الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين صمت الأسود 🦁 وبجاحة القرود 🙈🙉 - هل يمكن 🤔 ترميم إتفاق أسلو من طرف واحد☝…

مروان صباح

2024 / 1 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


/ هو تاريخاً طويلاً من الرفض لمبدأ عبادة الفرد ، حصلت سابقاً وتحصل اليوم عبر عمليات زرع أعضاء اصطناعية تتولى بدورها تربية الناس حتى يتم تدجينها ، فيستقر اليقن لديها بأن المحتل أو المستعمر هو الصورة الأمثل والمنقذ الوحيد الذي يستطيع توفير للمدجنون حياة أفضل بكافة أشكالها ، وذات يوماً غير بعيداً وفي زمِّن وصف بالذهبي ، خرج صوت 🗣 كالبركان 🌋 يحذر الأغلبية من الموت وهم على قيد الحياة أو أن يتوقفوا 🛑 عن حقهم بالحلم 😴 الذي بفقدانه يجعلهم ليسوا سوى جزءاً من المنظومة الاحتلالية والتى لا تعرف في قاموسها سوى القمع والخنوع ، غير أن المرء صدقاً 😧 يستاءل حول وجه التشابه بين الاستبداد في الماضي والاحتلال في الحاضر ، ويظل جوهر موقف 🅿 اليوم يتمثل في هذه الحقنة 💉 الشعرية ، إذنً يقول الشافعي وهو استحضار يعتبر حسب التصنيفات اللغة الشعرية من أقوى البلاغات التاريخية وتكويناتها التدوينية ، بالطبع ، دون أن يتجاوز ⏭ المرء للكم الهائل والضخم الذي يدخره المعجم العربي - الشعري الخصيب من البيانات التأملية والمتعددة والتى تحولت بجهد الإنسان إلى مدارس 🏫 عاطفية وانفعالية مثلت دون أدنى شك وعلى مرّ العصور بأفكارها الفكرية تحديات سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وجمالية ، لكن تبقى مدرسة الشافعي والتى تعرف بالعباسية حقاً 😦 فريدة من نوعها عن الأخريات ، لهذا العديد من الجهات تبنتها كنهج حياتي لعلاقتها المباشرة برفضها للخنوع والاستسلام ، بالفعل 😦 هذا👈 البيت يعتبر من أقوى ما قيل عن الصمت ، إذنً يغرد ابوعبد الله هذا البيت الشعري على وتريين🎵من الدراما التصويرية للواقع والتراتيل التى جمع بها بين الجاهلي العربي الخالص والحديث العباسي المنفتح ويقول ، "قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم - إن الجواب لباب الشر مفتاح - والصمت عن جاهل أَو أحمق شرف - وفيه ايضاً لصون العرض إصلاح - أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة - والكلب يخسى لعمري وهو نباح " ، ولأن هناك 👈 من أعتبر مخطىء الاعتقاد بأن صمت 🤫 الأسد عجزاً ، فذهب بتبجحه إلى أقصى الفجور الفكري ، وبالتالي ، لم يكن أبداً هذا الانفلات الهزائمي شائعاً لولا سبقه انفلاتاً ميدانياً أعقد ارتكبته الشوارع الرئيسية ، فعلاً 😟 لم يعد التسول الشارعي مقتصر على فئات المحتاجة حقاً 😦، بل الكثير من الناس وعلى الأغلب وجدوا في التسول مهنة 🕵 تدر لهم المال الوفير💰، حتى لو كانت هذه الممارسة لا تصنف بالمهنة ، لكنهم يكسبون من وراءها الكثير من المال 💵 دون أي مجهوداً أو شغلاً حقيقياً ، وهو يبقى كسباً سريعاً ومغرياً وبدوره استقطب في التاريخ الحديث ومع انتشار العواصم والمدن الكبرى الكثير مِّن الشرائح الاجتماعية المتعددة ، لكن في المقابل ، لم يكن اللجوء إلى احتلال الشوارع بالأمر السهل أو البسيط ، بل لقد قدمت هذه الفئة المنخرطة مباشرة فيها أو من هم وراءها تنازلات خطيرة ☣ قبل الإقدام عليها ، لقد فقدوا الحياء والكرامة والكبرياء حتى وصلوا إلى ممارسة التسول ومن ثم تم تدريجياً نقله إلى مربعات مختلفة وفي مقدمة هذه التابوتات ، تابوت السياسية ، نعم 👍👏 اليوم نجد هناك 👈 من يقف على باب الاحتلال من أجل 🙌 أن يتسول الرضى والقبول والمغفرة ، وهذا الاستسلام لم يعد مقتصراً على الدوائر المتوارية عن الأنظار 👀 ، بل باتت هذه الأصوات🗣 الانهزامية تتفاخر بتسولها على عتبات المحتل ومطالبته بعدم فك الارتباط معه ، تماماً👌كما هي الأصوات التى باتت وظيفتها الدفاع عن إتفاق أسلو ومهاجمة المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 وتحميلها المسؤولية عن استفزاز المحتل بارتكابه هذه الإبادة الجماعية ، وهي للأسف أصوات تنتمي إلى حركة فتح ، هذه الحركة التى يعرف تاريخها بقوات العاصمة ، هو تاريخ حافل بالشهداء والتضحيات وأبداً ليس كما يروج البعض بأنها حركة تقتصر وظيفتها فقط بصناعة إتفاق أسلو أو ترميمه مع كل مرة يرى الاحتلال وجوب تعديله حسب رغبات المستوطنين .

على الرغم من الضجيج والعجيج التى تحدثه أي انتخابات فلسطينية 🇵🇸 أو أي منافسة أخرى داخل البيت الواحد أو بشكل أوسع على أجزاء من أرض الوطن ، ففي أقصى ما تحمله كل هذه المنافسات ، يبقى الثابت كما جرت العادة ، وهو مفهوم غير قابل للنقاش أو التغير ، هو التعامل مع أي شيطان 👹 معروف للقواعد التنظيمية والشرائح الاجتماعية أفضل من شيطان 👺 آخر تجهله هذه المربعات ، لهذا أخطر ما تواجهه حركة فتح بين صفوفها ، بأنها فقدت جيل المفكرين والمثقفين أو حتى غير قادرة على استيعاب من خارج أطرها التقليدية هؤلاء كما كان يحصل في السابق ، عملياً لم تعد تتمتع بمهارة الاستقطابات كما كانت في السابق ، وهذا ظهر بشكل جلي في مسارين واضحين ، عندما عجزت عن إيجاد بدائل أخرى بعد فشل إتفاق أسلو وتحديداً عندما كشف الاحتلال عن نواياه الراسخة في إبادة الشعب الفلسطيني والفكرة الوطنية ، وأيضاً أظهرت فشلها في عدم قدرتها على أفرز مقاتلين ينخرطون في هذه الملحة التحريرية في قطاع غزة الراهنة ، وعلى الرغم من أن أعداد المنتسبين إليها في هذا الجزء من الوطن يتخطى ال 600 ألف شخصاً بين عناصر وكوارد وقيادات ، بل السذاجة وصلت إلى أن من يتحدث باسمها يروج أفكار💡مثل الوطنية المنقطعة عن عمقها العربي والإسلامي ، وبهذا باتوا هؤلاء يلومون الحركات الإسلامية الفلسطينية 🇵🇸 على انتماءهم على سبيل المثال للإخوان المسلمين أو يعيبون هذه التنظيمات لأنهم يتبنون الفكر الإسلامي ، وهو بذلك يتناسى عمداً بأن أغلب مؤسسين الحركة التى يتحدث باسمها جاؤوا كشباب من جماعة الإخوان ، وببساطة 🙄 ارتأوا في تلك الحقبة بأن يقوموا بتشكيل حركة مسلحة من أجل 🙌 مقاومة الاحتلال الصهيوني ، تحديداً عندما فشلت الدول العربية وجيوشها في المحافظة وتحرير فلسطين 🇵🇸 والقدس 🕌 ، بل وعلى هذا النمط الانهزامي ، لا يستبعد المرء أبداً في المستقبل القريب بأن يخرج من يتبنى سياسة المحتل ويطالب بالانفكاك عن الدين الإسلامي ☪ وعدم الإعتراف بالرسول محمد صل الله عليه وسلم ، لأنهما ليسا فلسطينيان 🇵🇸 ، أو قد يطالب البعض بالانسحاب من التجمعين الإسلامي والعربي والانتماء إلى التجمع الاستيطاني الصهيوني بحجة الوطنية الفلسطينية ، بالفعل 😟 هو أمراً بات ليس بالغريب أو البعيد عن سلوكيات هؤلاء ، في وقت يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸 عن خيبة أمله 🙏 لرفض نتنياهو 🇮🇱 رئيس الوزراء وحكومته فكرة الدولتين ، فإذا كانت القوة الأكبر في العالم والعالم أجمع عاجزون عن إقناع أو إجبار الإسرائيليين " المستوطنين " تبني مشروع حل الدولتين والذهاب إلى تنفيذه ، فهل من المعقول لأي شخص عادي أو منخرط بالشؤون السياسية بأن يعتقد 🤔 بأنه قادر على إعادة ترميم إتفاق أسلو كمرحلة انتقالية تؤدي إلى تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة ، إلا إذا كان هناك 👈 من يرغب بإعطاء الفرصة الكافية للمستوطنون الإسرائيليين في الضفة الغربية والقدس 🕌 لكي يستكملوا عملية الاستيلاء الكبرى على الأراضي الفلسطينية 🇵🇸 بالكامل والقدس والأقصى .

قد تصلح المغامرة كنهج في عديد من المجالات الحيوية أو الجامدة ، لكن المغامرة أو المقامرة في مسألة الأوطان تعتبر بالمحاولة الحمقاء وبالمؤكد كل من يخوضها ويقدم على فعل ذلك لم يحصد سوى على خيبات الأمال وسيعود خاوي الوفاض ، وهذه المعادلة أثبتت صحتها في السنوات الماضية التى صُرفت في الوقت المستقطع من نضال الشعب الفلسطيني ، لأن ببساطة 🙄 لا يوجد في التاريخ أبداً شعباً نال استقلاله أو حريته🗽من محتل أو مستبد عن طريق المفاوضات فقط ، فعادةً المفاوضات تأتي بعد سنوات طويلة من النضال ، بل التاريخ يحكي بأن جميع الشعوب حصلت على استقلالها بالكفاح والفداء والتضحيات الكبيرة ، وهذا الذي يحصل اليوم رغم تكلفته البشرية والمادية العاليتين في قطاع غزة وأقل في الضفة الغربية والقدس شيء طبيعي لأي شعب يرفض أن يصير مصيره بيد🤚 المحتل والخضوع لأحلامه ، بل الجنون المسيطر على الآلة العسكرية الاحتلالية يشير☝وهو دليل صريح وواضح بأنه يستشعر حجم خطورة⛔ مقاومة الشعب الفلسطيني له ، وقد يكون اليوم حلم 😴 المحتل هو محصور في طرد الفلسطينيين إلى خارج فلسطين 🇵🇸 ، أما غداً لا أحدٍ يعرف ما سيخطر على بال الحالم مثلاً ، لهذا المقاومة لم تتحرك يوم ال 7 من أكتوبر الماضي من أجل 🙌 تحقيق مطالب شخصية- خاصة ، بقدر أنها تحركت من أجل 👍 منع المستوطنين السيطرة على مسجد الأقصى وتحويله إلى مكان عبادة 🛐 للاسرائيليين 🇮🇱 ، وأيضاً كان هذا اليوم يهدف إلى وقف 🛑✋العمليات الاستيطانية التى تستمر بابتلاع الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس ، وبالتالي ، كانت العملية الفلسطينية 🇵🇸 في ذاك اليوم هي البداية النهاية للمشروع الصهاينة في فلسطين 🇵🇸 ، ففي نهاية المطاف الصهيونيون يعتبرونها حرباً صهيونية بإمتياز وبمساندة الأنظمة الدولية وبرفض شعبي دولي واسع النطاق ، بل الرفض الشعبي يصل إلى يهود العالم ، وهذا ظهر في رفضهم للإبادة الجماعيه التى تحصل على أيدي الصهاينة في فلسطين 🇵🇸 ، تماماً كما عبرت👌 عنه الكاتبة " البوسنية اليهودية ✡ " لانا باستاسيتش ، لقد أنهت عقدها مع دار النشر ألمانية 🇩🇪 بسبب موقفها الصامت والمخجل إتجاه الهجمات الإسرائيلية 🇮🇱 على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 🇵🇸 ، وحسب ما كتبت باستاسيتش ، بأن دار النشر "S. Fischer" إلتزمت الصمت المخجل إزاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة ، وهو أمر كافي لكي يدفعني إلى إنهاء عقدي معهم احتجاجاً على ذلك ، وأضافت أيضاً ، وبالنظر إلى الوضع السياسي العالمي الذي نعيشه اليوم ، فإنني أعتبر من الواجبي الأخلاقي والمعنوي إنهاء عقدي مع "S. Fischer" ، في المقابل ، هناك 👈 من يتصدر من أبناء الشعب الفلسطيني بمطالبة المقاومة بتسليم الأسرى الإسرائيليين دون أي مقابل 🆚 للحكومة المتطرفة في تل أبيب وتقديم الاعتذار على يوم ال 7 من أكتوبر والمطالبة بالمغفرة من المحتل عن مقاومته لنواياه الواضحة في الاستيلاء على المسجد الأقصى 🕌 وتدمير الأسس التى توفر حل الدولتين أو حتى الدولة الواحدة ، وهو الحال الذي يدفع كل مراقباً طرح التساؤل التالي ، كيف 🤬 سينتهي حال الشعب الفلسطيني 🇵🇸 إن ترك أمره إلى هؤلاء الذين يزعمون بأنهم قادرون على ترميم إتفاق أسلو ، تماماً👌كما إنتهى حال أجدادهم في الشتات ، تحديداً عندما المشروع الصهيوني يفصح علناً عن مخططه المستقبلي ، وهو لا يخفي ولا ينكر جهوده التى تدفع الفلسطينيون بشتى الوسائل للهروب من الأرض 🌍 الفلسطينية بالكامل .

لا يمكن 🤔 للفلسطيني 🇵🇸 أبداً بأن يتحول إلى بطة صغيرة عرجاء 🦆 في قطيع الاحتلال الصهيوني ، وقد تكون السلطة الفلسطينية جولة واحدة☝من جولات الشعب ال غير مكتملة ، لكنها لن تكن بالمطلق الخراب الذي سيدفن المشروع الوطني بالكامل ، بل ما يجري الآن في مختلف أنحاء المناطق الفلسطينية يثبت بأن الفلسطيني 🇵🇸 لم يكن قبل الاستعمار أو الإحتلال بالفتحاوي أو الحمساوي أو أي اسم أخر من الفصائل الفلسطينية ، أو كما هو متعارف عليه بطبيعة الحال حول الأيديولوجيات التى تتعلق بالبيئة الحزبية ، أي بأن تنسب كل حركة لنفسها الصواب ، وهي الايديولوجية التى أسست إلى هذا المفهوم القاصر والقائل لا حياد لدرجة الجميع يحرم الآخر من هذا الصواب ، بل بات كل فعل من أي جهة يتطلب من الأخرى التصدي للآخر وتحويله إلى خطاباً سياسياً عنيفاً ، دون أن تطرح الحركات الفلسطينية السؤال الجوهري ⁉ ، هل كان الفلسطيني 🇵🇸 قبل الاحتلال ينتمي إلى كل هذه الأسماء ، أو أن الشيخ القسام وأصحابه الذين جاؤوا من جغرافيات مختلفة ، كانوا يرون بأن مقاومة الاحتلال متروك فقط للفلسطينين ، لأنها أرض فلسطينية ، بل هؤلاء وغيرهم فعلاً 😦 اجتهدوا في صنع ثورات وقاموا بنشر رسائلهم التي حررت المجتمع الفلسطيني من وهم الحكومة الفلسطينية التى تخضع👇للاستعمار البريطاني 🇬🇧 ، تلك الثورات المتعاقبة التي كانت تتضمن العديد من الرفوض لأي نوع من أنواع التماهي مع المشروع الاستعماري الاحتلالي ، وهو الأمر الذي دفع الفلسطيني العيش طيلة عمره كثائر ، فهو إنسان يبحث عن الحق والخير والجمال ، ويوصي أولاده وأحفاده بإتباع هذا النهج حتى الحصول على حقوقه الوطنية وتحت قاعدة مركزية تقول هكذا " حتى لو اضطررت محاربة الجميع كما يحصل اليوم في قطاع غزة ، فإذا كنت على حق ، فليس أمامه إلا مواصلة المقاومة طالما هو على صواب حتى لو ذلك لا يرضى أحد ويغضب الجميع ، بل هكذا البشرية علمت بعضها البعض ، فالثورة ليست بالأمر الترفيهي عند الثوار ، بقدر أنها مسألة انتصار✌أو موت 💀 ، لأنها ببساطة 🥴 تقوم بصياغة إنساناً جديداً غير قابل للدمج في قطيع ما ، فكيف إذا كان إحتلالاً لديه نوايا صريحة بالإبادة البشرية والوطنية . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا