هانوي سنة 1968 بدلا من دبي سنة 2023 . فنتوقّف قليلا عند جزء "هانوي " من الحجّة . هانوي عاصمة الفيتنام . سنة 1968 ، كان الشعب الفيتنامي يخوض نضال تحرّر وطني شرعي و عادل ضد محاولة الإبادة الجماعيّة من الولايات المتّحدة و سعيها لسحق حركة التحرّر سنوات 1960-1975 . و قد نشرت الولايات المتّحدة 500 ألف جندي أمريكي مهمّتهم القتل و الإرهاب ؛ و ألقت بأكبر قدر من القنابل على الفيتنام مقارنة بأيّ بلد آخر في التاريخ ؛ وخرّبت قنابل النابلم و الأسلحة الكيميائيّة القرى و المزارع الفيتناميّة . و في النهاية تقدّر الخسائر البشريّة الفيتناميّة بثلاثة ملايين نسمة .
و كانت حرب الأنفاق جزءا لا يتجزّأ من نضال التحرّر الوطنيّ الحقيقيّ الذى عبّأ ملايين الفيتناميّين ، و قد نهضت النساء بدور حيويّ فيه ، و بعد 15 سنة إنتهى إلى إلحاق الهزيمة بالولايات المتّحدة . و على العكس من ذلك ، ليست حماس قوّة تحرير . فبرنامجها تيوقراطي و بطرياركي ، و أساليبها في النضال تستهدف مدنيّين أبرياء ، لا علاقة لهم بثورة حقيقيّة . لكن إرهاب حماس لا يقترب في أيّ مجال من المجالات من ما تقترفه إسرائيل من إبادة جماعيّة و إرهاب و إحتلال و عمليّات عسكريّة .
المقارنة الحقيقيّة الوحيدة الممكنة بفيتنام سنة 1968 هي بين " الخيار " الذى إتّخذته الولايات المتّحدة ، خيار خوض حرب إبادة جماعيّة ضد الشعب الفيتنامي المضطهَد و حرب الإبادة الجماعيّة كذلك التي إختارت إسرائيل أن تخوضها ضد الفلسطينيّين المضطهَدين !
الخيار الحقيقيّ ، الحلّ الحقيقيّ الوحيد :
ما هو إسرائيل اليوم و الضفّة الغربيّة ( غرب نهر الأردن ) المحتلّة من قبل إسرائيل و غزّة – مأخوذين معا يمثّلون فلسطين التاريخيّة . و حوالي 80 بالمائة من السكّان العرب – الفلسطينيّين لما سيغدو إسرائيل جرى طردهم من طرف الصهاينة أو إضطرّوا إلى المغادرة سنة 1948 . و بصفة متكرّرة هجّر الصهاينة و قمعوا و قتلوا مجموعات من الفلسطينيّين طوال ال75 سنة الأخيرة . و الآن وجوه من المسؤولين السامين في الحكومة الإسرائيليّة ينادون ب " الهجرة الطوعيّة " للفلسطينيّين من غزّة – رسالة مشفّرة معناها مزيد الإستيلاء المستمرّ على ألراضي الفلسطينيّة و مزيد " التطهير العرقي " .
و الحلّ الوحيد العادل و الممكن التطبيق إزاء الظلم التاريخي و العذابات التي لا تتوقّف المسلّطة على الشعب الفلسطيني ، هو فلسطين ثوريّة ، علمانيّة للفلسطينيّن و اليهود .
ليس الحال أنّ الخيار الوحيد أمام الإنسانيّة هو بين الصوليّة الدينيّة الإسلاميّة الرجعيّة و الأصوليّات الرجعيّة الأخرى ، من جهة ، و الإستغلال " الحديث " و الحكم القمعي للإمبرياليّة ، من الجهة الأخرى .
فهناك طريق آخر : ثورة شاملة تقودها الشيوعيّة الجديدة التي طوّرها بوب أفاكيان . ثورة لتحرير الإنسانيّة من كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال ... بفضلها يصبح التطوّر الاقتصادي في خدمة مجمل حاجيات الناس ... و تجعل تحرير النساء حجر زاويتها ... و بفضلها تزدهر الحياة الفكريّة و الثقافيّة و المعارضة ... و تنشئ مجتمعا إشتراكيّا تحرّريّا يحمى الكوكب بدلا من نهبه .
و هذه الثورة نحتاجها بصفة إستعجاليّة وهي ممكنة . و هذا هو الخيار الذى تحتاج كافة الشعوب على الكوكب أن تتبنّاه و أن تكرّسه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟