الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسود ليس للاناقة

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2024 / 2 / 2
كتابات ساخرة


فجأة تختفي كل الأصوات، ويصير وحده ذلك الصوت الخافت القادم من الأعماق يملأ المكان ضجيجا، انه صوت الصمت المنبعث من أعماق ذكريات اعتقدت انها رحلت، يوم وهبت عيني للظلام...

ما بين الصمت المخيم على المكان، والصوت المنبعث من الذاكرة تولد تغريدة كضوء القنديل الحزين تتحدث عن وهم رحيل الصمت، وحقيقة رابضة على اطراف اجنحة الحنين، لم تلحظ في سكون آلامها أنك تسكنينها، ولم تدرك وجودك على شواطئ الجفون.

بعد ان ملأ الضجيج المكان بل الحياة، قررت ان أرتدي الاسود ليس للأناقة بل حدادا على أحلام ماتت قبل ان تولد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال