الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


25 يناير 2011

بهاء الدين الصالحي

2024 / 1 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


25 يناير 2011 ذلك اليوم الذي متشكره معضله في وعي الانظمه العربيه والمصريه وذلك لانه اعاد ترتيب اولويات المنطقه بما لا يتوائم مع رغبه النظام العالمي في تسكين وتدجين الواقع العربي ليعيد العالم العربي لواقع ما قبل 1916 ما قبل 100 عام لماذا 1916 لانه كان مراهق سياسي اسمه الشريف حسين تلاعب به احد ظباط المخابرات البريطانيه ليقوم ليقوم بحرب ضد الدوله التركيه زارعا بذلك العداء المشتعل ما بين العروبه والاسلام بينما كانت انجلترا وفرنسا وروسيا تدير مفاوضات سريه لتقسيم المنطقه العربيه والاسلاميه ما بين الثلاث دول ولكن الافاقه جاءت متاخره بعد ان قامت الحرب فجاء الذكاء البريطاني لازاحه الشريف حسين من منطقه الحجاز لتخلوا المنطقه لرجلها الذي صنعته على يدها وهو عبد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وكان من سخريه القدر ان تدار المنطقه العربيه بعقليه 1916 من خلال دوله رائده يتم التحكم فيه من حولها عن طريقه ومن هنا كانت اهميه 25 يناير لماذا ليست تونس ولماذا ليست ليبيا المهم ان النظام الام التي كانت تطوع العالم العربي لصالح تلك التقسيمه المقرره سلفا من دول الفيتو ما بعد 1945 وذلك للاستفراد بملف النفط بعيدا عن اي مضايقات ولعل ملف النفط هوالملف الابرز في اداره الغرب للعالم العربي.
ولكن يبقى الجزء الاهم كيف نظرت الدوله المصريه الى 25 يناير او كيف صاغت الدوله المصريه 25 يناير في وعيها الاستراتيجي اولا سعت الدوله المصريه لكل لكل ادوات اجهاض اي حركه محتمله شبيهه ب 25 يناير ثم جاءت ثم جاءت ثوره 30 يونيو لتصبح بديلا اعلاميا لثوره 25 يناير وتصبح الجريمه الكبرى لثوره 25 يناير انها جاءت في عيد الشرطه هنا تصبح فكره السلطه في مقاومه الشعب تلك هي المعادله الابرز التي جاءت بها ثوره 25 يناير ليصبح الرهان السلطه ام الشعب ولكن تسويق صوره ذهنيه شديده السوء لثوره 25 يناير انه قد قام بها بعض الشباب الماجورين من الغرب والمسيسين باجنده غربيه وساعين الى سقوط هيبه الدوله المصريه ولننظر الى الدوله المصريه ولمن حولها.
وكذلك تأثيم رموز ثوره 25 يناير هنا تكون الاسئله من من تستمد دوله سلطتها من اجهزتها الامنيه والعسكريه ام من شعبها هنا المعضله التي لا يستطيع احدا اجابتها لان من اراد التصدي الى هذه المساله يقول في الدوله المدنيه والدوله المدنيه هنا تستدعي ابعاد رموز المؤسسه الامنيه والمؤسسه العسكريه عن اداره الحياة المدنيه خاصه وان الدوله قد تخلت عن فكرتها الصراعيه مع اسرائيل و وزاره الحربيه المصريه الى وزاره الدفاع المصريه كنوع من اثبات حسن النوايا لذلك الغرب المسكين ولذلك العدو الاسرائيلي المسكين الذي يعاني ايضا من قتل اولاده هؤلاء اصحاب الاولاد والمساكين الا لعنه الله على المطبعين.
وبالتالي سعت السلطه الى استبدال او الى خلق ايقونات جديده بدائل للمفاهيم وبدائل للطبقات وللفئات التي ابرزت ثوره 25 يناير ولكن يصبح السؤال الاهم هل يمكن صناعه شعوب بديله على مزاج السلطه الذكي من يجيب ويقرا التاريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: الرجل الآلي الشهير -غريندايزر- يحل ضيفا على عاصمة


.. فيديو: وفاة -روح- في أسبوعها الثلاثين بعد إخراجها من رحم أم




.. وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع


.. جنوب لبنان.. الطائرات الإسرائيلية تشن غاراتها على بلدة شبعا




.. تمثال جورج واشنطن يحمل العلم الفلسطيني في حرم الجامعة