الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب العمال الأيرلندي :بشأن تجميد المساعدات للأونروا

أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا

2024 / 2 / 2
ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي 2024: تأثير الحروب والصراعات المسلحة على العمال والكادحين، والحركة النقابية


 
أمرت محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة 26 يناير / كانون الثاني 2024، إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. ورغم أنها لم تصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار، إلا أنها خطوة مرحب بها.
كيف ردت إسرائيل؟ في نفس اليوم الذي صدر فيه الحكم القانوني الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، اتهمت إسرائيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالتورط في الإرهاب. وتحاول الحكومة الإسرائيلية العنصرية تصوير الأونروا على أنها منظمة إرهابية دون أي دليل يدعم هذه الادعاءات.
تأسست الأونروا في عام 1949 بولاية تتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئين الفلسطينيين المسجلين في منطقة عمليات الوكالة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. تعمل الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا. لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب العدوان الصهيوني عام 1948 نازحين وبحاجة إلى الدعم، منذ ما يقرب من 75 عاما.
شعر حزب العمال الأيرلندي بخيبة الأمل، ولكن ليس بالمفاجأة، عندما علم بتصرفات الدولة الصهيونية وتواطؤ عدد من حلفائها في تجميد تمويل الإغاثة الإنسانية المصممة لدعم هجوم الحكومة الإسرائيلية على الأونروا في وقت حيث هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وغزة على حافة المجاعة.  
لقد استاءت الدولة الصهيونية منذ فترة طويلة من دور الأونروا، وهذا الإجراء الأخير، على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية، يهدف إلى تعميق الإبادة الجماعية وطمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. لن تنجح هذه الحيل الدنيئة والساخرة.
إن هذه الاستراتيجية الحالية هي محاولة متعمدة لعزل الأونروا دوليا وحرمانها من التمويل الأساسي، والذي بدونه لا يمكنها الاستمرار في العمل بصفتها المنظمة الرئيسية التي تقدم خدمات التعليم والصحة والإغاثة لملايين الفلسطينيين من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي و حرب الإبادة الجماعية. إنها محاولة أخرى لتوسيع نطاق عواقب الإبادة الجماعية الناجمة عن إلحاق الأذى بالسكان المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة من خلال منعهم من الحق في الحصول على المساعدات الإنسانية والحق في العودة إلى ديارهم.
يتمتع حزب العمال الأيرلندي بتاريخ طويل في دعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في وطنه والعيش في سلام، بعيدًا عن العدوان العسكري والاحتلال والحرب. يواصل حزب العمال الأيرلندي دعم النضال العادل للشعب الفلسطيني ويطالب باستمرار الخدمات التي تقدمها الأونروا دون عوائق من المناورات السياسية/العسكرية للحكومة الإسرائيلية وحلفائها الإمبرياليين الذين ما زالوا متواطئين في هذا الهجوم الإضافي على ضحايا الاحتلال الإسرائيلي.

التضامن مع فلسطين!
النصر للشعب الفلسطيني!
 
تيد تينان، رئيس
جيري غرينجر، السكرتير الدولي
حزب العمال الأيرلندي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكبتاغون والكوكايين: سوريا -تهدد- الخليج وأمريكا اللاتينية


.. جانتي شعبان.. لقاء حصري لا يخلو من الطرافة والمعلومات المهمة




.. روسيا تعرض غنائم الحرب الغربية من أوكرانيا تزامنا مع احتفالا


.. غزة.. هل تستطيع إسرائيل الاستمرار في الحرب دون الأسلحة الأمر




.. احتجاجات في مالمو السويدية على مشاركة إسرائيل في مسابقة (يور