الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة

عصام محمد جميل مروة

2024 / 1 / 25
القضية الفلسطينية


مَنْ منا لا يتخذ من بيتهِ مقراً لمشاهدة ومراقبة أخر الأنباء او الاخبار الصادمة بعد موقعة طوفان الاقصى الذي يأخذ كل مَن يُرِيدُ البحث عن فرضيات حول هيجان الجانب الصهيوني في طريقتهِ البشعة بعدما تلقف الصفعة التي ربما آيلة الى رسم عشرات العقود القادمة حول بقاء أو زوال او فناء الكيان الصهيونى الذي يتوغل صباحًا ومساءاً من الإقتراب الفاضح لحقيقتهِ المدوية التي تنص على "" ملاحقة وسحق المعاليق "" . وللقراءة الواقعية عندما ظهر رئيس الحكومة المصغرة للعدو بعد الصفعة إياها وكان يبدو كأنهُ ثور هائج في حلبة مُسيجة وتؤخذ لَهُ الصور عندما يبدو مذعوراً و مرعوباً وخائفاً ، على شخصيتهِ الفذة من اول مرة ظهر فيها كونهِ ناطقاً وسفيراً للكيان في واشنطن . بعد تدرجهِ في وظائف اوصلتهُ الى القمة مُستغلاً غرورهِ وتكبرهِ بعدما سقط شقيقهُ في عملية كوماندوس لتخليص رهائن بعد خطف الطائرة.
كما شاهدناه منذ بداية صعودهِ لتبوأ مراحل مناصب في مواقع مختلفة ، ومن الأطرف عندما نقرأ في سيرة ذاتية للوحش والغول اليوم ، والذي صرح مراراً إننا نحنُ بني صهيون لن نكترث لِما نُتهم بهِ حول الاتهامات الكثيرة في هذه المرحلة عن أساليب متعددة الاوجه في مواجهة خصمنا بتلك الطريقة التي نعتبرها "" حضارية و مُرضى عنها توراتياً وتلمودياً - وإلا كيف لنا انا نتابع بناء دولتنا اذا ما اخذنا سيرة اجدادنا عن رؤية وحيدة لا خلاف عليها في محاربة العماليق كما ورد قبل 3000 عام من سيرتنا الذاتية ما بين النهر والبحر """ . يقول الان وهو يدرى جيداً ان هناك محاكمة تنظرهُ لا سيما لمحاسبتهِ على فساد سابق منذ تسلقهِ سدة سلالام الحكومة مع مطلع القرن الحالى .
هناك في سيرته أوجه بشعة ولا تمت بأية صلة للإنسانية بحيث تولي وتربي على فجور وعنصرية غير مسبوقة في زعامة الاحزاب الحاكمة التي تعتمد على التوراة و خبايا التلمود في التفسيرات التي تناسب كل مراحل الحروب التي خاضتها إسرائيل مع خصومها من المقاومة الفلسطينية منذ وعد بلفور وما تلاه . الى مواجهة جيران الكيان الصهيونى من الدول العربية المحيطة سواءً كان ذلك قبل تأسيس دَوَّل جمهورية وسقوط المماليك ، و إستناد قادة الصهاينة الى الدعم السري والعلني لكل من فرنسا وبريطانيا اللتيِّن رسمتا خارطة الطريق تلك التي جعلت من صورة وصوت نيتنياهو اليوم اقبح مما كانت عليه إسرائيل بعد كل إنفجار معلوم لديها كونها هي مَنْ تُنشّر وتُنشئ المهالك دائما خوفاً من ترهلها ، فلذلك صوتها وصورتها تَشَّوهت الان ، لأن المجازر خرجت عن نطاق ادارة حكومتهِ المصغرة حول كيفية مواصلة ومتابعة المجازر لتحقيق السراب ولا غيرهُ .
رِجس الصهاينة من منطلق تدنيس الارض المحتلة ليس جديداً مطلقاً ، لكن الحديث والأجدد هو سكوت وصمت الدول التي تعتبر نفسها أنها مخولة في إدراج معالم الحضارات وإنتشار الأمن والأمان والسلام في رقعة البارود الدائم والآيل الى الانفجار ساعة يُرِيدُ طغاة وسلاطين الملتفين حول أعناق ورقاب الشعب الفلسطيني الاعزل وزهق ارواح المدنيين ، وكأن بينيامين نيتنياهو يعترف بفرض هيمنة ضد العماليق تحت حماية كل الهيئات الاممية التي تعمل خادمة لدي دولة إسرائيل صاحبة الصوت الغدار والصورة المزيفة ورجسها وتدنيس تراب الحضارات على ارض فلسطين المحتلة .
وللحديث بقية.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 25 كانون الثاني- يناير / 2024 / ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي