الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل من تفسير لتسارع تنديد الأردن ومصر على مقتل جنود أمريكين ؟

أحمد كعودي

2024 / 1 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


غضب الرئيس الأمريكي على مقتل مسيرة ثلاثة جنوده وإصابة ثلاثين منهم ، مساء يوم الأحد 28 يناير، يرجح أنها تابعة للحشد الشعبي العراقي
يوم وصفه بايدن بالأسود على أمريكا، في حين أن" بايدن" لم يرف له جفن باستشهاد 65 ألف و522 أ إلى هذا الحد بات ؛ الدم الفلسطيني رخيصا لدى البيت الأبيض ؟ أن. يتوعد "جون بايدن" برد قوي على الجهة التي تقف وراء ؛ استهد اف الجنود الأمريكيه على المثلث الحدودي (العراق،سوريا ، الأردن) ، يبدو أن الحادث هو رد المقاومة العراقية على انخراط و دعم واشنطن للكيان الصهيوني في عدوانها على غزة وعيد الإدارة الأمريكية قد

،لكن ما لا يفهم أن تتسارع المملكة الأردنية والجمهورية المصرية في التنديد بمقتل هؤلاء الجنود الأمريكيه ، وإن تبلغ الوقاحة بوسائل الأعلام الاردنية المقربة من الجهة الرسمية ، بتبرير عملية التنديد بالقول أن الجنود الأمريكان هم خبراء للتعاون مع الجيش الأردني في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات --ويعرف المتتبع للشأن االمنطقة الدور الذي لعبته غرفة "أموك" ضمت حينها المخابرات الأمريكية والإسرائيلية الأردنية -- في التخطيط وهندسة الأعمال العدائية ، تجاه سوريا في العشرية الأخيرة -- ،لم تسم عمان البلاد المهرب منها السلاح والمخدرات ، ولا نعرف سبب المواساة و العزاء المصري للولايات المتحدة والتضامن مع الاردن في مقتل الجنود الامريكان سوى تجديد تقديم عملية الاتباع ، للبيت الأبيض ، والتنصل من دعم فلسطين سياسيا ، ما يهم النظام الأردني والمصري من الأحداث المأساوية التي تشهدها غزة والضفة سوى شيء واحد التوسل للولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على "إسرائيل " بعدم إنجاز" ترانسفيل /تهجير العدو الصهيوني ، أهل غزة إلى "فيلادلفيا " وفلسطيني الضفة إلى الأردن، وهذا ما يفسر الصمت والحياد السلبي للحكومتين ، تجاه الإبادة الجماعية تجاه الأشقاء في غزة دأب النظام العربي الرسمي المطبع وتبيض مواقفه تجاه راعيهم الأمريكي ، كل هذا التبعية الفاقدة للسيادة مقابل رشوة المليار دولار التي تجود به أمريكا على عمان والقاهرة ؛ لأخراسهما على الانخراط في الدعم السياسي لنضالات الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه ، بدليل تهرب النظام الرسمي من نقل ملف الإبادة الجماعية ، لمحكمة العدل الدولية ، لتتطوع جنوب إفريقيا بالمنابة عن فلسطين وهذا التملص الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ ليس غريبا على ما تسمى غربيا بالدولة المعتدلة ومما نحن متأكدون أن بعد السابع من أكتوبر ليس كما قبله وأن المنطقة على أبواب تغيرات مفصلية وعلى ظهور قوى أقليمية جديدة ، كلمة السر في هذا الظهور هي وحدت ساحة جبهة المقاومة والتي استطاعت خللت أسطورة الجيش الذي لا يقهر،وقضمت أظافر الأساطيل الحربية الأمريكية و إبطلال مشاريعها التدميرية التقسيمية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان: أين الضغط من أجل وقف الحرب ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي




.. علي بن تميم يوضح لشبكتنا الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن


.. بوتين يعزز أسطوله النووي.. أم الغواصات وطوربيد_القيامة في ال




.. حمّى الاحتجاجات الطلابية هل أنزلت أميركا عن عرش الحريات والد