الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
جنوب افريقيا : دولة مؤسسات إنسانية
اسماعيل شاكر الرفاعي
2024 / 1 / 27مواضيع وابحاث سياسية
الدولة الوحيدة القادرة على الاقتراب من اسوار ،( وأكاد اقول من مفاهيم ) محكمة العدل الدولية هي : دولة جنوب افريقيا ،،،
جميع دول العالم من امريكا إلى روسيا إلى الصين الى إيران الى مملكة آل سعود : ارتكبت مجازر جماعية ، بطريقة لا تقل بشاعة عن بشاعة اليمين الديني الاسرائيلي . ضرب صدام حسين الكورد بالكيمياوي ، وارتكب مجازر جماعية ضد ثوار شعبان ١٩٩١ . والحديث يطول عن سوريا وليبيا واليمن والسودان ...
وحدها الدولة الجديدة : دولة جنوب افريقيا قادرة على دخول محكمة العدل الدولية من بوابتها العريضة : لان مؤسسها رفض أن يلجأ الى الثأر ويقتص من الأقلية البيضاء : في حين أن الشعوب العربية ( وليس السلطات السياسية فقط ) تتحين الفرصة للقيام بممارسة ابشع أنواع الثأر : التمثيل بضحاياهم من أعضاء الطوائف الأخرى ، لان مَن حكمَ العرب بنى دول مخابرات ،: يصول فيها البوليس ويجول ولا أثر فيها لمجتمع مدني مستقل في نشاطاته عن الشرطة والأمن ، وتقتل فيها احزاب السلطة : أحزاب َ المعارضة ، ثم جاءت الميليشيات الولائية لإيران وتقتل الناس باسم المقدس الشيعي ...
هكذا يهيء الثوار الحقيقيون ( مانديلا انموذجا ) شعوبهم لتقبل مفاهيم الحياة السياسية الجديدة كمفهوم المواطنة ومفهوم حقوق الانسان : قبل أن يبنوا على الطريقة العربية والإسلامية دولاً بوليسية معبأة بالسلاح المستورد ، ويدربوا طوائفهم ( وليس شعوبهم ,) على النباح على بعضها البعض . درّبَ مانديلا ، اول رئيس أسود في جنوب افريقيا : شعبه على التسامح ( ولو كان أي مسؤول عربي مسجون لفترة ٢٠ سنة مثل مانديلا لبنى لنفسه تماثيل تفوق تماثيل صدام حسين ( الذي لم يسجن ) ، وتماثيل وصور مقتدى الصدر ، ورافعو صور قاسم سليماني من أعضاء الإطار التنسيقي وإدارة الحكم ...
سبق عبد الكريم قاسم : مانديلا إلى هذا المعنى الانساني في قولته التي عفا فيها عمن ضربوه بالرصاص ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحرب والسلام: صفقة مع بوتين على حساب أوكرانيا؟ | بتوقيت برل
.. حماة تسقط بيد فصائل المعارضة: الجيش السوري يقر بخسارة المدين
.. عاجل | الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: لهذا السبب سنقف إلى
.. نعيم قاسم: انتصرنا لأن مقاومتنا باقية ومستمرة
.. كمائن القسام ضد الاحتلال.. كيف تدير المقاومة خططها العسكرية؟