الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصابات الملالي والزمرة الخمينية.. واستغلال الدين والقضية الفلسطينية

محمد علي حسين - البحرين

2024 / 1 / 28
الارهاب, الحرب والسلام


ملالي إيران واستغلال الدين

1 أغسطس 2017

أماني محمد العمران

تأتي الأخبار من إيران بأن الملالي تلقوا تحذيراً من نزولهم للمدينة أو الأسواق، فقد تعرض أكثر من رجل دين للضرب والاعتداء حتى الموت بسبب شعور الناس بأنهم السبب في خراب إيران وتفشي البطالة بين الشباب والفقر بين عامة الناس. وما من شك أن فساد الطبقة الدينية في إيران عامل أساسي في الفشل الاقتصادي لهذه الدولة الغنية، فإيران مصدرة للبترول ودولة زراعية وبها ثروة معدنية وبحرية ولديها أياد عاملة ماهرة، وبالتالي لا يوجد سبب لكل هذه المعاناة إلا من خلال الفساد، الذي يجعل ثروات البلاد تصب فقط في مصلحة بعض الأفراد. فالطبقة الثرية في إيران تتمثل في الملالي أو أصحاب العمائم، الذين استطاعوا منذ أعوام طويلة استغلال ثروات البلاد وتحويلها إلى أرصدة بنكية ذات أرقام فلكية، وذلك في الوقت الذي يرزح عامة الإيرانيين تحت وطأة الفقر والعوز. فاستغلال الدين هنا تحول إلى واجهة للاستعراض والاستعلاء الذي عايشه الملالي علناً وبلا أدنى ذرة حياء، وكان الدين صكوك ثروات تخصهم وحدهم فقط لهم الحق فيها وفي استغلالها أبشع استغلال. وقد توفي أحد المعممين في أسواق طهران بسبب اعتداء مجموعة من الشباب بالضرب عليه. وربما كانت هذه الممارسات الفردية هي شرارة توتر واضطرابات شعبية عامة، تطيح بكل هؤلاء الأصنام الذين تحولوا إلى تجار جشعين لا يفكرون أبعد من أنوفهم. وهؤلاء التجار هم أنفسهم الذين انتهكوا حرمة العراق وسوريا بحجة محاربتهم للإرهاب، وهم عين الإرهاب بكل ما تحويه هذه المفردة من دلالات، ولم يقتصر إرهابهم على الشعوب العربية المنكوبة، وإنما امتد لشعبهم المسجون. فكم تحوي السجون الإيرانية من مثقفين وسياسيين معارضين لهذا الفساد الذي يرتدي مسوح الدين. فالقمع الذي تمارسه الحكومة تجاه الشعب، لابد أن تكون له نهاية، وهذا الهدر المالي الذي تمارسه الدولة الإيرانية بوتيرة منقطعة النظير على مر التاريخ لن يكون بلا نهاية أو عواقب، وعاقبته ربما تأتي مباغتة لم يتوقعها هؤلاء الطغاة. ولربما أن الثورة التي أطاحت بالشاه وبحكمه لن تكون بعيدة عن شعب سحقته الحاجة والمظالم والفساد وسطوة رجال الدين واستغلالهم لجهل العامة.

المصدر موقع مركز الاتحاد للأخبار

فيديو.. إيران: نظام الملالي يفقد أعصابه.. إسقاط العمائم مقدّمة لسقوط النظام؟ - اورينت نيوز
https://www.youtube.com/watch?v=5GzUL7Wrt_A


السلام على أطلال الدمار: معاهدة «الإليزيه» نموذجًا

الأحد 28 يناير 2024

هالة م. الانصاري

كلمة في ختام هذه السلسلة القصيرة من مقالات أ. د محمد جابر الأنصاري حول الصراع العربي - الإسرائيلي والحل المفقود للقضية الفلسطينية منذ عقود، التي حملت قراءة للواقع التاريخي القديم لهذا الصراع وسبل تفكيك تعقيداته، وصولاً لمسار متجدد نتنفس، على طريقه أمل عودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق خريطة سلام شامل ودائم، يكافح من أجلها من لا يعرف لليأس مكانًا في عالم يصرخ بالمفارقات والمزايدات والتأجيلات والاستهانة بالكرامة الإنسانية والروح البشرية.

معاهدة الإليزيه التي مر على إبرامها قرابة 60 عامًا هي شاهد حي على ما تستطيع أن تنجزه الأمم المؤمنة بالتفوق الحضاري الشامل، وبعقلية منطقية تتجاوز بها ضغائن النفوس، وترجح كفة النوايا الطيبة، وتذكّر العالم بأهمية التحالفات القوية والتحولات الجذرية على صعيد التضامن السلمي، بهدف طي صفحات الماضي والمضي قدمًا لرفعة ورخاء مجتمعاتنا الإنسانية، كهدف أسمى.

وقبل أيام قليلة، احتفلت البلدان على مستوى قادتها وممثليها الدبلوماسيين، في كل مكان بما فيها مملكة البحرين، بالذكرى الستين لاتفاقية الصداقة الألمانية - الفرنسية التي وقعها الجنرال ديجول والمستشار أديناور في قصر الإليزيه في يناير 1963م، بعد مرور 18 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبعد عقود طويلة من العداء والحروب راح ضحيتها مئات الآلاف وبخسائر اقتصادية لا يمكن حصرها لفداحتها.

وبالطبع فإن دوافع التفكير فيها من قبل الجنرال ديجول والتي استجاب لها المستشار الألماني استندت إلى معطيات الظرف التاريخي، وجاءت على مستوى تطلّع الدولتين للصدارة، ببناء قاعدة قوية تقرّب بين قوتين فاعلتين في مواجهة التحالف الأنجلوساكسوني الذي يعتمد كثيرًا على دول أوروبا في إدارة وتمرير مصالحه السياسية والاقتصادية في اتجاه موسكو وبكين، لذا فقد اعتمدت فكرة المعاهدة واقع ترجيح كفة المصالح الأوروبية، ولا يزال هذا التحالف التاريخي القديم يُنظر إليه بعين من الارتياح والثقة، في القارة الأوروبية، إذ تعتبر هذه المصالحة والصداقة القديمة أحد أهم ركائز اتحادها واستقرارها.

وتأتي إشارتنا لهذه المعاهدة التاريخية، على مسامع ما يطرحه الاتحاد الأوروبي، في أثناء كتابة المقال، من خطة جديدة للسلام في منطقة الشرق الأوسط، لوقف الصراع الدائر بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، للوصول إلى صيغة عملية، متجددة، تزيل أسباب الصراع وتجعل من إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية حلاً ممكنًا وقابلاً للتحقيق.

ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة وبشدة أمام هذا التوجه الأوروبي، عن مدى جدية وقابلية تحقيق مفردات الخطة بعد أهوال حرب السابع من أكتوبر المصنفة دوليًا ومن أعلى محكمة عدلية بأنها حرب إبادة شنيعة، والتي كشفت، في المقابل، العديد من الوجوه وخبايا النوايا التي تصر على استمرار فتيل الأزمة مشتعلاً في الشرق الأوسط ليبقى مرتعًا للأطماع الإيرانية وعربدة أذرعها من ميليشيات وحركات وتحزبات، وكل ذلك باسم فلسطين المحتلة، التي من المؤكد لن تتحرر عبر هذا الطريق الأعوج المليء بالدمار والتخلف والإذلال والتشويه لصورة الإسلام والمسلمين.

وبالعودة للخطة الأوروبية، فإنها بحسب ما أعلن، تطمح لتنظيم مؤتمر دولي لمناقشة تداعيات تأجيل البت في حل الدولتين، ويرجح المختصون في الشأن الفلسطيني بأن احتمالات نجاح الخطة ضعيفة جدًا، وإن كان يأتي بقليل من الأمل لحلحلة الوضع، والمتأثر، على ما يبدو، من دموية الحرب الدائرة بأضرارها وخسائرها البشرية والمادية، ولا ننسى الضغط الواقع على الكتلة الأوروبية المتهمة بترجيح الكفة الإسرائيلية على الدوام.

كما أن البعض ينبه إلى ضرورة أن تجد الخطة قبولاً من قبل دول القطب الشرقي المتحكم، بكل هدوء، في محاور ومصير الصراع القديم، والذي تجمعه بدول الشرق الأوسط مصالح اقتصادية متنامية وعلاقات دبلوماسية طيبة، أما البعض الآخر فإن مطالباته تتجه نحو تسريع الاعتراف الغربي بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 كأمر واقع، استنادًا لقرارات الشرعية الدولية في هذا الخصوص، ليتم البحث في خطوة لاحقة في أية خطة سلام تنقل السلطة الفلسطينية إلى صيغة الدولة متكاملة الأركان والقادرة على إدارة شؤون رعاياها وبمساعدة ورعاية دولية كمرحلة انتقالية.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/Article/alayam-article/421823/Article.html

فيديو.. إيران.. واستغلال القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها - قناة الاخبارية
https://www.youtube.com/watch?v=0CJuloFSsVE


إيران والأخطبوط وحدود القوة

الثلاثاء 23 يناير 2024

عبدالرحمن الراشد

المطاردة الإسرائيلية والأميركية الواسعة لقيادات من الحرس الثوري ومواقعها، في سوريا ولبنان التي تدير شبكة الوكلاء الواسعة مثل أذرع الأخطبوط، تنبئ بسياسة مختلفة، محاولة وقف طهران التي أصبحت خارج السيطرة.

تكرَّرت الاستهدافات في سوريا ولبنان، وآخرها خمسة في حي المزة في العاصمة السورية، فهل تجبر إيران على تقليص وجودها في سوريا ونشاطها في تلك المناطق؟ هل يستطيع خصوم طهران من خلال هذه الحرب المضادة، أخيراً تقليم أذرع طهران ولجم طموحاتها التي لا تشبع. يبدو أنَّها أصبحت تسرع وتوسع عملياتها بهدف التحول إلى قوة إقليمية ضاربة تسيطر على أراضي وقرارات المنطقة سياسياً وأيديولوجياً وبترولياً.

هذه المشكلة، وكلاء إيران، عمرها أكثر من أربعين عاماً، بدأت من بيروت بعملياتِ خطفٍ محدودة، ثم تفجير السفارة الأميركية، ومع الوقت أصبحت أقوى سلاح إيراني في حالة حرب لا تتوقف. كل مرة توسع قوة واستخدامات اذرعها مثل «حزب الله» اللبناني و«انصار الله» الحوثي اليمني وميليشيات عراقية و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»، تضع إسرائيل، وكذلك الولايات المتحدة ودول المنطقة، في مأزق صعب وتحاصرهم.

المعضلة كيف يمكن محاربة جماعات محلية مسلحة لا تملك قرارَها وتختبئ بين السكان المدنيين؟ وهل يمكن الاستمرار في قواعد اللعبة القديمة الاكتفاء بمحاربة الميلشيات، على أمل دحرها؟ امتلاك القوة لا يعني استخدامها، للقوة حدود، ولهذا الدول الكبرى المسلحة بقدرات تدميرية مخيفة لا تستخدمها إلا وفق ضرورات الصراع.

واشنطن ترى اليوم أنَّ المبالغة الإيرانية في التوسع وشن الحروب وصل مرحلةً عالية الخطر. حيث إنَّ هناك تطورين مهمين في سياسة طهران في استخدام شبكاتها الإقليمية، تجاوز المتعارف عليه، زادت في القوة والمسافة. هجوم «حماس» في أكتوبر على إسرائيل كان أكبر من المألوف في عملياتها، ومن الضخامة اعتبرته إسرائيل تهديداً لكيانها، وهجمات الحوثي على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر غير مسبوقة بهذا الشكل دشَّنت حقبة جديدة من الصراع.

ما هو الثمن المطلوب؟ هل لدى طهران مطالبُ يمكن تحقيقها، عدا عن سعيها امتلاك القوة النووية؟ هل ستكتفي ببعض النفوذ في بعض المناطق؟ الاتفاق الشامل كشف أنَّ النووي لم يكن الهدفَ بذاته، والتوسع الإيراني على الأرض أظهر أنَّ لا حدود له.

برهنت العقود الماضية على أنَّ محاولة فهم نظام إيران وسلوكه عملية صعبة، وقد تكون عملياتها الأخيرة، أو المنسوبة، سبباً في التصعيد الدولي المضاد لها. ومهما كانت نجاحاتها فإنَّ للقوة حدوداً، وهي اليوم تستعدي قوى عديدة تجلب مشاكلَ لم تكن موجودة من قبل.

لجوء باكستان إلى استخدام قواتها الجوية والصاروخية ضد الأراضي الإيرانية تطور خطير لا يزال غامضاً، لماذا وإلى أين سيتَّجه؟ باكستان وإيران تشتركان في رفض النشاطات الانفصالية لبلوشيستان، وكان بين البلدين تعاونٌ امتدَّ لسنوات ضد الانفصاليين.

أيضاً، قصف العراق الشمالي، إقليم الأكراد فتح جبهة جديدة وإن كانت طهران أقوى على الأرض. كما أنَّ إسرائيل، الدبَّ الجريح الهائج، أصبحت تنظر إلى أخطبوط الوكلاء المحيطين بها كخطر وجودي حقيقي، وليسوا مجردَ وسائل ضغط وتفاوض ممَّا سيرفع من وتيرة التوتر والمواجهات.

حروب الوكالة ليست جديدة لكنَّها في الحالة الإيرانية تتمدَّد في شبكات واسعة ومتعاونة، طالت زمنياً وانتشرت في دول عديدة وخلقت وضعاً مضطرباً مزمناً. واثمرت عن الزحف الإيراني الجغرافي الناجح الذي مكَّنها من مدّ نفوذها إلى البحرين الأحمر والمتوسط وما بينهما، والهيمنة على معظم الشمال العربي. مهما وجدت طهران نفسها متورطةً في مواجهات تخرج منها في وضع أقوى، وبخسائرَ رخيصة، كما يحدث في غزة اليوم رغم ضخامة الحرب والدمار.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الشرق الاوسط

فيديو.. "تصدير الثورة".. مخطط نظام الملالي للبقاء في حكم إيران - الحدث
https://www.youtube.com/watch?v=lUYZxag-AaI








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فولفو تطلق سيارتها الكهربائية اي اكس 30 الجديدة | عالم السرع


.. مصر ..خشية من عملية في رفح وتوسط من أجل هدنة محتملة • فرانس




.. مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تطالب الحكومة بإتم


.. رصيف بحري لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة | #غرفة_الأخبار




.. استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الس