الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من روايات الكاتبة المغربية الفرنسية.. الى روايات الفارسية الشعبية

محمد علي حسين - البحرين

2024 / 1 / 27
الادب والفن


ليلى سليماني: بعد سلبه تاريخنا حان وقت أن يتأثر الغرب بشخصيات من ثقافتنا

الجمعة 26 يناير 2024

ليلى عمار صحافية وناقدة سينمائية

حصري: لقاء مع الروائية الفائزة بجائزة "غونكور" الأدبية المرموقة عن روايتها "التهويدة" التي تؤكد أنها ليست مستعدة لمقايضة حريتها في كتابة الرواية بأي شيء آخر في العالم

في رصيد الصحافية والكاتبة المغربية الفرنسية ليلى سليماني 11 رواية وعدد من الجوائز، منها جائزة "غونكور" Goncourt الأدبية المرموقة عام 2016 عن رواية "التهويدة" Lullaby - وهي قصة مؤثرة عن مربية أودت بحياة أطفال كانوا تحت رعايتها بصورة مأسوية. وقد ساعدت هذه الجائزة سليماني على اكتساب شهرة عالمية، إذ تم تحويل "التهويدة" وعدد من أعمالها اللاحقة إلى أعمال سينمائية ومسرحية.

شاركت سليماني بصفتها عضواً في لجنة تحكيم "مهرجان مراكش السينمائي الـ19"، أفكارها مع "اندبندنت فارسية". وفي هذه المقابلة الحصرية، تتحدث إحدى أشهر المؤلفات في فرنسا والمغرب عن وجهة نظرها في ما يتعلق بالهوية في مناخ اجتماعي أو ثقافي زاخر بالتناقضات بصورة متزايدة.

سألتها: فزتِ بجائزة "غونكور" لعام 2016 عن روايتك الثانية "التهويدة"، وكثيراً ما شعرتُ بالفضول حول السبب الذي دفعك إلى كتابة مثل هذه القصة. وكيف أثر الفوز بالجائزة في مسيرتك المهنية؟ "لقد غيرت حقاً كل شيء"، ترد سليماني، "بالتأكيد كل شيء! إن جائزة "غونكور" تترك أثراً جذرياً في حياة الكاتب، ولم أدرك ذلك تماماً إلى أن فزت بها. إنها في الواقع إحدى أكثر الجوائز الأدبية تأثيراً على مستوى العالم، لأنه وبعد نيلها تُجرى على الفور ترجمة لكتابك إلى لغات عدة، وتوجه الدعوات إليكِ للمشاركة في فعاليات مختلفة حول العالم. ولحسن الحظ أنني حافظت على إلهامي واندفاعي للكتابة، مما أسهم في نشر ثلاث أو أربع روايات لي منذ ذلك الحين. لذلك، من دون شك، كان لها تأثيرٌ عميق في حياتي".

لاقت "التهويدة" نجاحاً كبيراً إلى درجة أنها عُدلت لإنتاج فيلم يعرض على الشاشة الكبيرة، فقدمت الممثلة كارين فيار أداءً متميزاً في دور الشخصية الرئيسة. وهنا نسأل ليلى سليماني إن كانت رؤية شخصياتها الحميمة وهي تنبض بالحياة في الفيلم، بمثابة إلهام لها لاستكشاف كتابة سيناريوهات لأعمال أخرى؟... "لا على الإطلاق. عدد من كتبي سيجري تحويلها إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية قريباً، مثل سلسلة "موطن الآخرين" The Country of Others، و"التهويدة" كمسلسل من بطولة نيكول كيدمان، ورواية "أديل" Adele التي سيجرى العمل عليها في البرازيل، لذا فإن هذه المشاريع موجودة بالفعل وأجدها رائعة. لكن شغفي الحقيقي يكمن في كتابة الروايات. أنا أعتبرها أداةً رائعة تتيح لي أن أكون في آن واحد مصممة ديكور ومديرة تصوير فوتوغرافي ومخرجة وممثلة وفنانة ماكياج، في وقت أستمتع بحرية القيام بما يحلو لي من خلال كتابة الرواية: فأنا أبتكر مشاهد تحوي 500 إضافة أو شخصية خلفية، إذا ما رغبت في ذلك، من دون قيود. ولست مستعدة لمقايضة هذه الحرية لقاء أي شيء في العالم. إن محور عملي وحياتي وشغفي يكمن في كتابة الرواية".

لقراءة المزيد ومشاهدة الفيديو ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية

فيديو.. الكاتبة المغربية ليلى سليماني أول امرأة عربية تفوز بجائزة كونغور الفنرسية
https://www.youtube.com/watch?v=38pXlWelL2k


أثر خمس روايات فارسية على ثقافة الإيرانيين الشعبية

2 يناير 2021

ثمة روايات فارسية لاقت استحساناً دولياً مثل "برسبوليس" أو "أن تقرأ لوليتا في طهران" أو "مضحك بالفارسية: مذكرات إيرانية نشأت في أميركا"، لكنَّ القليلين سمعوا عنها داخل إيران. چنكيز م. وارزي اختار تعريف موقع قنطرة بروايات فارسية أخرى حديثة أساسية معروفة داخل إيران، وهي جزء من ثقافة الإيرانيين الشعبية.

الكاتب: Changiz M. Varzi

لعبَ كل كتابٍ من الكتب التالية دوراً حيوياً في تعريف التحول السياسي والاجتماعي والثقافي الذي شهدته إيران خلال القرن الماضي.

رواية "البومة العمياء"

لا يوجدُ أي ذكرٍ للكاتب صادق هدايت ورائعته الأدبية "البومة العمياء" في نصوصِ مدارسِ اللغة الفارسية في إيران، بيد أنّ إرثه أعظم بكثير من قرارات الحظرِ التي فرضتها الحكومات قبل الثورة الإسلامية في إيران وبعدها على أعماله.

والبومة العمياء التي تُروى بضمير المتكلمِ، هي قصةُ رسام لم يُكشف عن اسمه يتحدّثُ عن كوابيسه وأمراضه وحبه وكراهيته العميقة للحياة خارج حدود غرفته.

الغلاف الإنكليزي للرواية الفارسية "البومة العمياء" – إيران. (published by Iran Open Publishing Group based on Bombay edition)
مكتوبة بضمير المتكلم: رواية "البومة العمياء" رواية كافكاوية ومتشائمة للغاية. وتعكس عن قرب الحالة العقلية لمؤلفها، صادق هدايت، وهو رجل كئيب للغايةِ، عاش برؤية تتمثّلُ في عبثية الوجود الإنساني وعدم قدرته على إحداث أي تغيير جيد في إيران.
ويُنظَرُ على نطاقٍ واسعٍ إلى هذه القصة السريالية باعتبارها المثال الأول عن الأدب الإيراني الحديث. كتب هدايت الرواية في عام 1930، وبسبب موقفه المناهضِ للملكيةِ، مُنِعَ من الكتابةِ ونشرِ أعماله من قبل شاه إيران آنذاك، رضا شاه. وبعد ست سنوات من ذلك، سافر هدايت إلى مومباي ونشر 50 نسخةً فحسب. وبعد عدة سنوات، نُشِرَ الكتابُ أيضاً في إيران.

ولم يسفر انتحار هدايت في عام 1951 إلا عن زيادةِ الغموضِ المحيط برواية البومة العمياء، وفي أيامنا هذه فإنّ العبارة الافتتاحية في الرواية، بالنسبةِ إلى العديد من الإيرانيين، شبيهة بعبارة الأمير هاملت "أكون أو لا أكون" (في مسرحية شكسبير "هاملت"). إذ تبدأ رواية البومة العمياء بهذه السطور: "في الحياةِ جراح كالجذام...تأكل الروحَ ببطء...وتبريها في انزواء".

رواية "خالي العزيز نابليون"

خالي العزيز نابليون، وهي رواية بأسلوب هزلي فريد من نوعه، تتناقضُ بشكلٍ كبيرٍ مع المزاج المظلم لرواية "البومة العمياء"، بيد أنها على القدر ذاته من الشهرةِ. نشرَ إيرج بزشك زاده كتابه في عام 1973 وأصبح من أكثر الكتب مبيعاً بين ليلةٍ وضحاها. وبعد ثلاث سنوات، أنتِج مسلسل تلفزيوني اعتماداً على الروايةِ، مما زاد من شهرتها.

وعلى الرغم من أنّ رواية "خالي العزيز نابليون" مُنِعت في إيران منذ ثورة عام 1979، إلا أنّ جميع بائعي الكتب في الشوارعِ في إيران يبيعون نسخاً مطبوعة بشكل غير قانوني من الكتاب.

تدورُ رواية "خالي العزيز نابليون" حول قصة حب بسيطة في أربعينيات القرن الماضي. ويروي الشخصية الرئيسية، الذي لا يُذكرُ اسمه في الكتاب ولكن يُطلقُ عليه اسم سعيد في المسلسلِ التلفزيوني، كيف يقعُ في حبِ ليلى، ابنة خاله نابليون. والخال العزيز ضابط عسكري متقاعد مصاب بجنون الارتيابِ ومهووس بنابليون بونابرت ويكره البريطانيين.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع قنطرة

فيديو.. رواية البومة العمياء - صادق هدايت - تحليل ومراجعه وقراءه في نادي كتاب آوت آند أباوت
https://www.youtube.com/watch?v=RP7mGw9dftU


ليلى سليمانى كاتبة مغربية بمكانة عالمية.. هل تؤهلها للحصول على نوبل؟

الخميس 6 أكتوبر 2022

كتب محمد عبد الرحمن

مع قرب إعلان جائزة نوبل فى الأدب، دائما ما يأتى سؤال فى أذهان المثقفين العرب، حول هوية الفائز، وهل تذهب إلى مبدع أو أديب عربى للمرة الثانية بعد 34 عاما من فوز الأديب العالمى نجيب محفوظ بالجائزة، ومع كثرة الترشحيات ربما لم يكن يذكر اسم نسوى ضمن قائمة العرب المؤهلين بالجائزة، قبل أن تظهر قبل سنوات قليلة، شابة مغربية أصبحت حديث العالم، ليس فقط بسببه أعمالها الأدبية التي حققت جوائز كبرى وشهرة عالمية، ولكن بفضل مكانتها التى وصلت إليها.

السطور سالفة الذكر تنطبق على الكاتبة المغربية ليلى سليمان، وكاتبة فرنسية من أصل مغربى، من مواليد 1981 بالرباط، وقد تخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس، حينها عملت سـنة 2008 بمجلة "جون أفريك" حيث عالجت سلسلة من المواضيع ذات صلة بشمال أفريقيا.

وكان صعود سليماني صاروخيًّا، فحين أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ترشحه للرئاسة الفرنسية عام 2016، وعينها الرئيس الفرنسى ممثلته الشخصية للفرانكوفونية، وذلك بعد عام على فوزها بجائزة جونكور، عن روايتها الثانية "أغنية هادئة" الصادرة عام 2016.

فازت ليلى سليمانى بجائرة المأمونية المغربية عن أولى أعمالها الأدبية "حديقة الغول" التى صدرت عن دار غاليمار عام 2014، فازت بجائزة "جونكور" أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا، وترجمت أعمالها إلى 18 لغة. في عام 2016، تسلمت وسام الفنون والأدب من درجة ضابط من وزير الثقافة الفرنسية السابق أودري أزولاي، وعيَّنها الرئيس الفرنسي ماكرون مبعوثة للشؤون الفرانكفونية.

تترأس الروائية الفرنسية المغربية ليلى السليماني لجنة تحكيم نسخة 2023 من جائزة البوكر الدولية، وهي جائزة أدبية مرموقة تمنح كل سنة لكتاب مترجم إلى اللغة الإنجليزية وينشر في المملكة المتحدة أو أيرلندا، وتضم لجنة التحكيم كل من أوليام بلاكر، أحد مترجمي الأدب البارزين في بريطانيا، وتان توان إنغ، الروائي الماليزي أحد الحاصلين على البوكر، وبارول سيغال، كاتب وناقد بنيويوركر، وفريدريك ستودمان، المحرر الأدبي في الفاينانشيال تايمز.

المصدر موقع اليوم السابع

فيديو.. وجوه من الصحافة المغربية.. ليلى سليماني
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=2eaftZ-f7mw








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هو اكثر ما يتعب نوال الزغبي في مهنتها ؟ ??


.. اكتشف مدينة الصويرة: من ملعب جولف موكادور إلى زيت الأرجان وا




.. عام على الحرب في غزة: أولويات الإغاثة الثقافية في المناطق ال


.. فيلم تسجيليا يعنوان -جيش النصر- من اصطفاف تفتيش حرب الفرقة




.. المخرج رشيد مشهراوي من مهرجان وهران بالجزائر: ما يحدث في غزة