الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية وسؤال

محمود شقير

2024 / 1 / 22
الادب والفن


يا بنات ويا أولاد، يا أحبّتي الصغار
أنا جدّكم محمود؛ آتي إليكم ومعي أخبار، بعضها مؤلم وبعضها الآخر سار.
آتي إليكم في زمن الحرب الظالمة القاسية على شعبنا الجدير بالحرية وبالحياة الكريمة الشمّاء، زمن العزوف عن القراءة؛ قراءة القصص والروايات والأشعار، وقراءة كتب العلوم والرحلات والأسفار.
آتي إليكم لأخبركم عن كتبي الكثيرة، عن القدس الأسيرة، وعن رام الله وأختها البيرة، عن فدوى التي كانت لها قصائد شعر غزيرة، عن بيت إسماعيل وتمام الذي كان من ألوان شهيرة، عن حمار صديقي الذي ضاع ثمّ عثر عليه في صدفة عجيبة، عن الفتى النحيل وعن فتاته الحبيبة، عن كوكب أختي الملكة في السماء البعيدة، عن الأم العنيدة التي لم تستمع إلا بعد لأيٍ لنصيحة الزوج والأبناء، وعن دون كيشوت الفلسطيني في رواية رنين الأسماء، عن اللقلق الذي عاد بعد أن انقضى فصل الشتاء.
آتي إليكم لأنصحكم بأن تجعلوا الكتاب صديقًا لكم، ولا غنى عنه مثل الخبز والماء والهواء.
آتي إليكم يا أحبّتي الصغار لأسألكم: ماذا قرأتم خلال عام مضى وماذا تقرأون الآن؟
مع أطيب التمنيات لكنّ ولكُم يا أحبّتي الصغار.
جدّكم: محمود شقير/ القدس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ


.. الذكرى الأولى لرحيل الفنان مصطفى درويش




.. حلقة خاصة مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وأسرار وكواليس لأ


.. بعد أربع سنوات.. عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بمشاركة 7




.. بدء التجهيز للدورة الـ 17 من مهرجان المسرح المصرى (دورة سميح