الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران وتركيا..جيران السوء

شكري شيخاني

2024 / 1 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


منذ معركة مرج دابق... ونحن دبقت (( بتشديد القاف )) فينا الازمات والحروب والمشاكل..
.منذ العام 1516 ونحن مستنفرين ومتوترين بسبب نظرية المؤامرة من كل جانب.. هذا قدرنا نحن شعوب هذه المنطقة فقد ابتلينا بجارين, والعياذ بالله كل واحد منهم اسوأ من الاخر ((الفرس .والعثمانيون)) قديما" وإيران وتركيا حديثا"..فالمطامع التركية والايرانية في أرضنا وثرواتنا ليس لها حدود . هم أمام العالم مختلفون وقد تنشأ بينهم معارك وحروب اخرى. وبينهم حالات غدر وخيانة . ولكن بالمقابل غهم متفقين تماما" علينا نحن شعوب هذه المنطقة ..يعني نحن العرب و الكورد والشركس والارمن والسريان..إن الأطماع الفارسية في المنطقة العربية ليست وليدة هذا العصر بل قديمة تمتد من عهد الميديين ما قبل الإسلام عندما اجتاح الفرس العاصمة الاشورية “نينوى” وأحرقوها سنة ٦١٢ ق م، إلى الخمينية الفارسية سنة ١٩٧٩، مرورا بالكسروية ، والصفوية، فجميع حكام هذه الفترات – ولا يزال حكام عصرنا – تبنوا العداء للعالم العربي...أما العثمانيون "الأتراك حاليا" لديهم سياسة توسعة وأطماع لاستعادة ما يعتبرونه أمجاد الدولة العثمانية، والتي في حقيقتها هي أمجاد للغزو والاحتلال والقتل الوحشي ونهب ثروات وممتلكات دولنا العربية".
لندقق معا" الأحداث ومنذ مرج دابق والى الان وبروية ومن غير تعصب وتشنج من مؤيدي تركيا وايران .. ومن غير تمذهب..ولو رجعنا الى الوراء في مساحة من الزمان ,قد تتجاوز مئات السنين.. سنجد ان هاتين الدولتين هما أس الأسباب والبلاوي والمصائب التي حطت على رؤوسنا ...ومنذ ان تفتقت الاذهان المعفنة على شىء اسمه شيعة وسنة. ونحن كما الضحية التي تشوى على الفحم وقد دخل السيخ من أسفلها وخرج من رأسها . ولو عدنا 1440 عاما " الى الوراء فلم يكن هناك شيعي او سني ولم يكن هناك علوي او درزي او اسماعيلي.. لان فاتحة الكتاب المقدس تقول رب العالمين..(( .بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (1)
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (2))) صدق الله العظيم . وليس رب الشيعة او السنة ..وليس ؤب العلويين او الدروز او او او جل جلاله هو رب العالمين .. ومع هذا نجد أنفسنا نجري مع هذه الدولة او تلك مثل القطيع ..نعم قطيع تقوده ايران الشيعية وتركيا السنية مع ان القرأن الكريم نزل باللغة العربية والنبي عليه افضل الصلاة والسلام عربي ..بينما الفارسي والعثماني يقودننا الى الشيعة والسنة ..أعود الى اأسوأ جارين ..قلت انهم قد يختلفوا في كثير من الامور ولكنهم أبدا" لن يختلفوا في اطماعهم وتوسعاتهم على حساب هذه الشعوب.. وأبدا" لن يختلفوا على تكرار محاولة طمس الهوية العربية والكوردية والارمنية والاشورية والسريانية... هذه المبادىء وهذه الاهداف يتوارثها الاجيال في تلك الدولتين.. ولنرجع الى كتب التاريخ... وما تم تسجيله هو 10 بالمئة فقط مما تضمره لنا هاتين الدولتين... ..نعم لقد ابتلينا بجارين والعياذ بالله.. . متى سيأتي ذلك اليوم, ونصحو مما نحن فيه..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز