الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقيدة واستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى

عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)

2024 / 1 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


وضعَ العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي(شاي شبتاي) في 9 كانون ثاني / يناير 2024 ، تصوُّرا عن عن عقيدة واستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى، من خلال ورقةٍ بحثية(أو دراسة) قدّمها إلى مركز بيغن ـ السادات للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار إيلان، أو (وكْرُ الأفاعي) التي تُخرِّج كبار المتطرفين..
وهذا الضابط، حسب تعريفهِ على الورقة، هو نائب مدير مركز بيغن ــ السادات، وإستراتيجي الأمن السيبراني، الذي يوشك على الانتهاء من دراسة الدكتوراه..
وقد ترجمتُها من الإنكليزية للعربية..
ومن المعروف في إسرائيل(كما في الولايات المتحدة) فإن مراكز البحوث هي من تضع الدراسات في المجالات الإستراتيجية العسكرية والأمنية والسياسية والعلاقات الدولية، وكل ما يتعلق بالاستراتيجيات على الصعيدين الداخلي والخارجي، والسياسيون ينهلون من تلك الدراسات، ويتلقفون أفكارها..
**
طبعا جميعنا نعلم أن القيادة الإسرائيلية أطلقت على العدوان الإجرامي على غزّة اسم عملية سيوف الحديد أو(السيوف الحديدية) كنوعٍ من الترهيب.. ولكن الكاتب الإسرائيلي حاييم ليفينسون سَخِر من هذه التسمية وقال في مقالٍ في صحيفة ها آرتس: أن هذه عملية (سقوط السراويل).. نتيجة الفشل الإسرائيلي الفاضح في عدم التنبوأ بعملية طوفان الأقصى..
**
تقول الورقة في المقدمة، أن عقيدة الأمن القومي الإسرائيلي انهارت في 7 أوكتوبر، والطريقة التي تُدارُ بها حربُ السيوف الحديدية تُغيِّر مكوناتها بشكل أساسي.. وبعد انتهاء الحرب ستكون هناك حاجة إلى مراجعة متعمّقة للعقيدة.. ولا بُدّ من مناقشة أسئلة جوهرية كما:
هل تعطي إسرائيل وزنا كبيرا للتهديد الإيراني؟. ما هي أسُس التوجُّه الوطني إزاء القضية الفلسطينية؟. ما هو التوازن الصحيح بين الاستقلال، وبين الاعتماد على الولايات المتحدة؟. وهل إسرائيل هي دولة تتدبّر المخاطر أو تشكِّل بيئتها بشكل فعال؟.
وتضيف الورقة، أن القضية الرئيسية ربما تكون العودة إلى مفهوم الحرب الوقائية وخلقِ ترتيب واضح بين المكونات الأساسية للعقيدة كما ـ الردع والنتيجة الحاسمة ـ والمكونات الأخرى.. ويكون من المفيد جعلُ هذه المناقشات جزءا من تشريعٍ ملزمٍ، وأن يتعيّن على أي حكومة جديدة، على سبيل المثال، الموافقة على استراتيجيتها للأمن القومي في الكنيست..
وترى الورقة أن أحداث 7 أوكتوبر / تشرين الأول، شكّلت انهيارا كاملا للمبادئ الأساسية لعقيدة الأمن القومي الإسرائيلي.. وأن ثلاثة من أربعة من هذه المبادئ قد فشلت فشلا ذريعا: الرّدع، والإنذار المبكِّر، والدفاع..
وفي ضوء هذا الانهيار فمن الواضح أن دولة إسرائيل لا تستطيع الاستمرار في بناء تخطيطها الأمني على العقيدة القائمة.
وتتساءل الورقة، ٍإذاً ما العمل بها؟. ثم تجيب، هذه ستكون موضع مناقشة طويلة وعميقة ستُعقَدُ بعد انتهاء الحرب.. وهذه الدراسة(الورقة البحثية) تقدِّم عدة خطوط أولية من الأفكار حول كلٍّ من محتوى العقيد الأمنية الإسرائيلية، وعملية تحديثها.. وقبل كل ذلك فقد حان الوقت للتمييز بين استراتيجية الأمن القومي، وعقيدة الأمن القومي. والتوقف نهائياعن الانشغال الإشكالي
Problematic preoccupation
بالمفهوم الأمني.
وتوضِّح الورقة أن استراتيجية الأمن القومي هي النظرة العالمية للإدارة التي تحدِّد افتراضاتها الأساسية التي يقوم عليها الأمن القومي. وهذه تربط بين العناصر الدائمة، والطارئة، والمتغيِّرة، للوجود الوطني..
عقيدة الأمن القومي، كما جاء في الدراسة، هي وثيقة تحتوي على المبادئ والمفاهيم الأساسية التي يجب تطبيقها لمواجهة التهديدات والتحديات العسكرية والأمنية..
توضح الورقة أن أسُس استراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي حدّدها دافيد بن غوريون بخمسة مكونات:
التفوُّق النوعي التقليدي، تصوُّر الردع النووي، علاقةٌ خاصة مع قوة عظمى، المكوِّن التكنولوجي والاقتصادي، والتركيز الوطني، أي ( الدولة، وديمقراطية الأغلبية، وروح الشعب اليهودي، والاتصال بين إسرائيل والشتات)..
ومع ذلك، بحسب الورقة، فإن المناقشات حول الطرق التي يمكن، وينبغي، أن تتغير بها استراتيجية الأمن القومي، لا تجري في إسرائيل بطريقة منظمّة.. والحكومات الجديدة لا تحدّد استراتيجياتها بشكل واضح. وتُظهِر أحداث 7 أوكتوبر أن غياب مثل هذه المناقشات قد تصل إلى 18 عاما (يعني منذ الوقت الذي تم فيه فك الارتباط بغزة عام 2005 ) حيث لم تحصل فيها تغييرات عميقة في النهج الإسرائيلي إزاء الأمن القومي، على الرغم من أن أربعة رؤساء وزارات خدموا خلال هذا الزمن..
وتمضي الورقة للقول:
أن الأسئلة الأساسية المتعلقة باستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي هي:
التهديد الإيراني: فهل إسرائيل تعطيه وزنا كبيرا؟. فلا شكّا أن سيناريو قد تتزوّد فيه إيران بالسلاح النووي سيشكل تهديدا أمنيا لإسرائيل، وهذا يجب أن يُمنع، حسبما جاء في الدراسة.. ولكن الطريق من هذا الكلام إلى استراتيجية وطنية واضحة بشأن المسألة الإيرانية، يبقى غير واضح..
فإيران تتقدم نحو العتبة النووية بشكل رئيسي من خلال تكديس العتاد، ولكن لا تزال هناك مسافة بين إيران والقنبلة النووية. ولا توجد علامات تشير أنها قررت إنتاج قنبلة نووية. فماذا يعني هذا بالنسبة للاستراتيجية الإسرائيلية؟.
كما أن إسرائيل لم تفعل كل ما في وسعها لتمنع قنبلة إيرانية. فهي لم تهاجم عسكريا المشروع النووي الإيراني . فماذا يقول ذلك عن اعتباراتها في التعامل مع المسألة النووية الإيرانية؟.
وماذا عن موقف إسرائيل تجاه إيران فيما يتعلق بمسائل أخرى غير الأسلحة النووية؟.
وكيف لإسرائيل أن تَزِنَ تصوُّر الحكومة الإيرانية للتهديد الداخلي، أو تردُّدها في الإنخراط في صراع مفتوح شامل مع إسرائيل لأسباب استراتيجية خاصة بها؟.
**
وأما بالنسبة للإستراتيجية إزاء الفلسطينيين، فقد جاء في الدراسة:
إن حربَ (سيوف الحديد) تفتح الباب أمام التغيير في القضية الفلسطينية، ولو لمجرّد أن نظاما مدنيا جديدا سوف يتشكل في غزّة، والذي سوف تكون علاقته بالسلطة الفلسطينية رخوة (على الأقل في المراحل المُبكِرة). وإلى جانب إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية بعد وفاة أبو مازن في نهاية المطاف، فإن انتهاء الحرب سيمثل فرصة عظيمة لإعادة بدء وتوضيح الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين..
فبعد عقدين من تأجيل النتيجة(التسوية) وإدارة الصراع بدلا من ذلك، فقد حان الوقت لإسرائيل كي تقرر رؤيتها بالنسبة للأراضي.. هل تريد الإحتفاظ بجزء منها وضمّهِ من أجل تحقيق رؤية الارتباط بين بين شعب إسرائيل وأرض إسرائيل؟. هل تريد السيطرة على المناطق التي يقطنها سكان فلسطينيون (في غزة والضفة التي يطلقون عليها يهودا والسامرة) أو خلقِ واقع كيان سياسي آخر مع الاحتفاظ بحرية العمل الأمني؟.
إلى أي مدى إسرائيل ترغب في الاستثمار في الأمن والاستقلال الاقتصادي؟. ما هو عُمقُ التزامها الأساسي بالمحور الأمريكي بالعالم، وما هو الثمن الذي ترغب في في دفعه مقابل ذلك؟. وإلى أي مدى سيكون من الحكمة لإسرائيل أن تقوم بتوزيع المخاطر وإقامة علاقات اقتصادية، وربما أمنية أيضا مع القوى الرئيسية الأخرى؟. وإلى أي مدى ينبغي لإسرائيل أن تحافظ على العلاقة المباشرة مع روسيا في مسعى لتعديل موقفها (كما هو الحال الآن بعد “البداية السيئة” من موسكو تجاه حرب سيوف الحديد)؟.
**
أما بالنسبة للموقف المتغير تجاه التحالفات الإقليمية، فقد جاء في الدراسة ما يلي:
متابعة مسألة اعتماد إسرائيل على الولايات المتحدة، هو مدى استعداد إسرائيل للمخاطرة بربطها اقتصاديا، وإلى درجة ما من النواحي الأمنية، بتحالف إقليمي تقوده المملكة العربية السعودية. فهل إسرائيل مستعدة للإندماج في المنطقة بطريقة تخلق اعتمادا عليها بين جيرانها، على سبيل المثال، في الطاقة أو الاستثمار في التكنولوجيا الفائقة، والبنية التحتية الحيوية؟.
**
أما بالنسبة لإدارة المخاطر أو التصميم النشط، فقد جاء في الورقة ما يلي:
حتى السابع من أوكتوبر فقد كان النهج الإسرائيلي يعتمد في المقام الأول على إدارة المخاطر والحفاظ على الاستقرار.. فاختارت الحفاظ على حُكم حماس في غزة.. وعدم إحداث تغيير جذري في النظام في لبنان. وتمثِّل حرب سيوف الحديد تغييرا في النهج الذي تتبعهُ إسرائيل في واحدة من تلك الساحات: فهي تعمل الآن بنشاط على تغيير نظام الحُكم في قطاع غزة..
فهل يشير هذا التحرُّك في قطاع غزة إلى تحوُّل في الاستراتيجية الإسرائيلية الشاملة بعيدا عن إدارة المخاطر ونحو مبادرة أو نهج تصميمي؟.(أي تغيير في أسلوب النهج)
**
أما بالنسبة لاستخدام القوة فقد جاء في الدراسة ما يلي:
بعد سنوات من تجنب التفعيل الكامل لأهم أدواتها العسكرية، ألا وهي جيش المناورة والجيش البري الهجومي، تستخدم إسرائيل الآن هذه الأداة لتحقيق تأثير عظيم في غزة. وهذا يثبت أن القوة العسكرية الهجومية تظل عنصرًا أساسيًا في مجموعة الأدوات الإستراتيجية لإسرائيل. في ضوء حجم أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، أعطيت الاعتبارات المتعلقة بالحياة البشرية (مصير المدنيين المختطفين والمخاطر التي يتعرض لها جنودها) أسبقية أقل على أساس أن الاحتياجات الاستراتيجية الوطنية يجب أن تسود على حياة الأفراد (رغم أن هذا ليس دوما، وليس بأي طريقة).
وتختم الدراسة بالقول:
هذه فقط بعض الأسئلة التي ينبغي طرحها على مستوى استراتيجية الأمن القومي. وسوف تتطلب الإجابات على هذه الأسئلة تفكيرًا عميقًا، وسيمثل انتهاء حرب سيوف الحديد فرصة لا تتكرر للنظر فيها على أعلى المستويات.
**
أما عن القضايا التي يجب معالجتها كجزء من مناقشة هذه المبادئ، فقد جاء في الدراسة ما يلي:
1. نقل الحرب إلى أرض الخصم، وهو ما ينطلق من المبدأ الأساسي المتمثل في الإستراتيجية الدفاعية والمنهج الهجومي. ففي الواقع الذي خلقته سيوف الحرب الحديدية، وفي ضوء القرارات الاستراتيجية التي يتعين اتخاذها بشأن استعداد إسرائيل لاستخدام القوة لتشكيل البيئة الإقليمية وفقا لاحتياجاتها، فيتعين على إسرائيل إعادة مفاهيم الحرب الاستباقية والحرب الاستباقية. الضربة التي كانت ذات يوم في قلب عقيدتها الأمنية؟

2. مبدأ "جيش الشعب". فبالنظر إلى مدى الالتزام العسكري الذي تجلى في حرب سيوف الحديد، والاستخدام الواسع النطاق لوحدات الاحتياط، والحاجة (المحتملة) إلى زيادة حجم الجيش النظامي، فهل من الحكمة التراجع عن القرارات التي أدت إلى التآكل من مكونات “جيش الشعب”؟ ألا تستلزم الاحتياجات الأمنية المحدثة لإسرائيل مناقشة متجددة حول أي السكان يخدم وأيهم لا يخدم؟ إلى أي مدى يمكن فصل هذه المناقشة عن سياقها السياسي المثير للانقسام وإجرائها في سياق احتياجات إسرائيل الأمنية؟
**
وتشير الدراسة إلى أن هناك مناقشة جدية أخرى يجب أن تدور حول العناصر الأساسية للعقيدة الأمنية: الردع، والإنذار المبكر، والدفاع، واتخاذ القرار.
فقد أعادت أحداث 7 أكتوبر والحرب التي تلتها القرار الحاسم باعتباره الإنجاز الأساسي الذي تتطلبه العقيدة الأمنية. وتبين أن عقوداً من التحولات بعيداً عنها، وإنشاء بدائل مثل "حملات الردع" والتدابير الدفاعية المضادة، كانت أقل أهمية أو فعالية ضد أنواع الأعداء الذين تواجههم إسرائيل.
**
ومضت الدراسة للقول أنه يمكن مناقشة العناصر الأساسية للعقيدة الأمنية في عدة اتجاهات:
1. تقليص العناصر الأساسية للردع والقرار فقط. ومن الناحية العملية، هذان هما العنصران اللذان يجب على إسرائيل أن تكون قادرة على تطبيقهما ضد أعدائها.
2. إنشاء تصنيف بين المكونات: الردع واتخاذ القرار باعتبارهما المكونين الأساسيين، حيث تعمل المكونات الأخرى - الإنذار المبكر، والدفاع، وربما إحباط التحالفات أو منعها والمشاركة فيها - كعوامل تمكين للمكونات الأساسية.
3. المرونة في تطبيق المكونات: أي تحديد أنه رغم صلاحية جميع المكونات، إلا أنها ستختلف باختلاف العدو والسياق. وعلى عكس عقيدة العقود الأخيرة التي أظهرت الابتعاد عن القرار والاتجاه نحو مكونات أخرى، فإن جميع المكونات سيتم تطبيقها حسب الحاجة. بمعنى آخر، ضد خصوم معينين، سيكون القرار والردع في الصميم، والمكونات الأخرى ستمكنهم، بينما ضد خصوم آخرين، سيكون الرد مبنياً على المنع أو الإحباط والتحالفات، مع أن العناصر الأخرى أقل أهمية.
**
وتتضمن وثيقة سياسة الأمن القومي مبادئ عمل المستويات السياسية والأمنية وتعبر عن تقييمها للوضع الوطني الحالي والتوجيهات السياسية المطلوبة. وينبغي أن تكون التحديثات مستمدة من استراتيجية الأمن القومي المنقحة وعقيدة الأمن القومي المحدثة.
إحدى الطرق لتعزيز عملية منظمة على مستوى الأمن القومي هي من خلال التشريعات الملزمة. وهذا يستلزم تعريفات قانونية للعمليات المنظمة لتطوير وثائق الأمن القومي، وموافقة مجلس الوزراء/الحكومة، وعرضها والموافقة عليها في الكنيست. ومن شأن هذه العمليات أن تعطي شكلاً للمشاركة الجوهرية والمنظمة والمستمرة في الأمن القومي. ضمن هذا الإطار:
1. استراتيجية الأمن الوطني ستكون الوثيقة الأساسية للمستوى السياسي المنتخب. عند تشكيل حكومة جديدة، سيقود مجلس الأمن القومي عملية صياغة وثيقة استراتيجية جديدة. ومن المقرر أن يوافق مجلس الوزراء على النسختين السرية والعامة لوثيقة استراتيجية الأمن القومي. وسيقدم رئيس الوزراء الوثيقة العامة إلى الكنيست للموافقة عليها كجزء من إعلان سياسي لمدة تصل إلى ستة أشهر من تاريخ تشكيل الحكومة. ومصادقة الكنيست على الوثيقة ستشكل تصويتا بالثقة في الحكومة.
2. تكون عقيدة الأمن القومي الوثيقة الأساسية لمستوى الأمن القومي. مرة كل خمس إلى سبع سنوات، يقوم وزير الدفاع بتوجيه الأجهزة الأمنية لتحديث الوثيقة. وفي نهاية العملية، سيتم تأكيده من قبل مجلس الوزراء وسيتم نشر النسختين السرية والعامة.
3. ستكون سياسة الأمن القومي هي الوثيقة التي تحتوي على مبادئ تشغيل المستويات السياسية والأمنية للعام المقبل. وسيتم تحديثه مرة واحدة في السنة في عملية يقودها مجلس الأمن القومي وستتم الموافقة عليها من قبل الحكومة والكنيست كشرط للموافقة على ميزانية الدولة.
4. كما رأينا في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، فإن المراجعة المنهجية والإلزامية لوثائق الأمن القومي تتطلب إعادة النظر العلني لمبادئ الأمن القومي. وحتى لو تم تنفيذه فقط للوفاء بالتزام رسمي وكانت هناك فجوة بينه وبين تنفيذه، فسيكون من الصعب على صناع القرار والمؤسسة الأمنية في إسرائيل تجنب معالجة القضايا الرئيسية والبقاء محصورين في مفاهيم عفا عليها الزمن والتي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة. وينتهي الأمر بأزمة خطيرة، كما حدث في 7 أكتوبر.
**
إذا كانت هذه أبرز الأفكار لإستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة، التي قدّمها على شكل دراسة العقيد الإحتياط (شاي شبتاي) ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل


.. رويترز: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة




.. هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن ترسل وفدها للقاهرة قبل أن


.. حرب غزة.. صفقة حركة حماس وإسرائيل تقترب




.. حرب غزة.. مزيد من الضغوط على حماس عبر قطر | #ملف_اليوم