الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤسسة الدينية والاواصر الاجتماعية

صفاء علي حميد

2024 / 1 / 24
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كلما ازداد المقلد تمسكا بتعاليم مرجعه كلما ابتعد شيئا فشيئا عن الانسانية ودنى بسرعه إلى العبودية !!!

عبودية تصنيمية عمياء تحرق الاخضر واليابس ولا تبقي امامها شيئا إلا اشعلته كره وعداء وتباعد وحسد وبغضاء !!!

أدعو الله أن لا يجعل أولادك مقلده لأحد الفقهاء لأن ذلك يجعلك تكفر برب الارض والسماء !!!

وأذا كان في بيتك مختلفين في التقليد فاحذر ان تفتح امامهم موضوعين الأول رأي مرجعه بهذه المسألة الفقهية والثاني رأي مرجعه بهذه الحادثة وليس هذا فحسب بل المشاحنات الكلامية والمشادات النفسية دائما ما تلازم هذه المناقشات !!!

لا أحد يختلف معنا في هذا الموضوع فكل العقلاء يقرون بفداحه الأمر ولا ينكر ما قلناه إلا المعاند الذي وصل به الحال إلى تقديس مرجعه درجه هي اعلى من العبودية !!!

ماذا نصنع مع هكذا مشكلة وأي طريق نسلك من أجل اجتنابها ؟؟

نعتقد لا طريق سوى ابعاد المؤسسة الدينية عن السياسة وعدم افحامها في كل شيء ورفض أي محاولة لجعلها وصية علينا وبيدها مقاليد امورنا فنحن اعرف واعلم بمصالحنا ...

ان اخطئنا فنحن نتحمل الخطأ وان اصبنا فهذا من ارادتنا ولا يدر إلا علينا حفظكم المولى جميعا من ترهات كهنة الدين ويجمع شملكم تحت رايه الوطن المدني بعيدا عن تاويلات هذا المرجع وذاك الفقية !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: الرجل الآلي الشهير -غريندايزر- يحل ضيفا على عاصمة


.. فيديو: وفاة -روح- في أسبوعها الثلاثين بعد إخراجها من رحم أم




.. وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع


.. جنوب لبنان.. الطائرات الإسرائيلية تشن غاراتها على بلدة شبعا




.. تمثال جورج واشنطن يحمل العلم الفلسطيني في حرم الجامعة