الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة / اسكندرية لوحة فنان

مصطفى راشد

2024 / 1 / 30
الادب والفن


قصيدة /أسكندرية لوحة فنان
---------------------------
أسكندرية روح لمسانى
وجنية بعيون زرقا عشقانى
ملكت عقلى ووجدانى
وأنا عشقت كتير ،،لكن برجعلها تانى
حبها أدمان ،،وترابها تبر غالى
وهوا بحرها للعليل دوا شافانى
فيها كرسى البابا ،،وأبوالعباس
وكورنيش ،،جنن كل الناس
ومكتبة متتقلش بالماس
وشعبها ذكى خفيف الدم وحساس
مدد ياسيدى القبارى
مدد ياعدرا مدد ياسيدى إلياهو
تشفى أم حمو من المرض
وترجع لفاطمة حبيبها اللى هرب
اسكندرية يامجننانى
عشقك القبرصى والبرتغالى
وسكنك أجدادى ستانلى الإيطالى
وسابا باشا ولوران وجليم والعجمى
وشوتس وزيزينا ولستات وسموحة
مدد ياسيد درويش ياغالى
وسان ستيفانو وبوكلى
وفلمنج وكامب شيزار
وعمر الشريف وهند رستم ورمزى
وزويل ومشرفة ونبوية موسى
كلهم يستاهلوا منا مليون بوسة
وفيهاكنيسة سانت كاترين رمز عالى
وحارة اليهود فيها عمى الغنى صيدناوى
والواد بنيامين المردخاوى
والبنت ليندا المنباوى
منها لله الآديان فرقتنا برجل دين حاوى
ومنهم لله اللى طردوهم وأهانوهم
وحرمونى من عيونها السرساوى
وجمالها القرمزى المستكاوى
وكمان وحشتنى خالتى ماريكا
وجوزها ميخاليدس اليونانى
وفين أيام خمارة عمى ينى الرومانى
لما يقابلنى يدينى نص فرنك
ويقولى سلملى على أستاذك الشيخ طنطاوى
ويضحك بصوت عالى
ويقولى أوعك لما تكبر تكفرنا زى الشيخ المحلاوى
وكنت بقول لزمايلى أنا غنى عندى نص فرنك
واتمنظر عليهم فى معهد سموحة الأزهرى
وكانوا بيغيروا منى عشان حب عمى ينى
ويومها لكان بيهمنى كمسرى ولا عسكرى
ولاحتى الشيخ أبو اخوات أو الشيخ السكرى
كان النص فرنك بيخلينى أعيش يوم معتبر فلالى
وماشى منفوخ زى ابن الباشا الأرندلى
والله زمان ياسكندرية يامجننانى
وحشنى الدفا والبرد ، ونوة زهرة الورد
وصوت حبات المطر على الأزاز والأرض
وصوت البحر سيمفونية ،،تغير مودك بجد
وبدرية بتغنى لقيت طيرى بيشرب من قنا غيرى
وشفيع بيغنى أسكندرية يا أجدع ناس
وعم قدوره رافع الشماندوره
وعمله مطعم سمك صغير فى بيت قوره
صيته قلب المعمورة
ومات قدورة وجه الكتعة وكمل الصورة
والصيادين متجمعين فى قهوة بحرى
وياسلام على دلع بنات الازاريطه والأنفوشى
اللى رموش عيونهم،،، دوا ،، مبيجرحوشى
وسحر قوامهم ،، زى الغزلان مبيرحموشى
وسندوتشات الفلافل السخنة الطعمية
وريحة الكبده بالخل والفلفل والتقلية
امتى بقا يرجع اللى فارقونا من تانى
ونرجع نلعب فى الجامع والكنيسة والمعبد
ببراءة الطفولة والنشء الإنسانى
مهو مفيش حد فينا شاف ربنا ولا نبى
خلينا نعبد الكل بضمير الغايب المهتدى
وكنابنزقل بالطوب المشايخ والقسس والرباى
علشان كنا بنتجمع وهما يفرقونا
ايه اللى كان هيحصل لو فى العباده كلنا تاخدونا
لكن جمعنا بيهدد سلطتهم ،، ليه بقى يرحمونا
ويبثوا سمومهم بينا ،،علشان فبعض يكرهونا
وفضلوا الأشرار ورانا ،،،لحد ماخربوها وفرقونا

كلمات / مصطفى راشد للنقد ت وواتساب 01005518391








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا