الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبادة الحيوانات والأعضاء التناسلية.. من الفراعنة الى المذاهب الهندوسية!؟

محمد علي حسين - البحرين

2024 / 1 / 25
كتابات ساخرة


البقرة فى الحضارات القديمة.. المصريون قدسوها والهنود عبدوها والعرب احتقروها

الأحد، 30 أغسطس 2020

كتب محمد عبد الرحمن

تبدو "البقرة" واحدة من الحيوانات التى حظيت باهتمام كبير فى الأديان والحضارات القديمة، حتى الأديان الإبراهيمية لها قداسة، فهى اسم أكبر سور القرآن الكريم، وظهورها علامة كبرى من علامات نهاية العالم عند اليهود.

ولم تحظ البقرة فقط بقداسة واهتمام، بل وصل الأمر قديما وحتى الآن إلى حد عباداتها، وعبادة البقرة من العبادات الأولى التي وجدت فى مصر ثم عمَّت بعد ذلك العالم القديم، بل لا تزال تُعْبَدُ في الهند كما أن اسمها لا يزال حيًّا بين الفلاحين في شهور هاتور، إذ إن هذا هو اسمها، وكذلك عبادة العجل فإننا نعرف العجل أبيس ولا يزال العجل محترمًا في الهند وهو يطلق في المدن فلا يجوز لأحد أن ينهره، وعلى كل إنسان أن يقدم له الطعام ويتمسح به للتبرك، وقد يرقد العجل في أحد الشوارع ويعطل المرور ومع ذلك لا يجوز لأحد أن يضربه وينهضه، وقد اخترع المصريون عبادة البقر والعجل ونسوها، ولكن الهند لم تنسها لأن طبقة البراهمة تحتفظ بتقاليدها التي ورثتها قبل 3 آلاف سنة.

فيديو.. تعرف علي عبادة الحيوانات في الهند و نيبال
https://www.youtube.com/live/beGV2jilZnA?app=desktop

الحضارة الفرعونية
وكان يرمز للإله حتحور بالبقرة، وهى تعتبر إلهة السماء، والحب، والجمال، والأمومة، والسعادة، والموسيقى، والخصوبة، سميت قديما باسم بات ووجدت على لوحة نارمر.

وهى معبودة مصرية قديمة، جعلها أصحابها تارة فى صورة بقرة، وتارة فى صورة امرأة لها أذنا بقرة أو على رأسها قرنان، كانت عندهم رمز الأمومة البارة، وفى اسمها حتحور أى بيت حور أو ملاذ حور ما يشير إلى ذلك، فهى التى أوت اليتيم حورس ابن إيزيس وأرضعته وحمته، فغدت بذلك أمًا له وللطبيعة كافة، باعتبارها رمزًا إلى السماء، ثم جعلوها راعية للموتى وأسكنوا روحها ما يزرع عند قبورهم من شجر الجميز، ثم أبرزوها من الأغصان جسدًا يرسل الفىء ويسقى الظمآنين ممن رقدوا فى حظائر الموت، وتصوروا أنها تجوب أحيانا الصحراء غرب النيل فى هيئة اللبؤة لحماية القبور هناك، ما زال اسمها حيًا فى اسم ثالث شهور السنة القبطية (هاتور) وتدخل فى التقويم المصرى الحديث.

وربما ظهر ذلك مع الإلهة هى الأنثى فى بعض الثقافات، وذلك لارتباط الإلهات بالأرض والأمومة والحب والأسرة.

الحضارة الهندية
البقرة منذ القدم هى أحد الحيوانات المقدسة لدى الهنود، ويرجع ذلك لتقديسها فى الديانة الهندوسية القديمة، إذ تختلف الطوائف الهندوسية في نظرتها لحيوان البقرة، ثمة طوائف تكن لها الاحترام والتبجيل، وأخرى تقدس وتأله، ووفقًا لوجهة نظر الطوائف المبجلة للبقر فإنها لا تعبدها؛ بل ترى أن كل الحيوانات مقدسة علي وجه العموم، والبقرة بالأخص لأنها رمز للأرض المغذِّية المعطية دائمًا، البقرة تمثل لديهم الحياة نظرًا لسخائها الشديد، فلا تأخذ سوى الماء والعشب والحبوب، بينما تمنح البشر الحليب، والقشدة، واللبن، والجبن، والزبدة، وأيضًا السمن، وأيضًا فإن البقرة إذا ذبحت تمنح اللحم والعظم والجلد وكل شيء فيها يستخدم بطريقة أو بأخرى.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اليوم السابع

فيديو.. عبادة القضيب والتبرك به في عقيدة المصريين القدماء
https://www.youtube.com/watch?v=KtZIDILVt-8


عبادة الأعضاء الجنسية... هل سمعتم بها من قبل؟

الاثنين 26 يونيو 2017

سامية علام

يعتبر البعض عبادة الأعضاء الجنسية من أغرب أنواع العبادات التي عرفتها البشرية. فأن يقدّس الإنسان جزءاً من جسده ويخصص له طقوساً فهو أمر سببه غير واضح، خاصةً إذا نظرنا إليه بشكل مادي وبعيداً عما قد يرمز إليه.

لطالما ربط الإنسان العلاقة بين الرجل والمرأة والتي ينتج عنها التناسل بسرّ الخلق، ونظر إليها باعتبارها معجزة كونية، مما دفع بالبعض إلى تقديس أو عبادة الأعضاء الجنسية، كونها، برأيه، هي التي تمنح الحياة.

وعرفت البشرية شكلين لهذا النوع من العبادة: شكل مال إلى تقديس العضو الذكري على اعتبار أن ماء الرجل هو أساس الخلق، وشكل آخر قدّس المهبل الأنثوي، والثدي في بعض الأحيان، كون المرأة هي التي تنجب وترضع مولودها.

وقد بدأ تقديس العضو الذكري منذ القدم. وكان المصريون القدماء والإغريق والرومان ممن عرفه، وظهر ذلك على جدران معابدهم وآثارهم. ولا يزال هذا التقديس شائعاً في بعض الأماكن التي سنستعرض بعضها لاحقاً.

الفراعنة وتقديس العضو الذكري
قدّس المصريون القدماء القضيب الذكري وصوّروا الإله أوزوريس بقضيب كبير منتصب في أكثر من مناسبة. وتختلف الروايات التاريخية بشأن أول شعب عرف تلك العبادة. فقد نسبها بعض علماء التاريخ والحضارات القديمة إلى المصريين القدماء، وهو ما يذهب إليه مسعود عبد الحميد، أستاذ الآثار اليونانية والرومانية المساعد في قسم الآثار بكلية الآداب في جامعة عين شمس، فيقول: "الفراعنة كانوا سبّاقين إلى تقديس الذكر". وقد خلّفت الحضارة المصرية القديمة منحوتات جدارية وتماثيل صغيرة تؤكد تقديس القضيب.
وتُظهر هذه الآثار أشخاصاً قصيري القامة ولهم قضبان عملاقة، مثل "الإله بيس"، القزم الذي كان له قضيب طويل للغاية. ورمز الفراعنة بذلك إلى خصوبة بلادهم بفضل مياه النيل. كذلك صوّر المصريون القدماء "الإله مين"، إله الفحولة والخصوبة، واقفاً منتصب القضيب وتعلو رأسه ريشتان، وممسكاً بقضيبه بيده اليسرى ورافعاً يده اليمنى.

فيديو.. يعبدون العضو الذكري في اليابان
https://www.youtube.com/watch?v=9Kdyikl0YgI

وعُثر في متحف العصور الوسطى في باريس على منحوتة من القصدير والرصاص تعود إلى المصريين وهي عبارة عن ثلاثة قضبان ذكورية تحمل على أكتافها مهبلاً أنثوياً، كما في المحمل الفرعوني أو اليهودي. وهذه المنحوتة قد تثبت تقديس الفراعنة للمهبل الأنثوي أيضاً.

وقال ماجد الراهب، المتخصص بالحضارة المصرية القديمة ورئيس جمعية الحفاظ على التراث المصري، إن "التماثيل والتعاويذ ومختلف الأدوات التي تتعلق بالجنس أو تكون على هيئة أعضاء جنسية عند المصريين القدماء، كان الهدف منها جلب الخصوبة لصاحبها على الأرض أو ولادته في الحياة الأخرى التي اعتقدوا بها". وأضاف لرصيف22 أن "العديد من الآلهة المصرية القديمة اقترن اسمها بالجنس"، معدداً الإله "مين" والإله "أمون-كا-موت.إف"، وهو أحد تجلّيات الإله "آمون"، والإلهة "حتحور" والإلهة "إيزيس"، وأكّد أن "أغلب تلك الآلهة صوّرت عارية والذكور منها كانت بقضبان منتصبة وضخمة".

وأشار إلى "بردية تورين"، وهي البردية الرقم 5501 في متحف المصريات في مدينة تورين الإيطالية، واعتبرها أهم وثيقة جنسية كشفت لنا طبيعة الجنس ومكانته في مصر القديمة، إذ اشتملت على عدد من الرسومات الجنسية المبدعة بإتقان وكشفت عن الاعتقادات بفائدة بعض النباتات جنسياً مثل اللوتس والتي رمز بها الفراعنة إلى الحب والجنس، واللبلاب الذي رمز به إلى الإخصاب، كما ضمت مشاهد للولادة على الأرض وفي العالم الآخر "مما يعكس عظمة الجنس قديماً وعدم الخجل منه ومن إظهار الأعضاء الجنسية".

ولكنّ الباحث الأثري أحمد حماد يخالف هذا الرأي قليلاً. وقال لرصيف22: "لم يعبد الفراعنة أياً من أعضائهم. الأمر اقتصر على التقديس ليس للعضو ذاته بل للناتج عن العلاقة التي يقوم بها العضو. فالميلاد هو ما قدسه الإنسان المصري القديم وليس العضو الذكري أو المهبل الأنثوي". وأردف أن "الصور المتداولة من العصر الفرعوني لمهبل أنثوي تحمله أذكار هو "كرسي الولادة" ويقصد به تقديس عملية الخلق أو ميلاد حياة جديدة، وليس العضو الجنسي الأنثوي بحد ذاته".

فيديو.. تعرف علي عبادة الحيوانات في الهند و نيبال – مي خضر
https://www.youtube.com/live/beGV2jilZnA?app=desktop

الإغريق على خطى الفراعنة
اعتبر الإغريق أن القضيب الذكري سببٌ للحياة، ورمز للإنتاج والخصوبة والوفرة. وقد ظهر في طقوس ديميتر وهرمس وديونيسيوس، على الجدران والمنحوتات، ووصل الأمر إلى افتتاح "عيد ديونيسيا"، وهو احتفال أثيني بالإله ديونيسيوس، بمجسمات ضخمة خشبية أو معدنية لقضبان ذكرية يحملها الرجال على الأكتاف. وكانوا يعتقدون أن تلك الطقوس تزيد القدرة على التناسل. وكان ديونيسيوس، إله المتعة والسعادة والخمر، يظهر في منحوتاته بعضو منتصب عارٍ. وعُثر في جزيرة "ديلوس"، خارج مزار الإله، على منحوتات على شكل مجسمات لقضيب أو مجسمات متكاملة لمنظر القضيب والخصي مصنوعة من الحجر الأبيض.

تأثر الرومان بالإغريق
تأثر الرومان بالإغريق في ما يتعلق بالطقس القضيبي، فكانوا يرسمون القضيب على جدران المعابد ونحتوا له التماثيل. كما خصصوا مهرجان الربيع ومهرجان الإله باخوس (النسخة الإغريقية لديونيسيوس) للتعبير عن تقديس ذلك المعبود. واعتبر الإغريق القضيب رمزاً لتجدد الحياة، وكانت النساء يذهبن إلى المعابد وينشدن ترانيم خاصة بمدح القضيب المقدس، ويدهنّه بالنبيذ ويزينّه بالورود.

وفي احتفال الليبراليا Liberalia، وهو امتداد للاحتفاء بباخوس، وإن كان في الأساس لتعظيم الإله ليبر، سُمح للرجال والنساء بالذهاب إلى المعابد معاً لممارسة بعض الطقوس القضيبية، ومنها حمل مجسمات خشبية أو معدنية ضخمة على شكل قضيب. كما كانت تباع تعاويذ مقدسة وحلى ذهبية على شكل قضبان ذكورية، وعثر على إحداها في بريطانيا. وأغلب الظن أنها كانت بحوزة جندي روماني، إذ وُجدت في منطقة كانت معسكراً رومانياً في السابق. وخلّف الرومان العديد من الحلى المصنوعة من الأحجار الكريمة والبرونز والذهب على شكل قضبان، وكانت بحسب معتقداتهم تجلب الخير والحماية من الحسد والإنجاب والإخصاب وتردّ فتنة العذارى للرجال على اعتبار أن فتنة المرأة لا يردها سوى قوة ذكورية مثل قوة القضيب.

وأكّد مسعود عبد الحميد أن "الحضارتين اليونانية والرومانية غنيتان بالآلهة المعنية بالخصوبة والتي جسدت تقديسهم للقضيب الذكري مثل "هرميس" الذي صوّر بشكل هرم Herm وهو عبارة عن عمود حجري طويل يعلوه رأس للإله هرميس بشكل شيخ له لحية طويلة ويبرز من هذا العمود العضو الذكري في حالة انتصاب". وتابع: "يبقى الإله بريابوس Priapus أشهر الآلهة المرتبطة بالفحولة والخصوبة والوفرة، وقد صُوّر بهيئة رجل قوي البنيان. وكان إلهاً رعوياً في المقام الأول وكانت تماثيله توضع في الحقول والحدائق، وارتبط بمفهوم الخصوبة والوفرة في المحاصيل والحيوانات والبشر ومثّل حماية بالنسبة لهم. وكان عضوه ضخماً وكبيراً للغاية وانتشرت عبادته في مصر بعد فتح الإسكندر والرومان لها خاصة في المناطق ذات الطبيعة الريفية والزراعية مثل الحجر (سايس القديمة)، ومدن الفيوم".

وعن الآثار التي تعكس تلك العبادة، أشار مسعود إلى أن"الحضارتين اليونانية والرومانية خلّفتا أعداداً كبيرة من الأعمدة التي يعلوها العضو الذكري منتصباً فوق الخصيتين كما نرى في جزيرة ديلوس. كما نُحت العضو الذكري فوق جدران المنازل والمنشآت المختلفة في مدينتي بومبي وهيركولانيوم في إيطاليا، ورُسم على الأواني الفخارية الإغريقية ومنها رسوم لسيدات تحملن قضباناً ذكرية بأحجام ضخمة كقرابين للآلهة وللمشاركة في الاحتفالات المختلفة".

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع رصيف 22

فيديو.. أبقار تسير على البشر، طقوس هندوسية غريبة في الهند - العربية
https://www.youtube.com/watch?v=MmUHz890kO0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان لطفي لبيب يكشف ذكرياته في حرب 6 أكتوبر


.. لقاء #ON مع عمرو منسي يحدثنا عن التطور في #GFF24والتحديات ما




.. الأمير أباظة: كرمنا نيللي في المهرجان الحالي عشان عملت كل حا


.. كلمة الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس ا




.. استكشف الساحة الأدبية في قطر من خلال عدسة إبداعية