الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشَّهِيدُ السَّاجِدُ
محسين الوميكي
كاتب
2024 / 1 / 28
الادب والفن

فِي غَزَّةَ الطَّيِّبَةِ
وَعَلَى أَرْضِهَا الزَّكِيَّةِ
وَفِي غَفْلَةٍ مِنَ الصَّمْتِ الْخَائِنِ
وَمِنْ زَهْوِ الطَّوَاغِيتِ
رَمَى خَلْفَ ظَهْرِهِ كُلَّ الدُّنْيَا
وَمَضَى بَاحِثًا عَنْ زَهْرَةِ الشَّهَادَةِ
فِي يَدِهِ عُبْوَةٌ نَاسِفَةٌ
وَحَوْلَ رَأْسِهِ يَحُومُ سِرْبُ حَمَامٍ
لَمَّا اسْتَقْبَلَ الْجَسَدُ الْقَذِيفَةَ
جَثا عَلَى رُكْبَتَيْهِ
وَبَيْنَ اسْتِقَامَةِ السَّبَّابَةِ
وَفَرْحَةِ السَّجْدَةِ
دَعَا لِلْأُمَّةِ
بِالنُّصْرَةِ وَالْعِزَّةِ
وَصَعَدَ صَوْتُهُ إِلَى السَّمَاءِ
يَصْدَحُ بِعَذْبِ الْغِنَاءِ
يُثْقِلُ عُيُونَ الْأَعْدَاءِ
بِبَحْرٍ مِنَ الدُّمُوعِ وَالدِّمَاءِ
فِي غَزَّةَ الطَّيِّبَةِ
وَعَلَى أَرْضِهَا الزَّكِيَّةِ
رَمَى خَلْفَ ظَهْرِهِ كُلَّ الدُّنْيَا
وَرَحَلَ كَمَا يَرْحَلُ ضَوْءُ النَّهَارِ
لِيَتْرُكَ لِلظَّلَامِ فُسْحَةَ الرَّقْصِ
بَيْنَ أَزِقَّةِ اللَّيْلِ
وفِي سُوقِ الأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ
رَحَلَ حَامِلاً لَوْعَتَهُ
تَحْتَ سَمْعِ كُلِّ عَوَاصِمِ الدُّنْيَا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيديو مليان بهجة وضحك????.. شوفوا خفة دم الطفلة لين بنت الفن

.. طرح البوستر الرسمي لفيلم الشاطر لـ أمير كرارة وعرضه 16 يوليو

.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام

.. لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية

.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح
