الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغلطة, التي اوقعت ايران في ورطة

مازن الشيخ

2024 / 2 / 1
الارهاب, الحرب والسلام


قبل الدخول في تفاصيل هذه المقالة,احب ان اعيد واكرر,ماسبق وان ذكرته,ان كل الحروب,سواءا الكبيرة,أو ماصطلح عليه بالمقاومة المسلحة,تقف خلفها منظمات دولية تابعة لحكومة العالم الخفية,بزعامة روتشيلد,تثير القلاقل والفتن,التي تؤدي الى اشعال الحروب,لهدف بيع اكبركمية من الاسلحة,والتي جميع مصانعها,في العالم اجمع,تعود مالكيتها الى تلك العائلة,
اذ في حقيقة الامر,ليس هناك اية قضية او مشكلة لايمكن حلها بالطرق الدبلوماسية,كما انه ليس هناك حربا مقدسة,بل كل الحروب وراءها اشرار ومجرمين,منتفعين من الارباح الهائلة التي تسببها الحروب,حيث السلاح غالي الثمن,والحروب تحرقه بسرعة وتطلب المزيد منه فورا
كل الذين يشعلون الحروب هم عملاء مأجورين,لتلك الحكومة,والتي تعمل على ايصالهم الى سدة الحكم,بطرق واساليب متقنة,وبعد ذلك تبدلهم,أو تقتلهم
لذلك اقول,وتعقيبا على مايجري اليوم من استعدادات لضربات امريكية,باتت مؤكدة(حسب اتفاق كل وسائل الاعلام العالمي)فانه
لم يكن خافيا على أي مراقب,يستطيع النظرأبعدقليلا من انفه,ان عمليات المقاومةالاسلامية,التي تقودها الجمهورية الاسلامية,ضدالقواعد,والمعسكرات الامريكية في العراق وسوريا,ليست سوى استعراضات متفق عليها,وتنفيذا لسيناريوهات معدة سلفا,وضمن قواعد اشتباك محددة,هدفها تحويل الانتباه وامتصاص النقمة,والاهم استهلاك اسلحة,ودفع الدول المهددة,على استمرار اقتنائها,وخاصة الجديد منها,رغم اسعارها الخيالية
لقد كان واضحا,بان الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية,التي اطلقت بكثافةعلى القواعد والمعسكرت الامريكية,لم تتسبب بمقتل اي جندي امريكي,مما يؤكد ماصرح به الرئيس الامريكي السابق ترامب,من ان النظام الايراني,سبق وان طلب من الجانب الامريكي,ان يسمح له بقصف قاعدة عين الاسد بصواريخ (خلب),وذلك لحفظ ماء الوجه امام الشعب الايراني,والرأي العام العالمي,وليصور تلك العملية على انها انتقاما,لقائد فيلق القدس,والذي اغنالته طائرات امريكية في مطار بغداد صباح يوم 3يناير 2020,أي بات واضحا من أن اللعبة قديمة
ماحدث اخيرا,أن حزب الله العراقي,حاول ان يجتهد,فوجه احدى طائراته المسيرة الى قاعدة دعم لوجستي في داخل حدود الاردن (تي 22)ولأن تلك لم تكن ضمن حدود اللعبة,فقدتصوررادارألقاعدة ان المسيرةصديقة,ففاجئتهم,وقتلت ثلاثة جنود,واصيب العشرات منهم بجروح
اسقط في يد ايران,ووقعت في ورطة لاتحسد عليها,حيث ان احدا لايمكن ان يصدق ان حزب الله,اجتهد,ودون اوامر من قادته في طهران
كما ان الجانب الامريكي المتفاهم مع ايران,لم يعدقادرا على استمرار اللعبة,خاصة انه اصبح ملوما من الرأي العام الامريكي,واعطى فرصة ذهبية الى ترامب لكي يؤكد للجمهور ان بايدن ضعيف ومتخاذل,واساء الى سمعة امريكا
كما اسقط في ايدي قادة حزب الله,فأعلنوا انهم سيتوقفون فورا عن التعرض الى القواعد الامريكية

والسؤال هنا
لماذا كنتم تقصفونها سابقا؟
اليس بهدف قتل من فيها؟
هكذا تكشف الاوراق ,ويظهر الزيف,
وكما قال نزار قباني
احترق المسرح وظهروا على حقيقتهم الممثلون
لكل تلك الاسباب ,اصبحت عملية توجيه ضربات انتقامية,من قبل امريكا امرا حتميا,وكل الخشية من ان تشتعل النار في المنطقة,حيث لايمكن التكهن بما ستصل اليه الامور
ويبدو ان ايران انتبهت الى فداحة ماحصل,وتأكد لها ان مصالحها في خطر,بدليل انها اخذت تسحب ضباطها من سوريا,وتترك الميليشيات العربية والافغانية والباكستانية,وقودا للطائرات والصواريخ الامريكية والاسرائيلية,لكن هذه اللعبة لايمكن ان تستمر,وان انظار العالم اليوم متجهة الى امريكا,عامة,والى بايدن خاصة,واللعب اصبح الان عالمكشوف
لذلك,وحسب توقعاتي,كمراقب,أن النظام الايراني,وميليشياته سوف يصابون بنكسة,وربما تكون نهايتهم
والايام حبلى بالمفاجئات,واخيرا نقول
اللهم انا لانسألك رد القضاء,لكن اللطف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -