الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرهابيون بأرشاد من الله

صفاء علي حميد

2024 / 1 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


القوى المسلحة الارهابية ليس فيها معتدلة بل كلها دواعش مجرمين قتلة !
قديماً نشرت احدى المواقع الاعلامية وهو موقع ( أمد) أنباء عن التحاق ثلاثة من كتائب القسام بتنظيم داعش عبر الانفاق !!!
وقد جاء بالحرف الواحد :
" ذكرت حسابات مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "ثلاثة من عناصر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، غادروا قطاع غزة عبر الأنفاق للالتحاق بصفوف التنظيم"، حسبما نشر موقع "24" الاماراتي.
وقال موالون لتنظيم داعش، إن "العناصر الثلاثة تمكنوا من مغادرة قطاع غزة عبر الأنفاق التي تربط القطاع مع مصر"، مؤكدين "أنهم من العناصر البارزة في القسام على مستوى مخيم الشاطئ للاجئين، دون أن يحددوا الجهة التي وصلوا إليها".
وكان ثلاثة عناصر من القسام بينهم مسؤول في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، التحقوا في وقت سابق من هذا الشهر بالتنظيم الارهابي، بعد أن تسللوا عبر أحد الأنفاق بين مدينتي رفح المصرية والفلسطينية، ورجحت بعض المصادر أن يكونوا وصلوا ليبيا للقتال مع عناصر داعش هناك.
وتحاول الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة، منع العناصر الموالين لتنظيم داعش، من العمل على الأرض عبر اعتقالهم، وعقد جلسات فكرية لهم في محاولة لتصحيح أفكارهم المتطرفة، بحسب ما تؤكد مصادر مقربة من حماس " انتهى الخبر .
وهنا نود ان نقتبس من مقالة الاستاذ نبيل فياض المعنونه ( للإرهاب دين واحد ) المنشورة على موقعه (الشخصي ) .
حين قلنا إنه للإرهاب دين واحد، احتج كثيرون؛ لكن أحد المتطرفين القتلة اتصل يقول، نحن إرهابيون بإرشاد من الله: " ترهبون به عدو الله وعدوكم "! هذا ما قاله أحد إرهابيي النصرة أو الجبهة الإسلامية: لا ندري ولا يهمنا أن ندري! لكن هل من مزيد؟؟
هذه الآية القرآنية التي تدعو إلى الإرهاب علانية مستلة من سورة الأنفال، 60:" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ "! – لكن ثمة شيء آخر واضح في النص السابق غير الدعوة إلى الإرهاب: إنه تعبير " وأعدوا "، الموجود علانية على أعلام الأخوان المسلمين وشعاراتهم!
الأخوان ، كجبهة نصرة مخصيين،
يتبنون " باطناً " الدعوة إلى الإرهاب وإن كانوا ينفون جهاراً ذلك. وبالتالي فنحن نحترم جبهة النصرة أكثر من الأخوان المسلمين: على الأقل الجبهة ليست غير مجموعة من الإرهابيين القتلة الذين لا يخجلون من هويتهم الحقيقية، في حين أن الأخوان المسلمين هم أيضاً جماعة من الإرهابيين القتلة لكنهم منافقون فيحاولون نفي تهمة الإرهاب عن أنفسهم.
الأخوان يأخذون من الآية السابقة كلمة " وأعدوا " التي تتضمن الإرهاب عبر ما يليها من كلمات؛ لكنهم يكذبون بإعلان ما يناقض ذلك! جبهة النصرة، بالمقابل، تتبنى جملة " تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ "، وهي بالتالي أخوان مسلمون بلا فيروس النفاق!
من ناحية أخرى ،
فالسيف الذي يحمله إرهابيو النصرة ومن على شاكلتهم موجود أيضاً على أعلام الأخوان المسلمين وشعاراتهم.
هذا السيف الطويل المنحني، هو الذي قطع رؤوس كثير من الأبرياء في مدينة عدرا العمالية وغيرها، على أيدي إرهابيي النصرة وعصابة زهران علوش!
من عباءة الأخوان المسلمين
خرج الإرهاب كلّه ولولا عصابة الأخوان المسلمين، لانتهى فيروس الإرهاب الإجرامي بين المسلمين، ولدخل المسلمون عموماً عصر التواصل المعرفي والقرية الإعلامية الواحدة على أفضل وجه.
إن شعار الأخوان المسلمين
كما تشير وثائق عديدة، مستمد من شعارات إرهابية يهودية ينبذها اليوم معظم اليهود، تقول: التوراة في يد والسيف في اليد الأخرى. "יד אוחזת בתורה ועוד אחד מחזיק את החרב", وهو ذاته شعار أسوأ حركة إرهابية في إسرائيل، المسماة " كاخ " "כך"، التي أسسها مئير كاهانا، الحاخام الإسرائيلي الإرهابي!
يعترف بذلك ربما دون قصد أحد المراجع الإسلامية، حين يقول: " “Kach” is a Hebrew word meaning (thus) it is the name of the Zionist movement that have a racist fascist tendency and has formulated its slogan as follows: “A hand holding the Torah and another one holding the sword”, underneath this slogan the Hebrew word “Kach” is written. This means that the only way to achieve the Zionist hopes is the Torah and the sword (i.e. the armed violence and the biblical preambles). In fact, these are echoes of some of the words of “Jabotinsky”. ": كاخ كلمة عبرية تعني هكذا؛ وهي اسم لحركة صهيونية لها توجه فاشي عرقي وقد صاغت شعارها على النحو التالي: " يد تحمل التوراة وأخرى تحمل السيف "، وهو ما تحمله ضمناً طريقة كتابة الكلمة العبرية " كاخ ". هذا يعني أن الطريقة الوحيدة لإحراز الآمال الصهيونية هي التوراة والسيف ( أي العنف المسلّح والمقدمات التوراتية ). والواقع أن ذلك ليس غير أصداء لبعض كلمات جابوتنسكي "!!
هل فُهمنا ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي